أميركا وروسيا تتفقان على عودة عمل بعثتيهما الدبلوماسيتين بصورة طبيعية
تاريخ النشر: 18th, February 2025 GMT
سرايا - قال وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو إن الولايات المتحدة وروسيا اتفقتا الثلاثاء على عودة عمل بعثتيهما الدبلوماسيتين بصورة طبيعية وذلك بعد اجتماع حضره مسؤولون كبار من الولايات المتحدة وروسيا في السعودية.
وتشير هذه الخطوة على ما يبدو إلى تخفيف كبير في القيود التي فرضتها الإدارة الأميركية السابقة على البعثة الدبلوماسية الروسية في الولايات المتحدة بسبب الحرب الأوكرانية وغيرها من الإجراءات الروسية.
وتهدف محادثات الرياض إلى إنهاء الحرب الروسية في أوكرانيا وذلك بعد أن أمر الرئيس الأميركي دونالد ترامب الذي تولى منصبه الشهر الماضي كبار المسؤولين ببدء المفاوضات.
وقال روبيو إن الجانبين اتفقا بصورة أولية على تشكيل فرق من المسؤولين "للعمل بسرعة كبيرة على استئناف عمل البعثتين".
وطردت الدولتان دبلوماسيين وفرضتا قيودا على تعيين موظفين جدد في بعثتي كل منهما في سلسلة من الإجراءات المتبادلة على مدى السنوات العشرة الماضية، مما أدى إلى انخفاض عدد الموظفين في سفارتيهما.
وقال روبيو إن هذه الإجراءات "قللت بالفعل من قدرتنا على العمل في موسكو" وإن روسيا ستقول الشيء نفسه عن بعثتها في واشنطن.
وأضاف روبيو: "سوف نحتاج إلى بعثات دبلوماسية فعالة وقادرة على العمل بشكل طبيعي حتى نتمكن من مواصلة هذه القنوات".
وذكر أنه لن يتفاوض علنا بشأن كيفية استئناف البعثتين عملهما.
تابع قناتنا على يوتيوب تابع صفحتنا على فيسبوك تابع منصة ترند سرايا
طباعة المشاهدات: 632
1 - | ترحب "سرايا" بتعليقاتكم الإيجابية في هذه الزاوية ، ونتمنى أن تبتعد تعليقاتكم الكريمة عن الشخصنة لتحقيق الهدف منها وهو التفاعل الهادف مع ما يتم نشره في زاويتكم هذه. | 18-02-2025 09:34 PM سرايا |
لا يوجد تعليقات |
الرد على تعليق
الاسم : * | |
البريد الالكتروني : | |
التعليق : * | |
رمز التحقق : | تحديث الرمز أكتب الرمز : |
اضافة |
الآراء والتعليقات المنشورة تعبر عن آراء أصحابها فقط
جميع حقوق النشر محفوظة لدى موقع وكالة سرايا الإخبارية © 2025
سياسة الخصوصية برمجة و استضافة يونكس هوست test الرجاء الانتظار ...
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
روبيو أم ويتكوف.. من هو وزير الخارجية الأمريكي الحقيقي في عهد ترامب؟
تطرح التحركات الدبلوماسية الأخيرة في إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب تساؤلات حول النفوذ الحقيقي لوزير الخارجية ماركو روبيو، في ظل صعود دور المبعوث الرئاسي إلى الشرق الأوسط ستيف ويتكوف، الذي بات يلعب دورًا أشبه بوزير خارجية موازٍ.
وفقًا لشبكة سي إن إن، فإن روبيو، الذي تولى المنصب بعد استبعاده من سباق منصب نائب الرئيس لصالح جيه دي فانس، لم يكن يتوقع أن يواجه تحديًا داخليًا من ويتكوف، أحد المقربين من ترامب. فعلى مدار الشهرين الأولين من الإدارة الجديدة، بدا أن ويتكوف استحوذ على ملفات دبلوماسية حيوية، بما في ذلك مفاوضات وقف إطلاق النار في غزة، والتفاوض بشأن إنهاء الحرب في أوكرانيا، وتأمين الإفراج عن المواطن الأمريكي مارك فوجل من روسيا.
في المقابل، انشغل روبيو بزيارات إلى أمريكا الوسطى لبحث قضايا الهجرة، كما أجرى جولات في الشرق الأوسط وأوروبا، حيث التقى شركاء واشنطن في مجموعة السبع. لكن مقارنةً بنفوذ أسلافه في المنصب، يرى مراقبون أنه يفتقر إلى التأثير ذاته، مما دفع البعض إلى التساؤل عن مدى بقائه في الإدارة.
ونقلت سي إن إن عن مصادر مقربة من روبيو أنه يشعر بالإحباط من الدور المتنامي لويتكوف، في حين أكدت مصادر أخرى أن البيت الأبيض قلل من مكانته، وهو ما انعكس في بعض المواقف، مثل خلافه مع إيلون ماسك خلال اجتماع لمجلس الوزراء، وظهوره منزوياً في اجتماع الرئيس ترامب مع نظيره الأوكراني فولوديمير زيلينسكي.
في واشنطن، تتزايد التكهنات حول مستقبل روبيو، خاصةً أن اعتماده على المنصب كان جزءًا من خططه لتعزيز مؤهلاته السياسية، تمهيدًا لحملة رئاسية محتملة عام 2028. ومع ذلك، فإن استمرار ويتكوف في لعب دور دبلوماسي رئيسي قد يُضعف فرصه في تحقيق هذا الهدف.
ورغم نفي كل من روبيو وويتكوف لوجود أي خلافات بينهما، وتأكيدهما على التعاون المشترك، إلا أن التساؤل يظل قائمًا: من هو وزير الخارجية الأمريكي الحقيقي في عهد ترامب؟