النيابة العامة: وساوس شيطانية دفعت المتهمين لحرق دجال حيًا بعد تخديره في البحيرة
تاريخ النشر: 18th, February 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد مازن غازي، ممثل النيابة العامة، أن الجريمة التي ارتكبها المتهمون تعتبر من أبشع الجرائم التي يمكن ارتكابها ضد الإنسانية، خلال مرافعته أمام محكمة جنايات دمنهور، برئاسة المستشار سامح عبد الله، في القضية رقم 4628 لسنة 2024 جنايات إدكو، والمقيدة برقم 1050 لسنة 2024 كلي شمال دمنهور، والمتهم فيها سائق و3 آخرين لقيامهما بقتل دجال وأشعلوا النيران فى جثته بدائرة مركز إدكو بمحافظة البحيرة، بسبب خلافات مالية بين المتهم الأول والمجنى عليه واتهام المتهم الأول للمجنى عليه بالتسبب فى طلاقه من زوجته الأولى لوجود علاقة بينهما.
وأكد غازي، أن النيابة العامة هي ضمير حي للأمة وحامية لحقوق أفرادها، مشيرًا إلى أن مهمة النيابة العامة تتمثل في إعادة العدالة والحقوق لأصحابها، وأنها ستواصل مسعاها في تحقيق العدالة وترسيخها، مهما اشتدت التحديات.
وقال ممثل النيابة العامة، "أن قضية اليوم والتي تحمل وطأة الظلم والمأساة، حيث يصدح صراخ الضحية من قبوره ويستغيث بالعدالة، من المتهمين أحمد بلال وصديقه مؤمن طيلون، وابن أخيهم كريم بلال، وزوجته دنيا.
وتابع غازي، أن التحقيقات أظهرت أيضًا تورط المتهم أحمد بلال، الذي كانت تربطه بالمجني عليه علاقة معقدة تشبه علاقة الأب بابنه، والتي تدهورت بسبب الغيرة والشك، مؤديّة إلى تفجير الشر في عقله، حيث كشفت الأدلة عن تواطؤ زوجته الجديدة دنيا في تنفيذ مخطط قتل شيطاني، حيث لم يكتفيا بفعلتهما وحدهما بل شاركا متهمين آخرين في هذه الجريمة البشعة.
ويسطرد ممثل النيابة العامة، موقف لا يمكن وصفه إلا بألمه وبشاعته الفظيعة، حيث تذكر لحظة انتقال النيابة العامة، وهو ينظر إلى جثة القتيل المتفحمة، حيث يشعر بأن لهيب الجريمة لا يزال يلتهمها ويسمع صرخاتها المكتومة التي تختلط برائحة الدخان.
وخلال المرافعة، دعا ممثل النيابة العامة، لتخيل معه تلك الجريمة البشعة، حيث يكون المجني عليه ملقى على فراش الموت الذي أعد له بغدر، مذعورًا ومحاطًا بالظلام، غير قادر على حركة أطرافه، يشعر بالمواد المثيرة للاشتعال، ويعلم بنهايته القريبة، حيث تتصاعد النيران بصخبها، تأكل كل شيء في طريقها، حتى تطلق أخر أنفاسه، وتهدأ السكون عليه، تاركة وراءها مشهدًا من الدمار والوجع.
النيابة العامة تكشف تفاصيل مأساة المجني عليهواستعرض ممثل النيابة العامة، تفاصيل مروعة حول الحادثة التي أودت بحياة المجني عليه، حيث أشار إلى أن الضحية، أثناء محاولته استيعاب ما يحدث حوله، تعرض لتعذيب وحشي على يد مجموعة من المجرمين، ورغم ما واجهه من أذى جسدي، لم يكتفِ الجناة بذلك، بل قاموا بإشعال النيران في جسده، مما يعكس قسوة لا تُحتمل.
وأضاف ممثل النيابة، أن الضحية لم يتمكن من تحمل نيران الغدر، مما أدى إلى وفاته في تلك اللحظات القاسية.
وعرض ممثل النيابة العامة تفاصيل صادمة حول القضية التي أثارت الرأي العام، حيث أشار إلى أن المتهمين سيطرت عليهم أفكار شيطانية وانحرافات نفسية، موضحًا أن المتهم الأول، الذي فقد صوابه وترك إنسانيته، بدأ يشك في المجتي عليه، مستندًا إلى وساوس خبيثة واعتبر أن علاقته السابقة بزوجته الأولى كانت دافعًا لشكوكه، ما دفعه لاستشارة زوجته الجديدة التي شجعته على الانتقام من المجني عليه بدافع الثأر.
كما استعرض ممثل النيابة كيف اجتمع المتهمين، مُلبين دعوة المتهم الأول للشر، ليصبحوا شركاء في الجريمة، مؤكدًا أن هؤلاء الأفراد اتخذوا من القتل وسيلة لتحقيق غاياتهم.
وواصل ممثل النيابة العامة، مرافعته في المحاكمة، موضحًا أن الجريمة التي يتم التحقيق فيها تعد واحدة من أبشع صور القتل، حيث أشار إلى أن المتهمين، الذين يقبعون في قفص الاتهام، فقدوا كل معاني الإنسانية في جريمتهم المروعة.
وأوضح أن المتهمين اتفقوا فيما بينهم على تنفيذ خطتهم لتنكيل المجني عليه، حيث استدرجوه إلى منزل أحدهم، موهمين إياه بوجود عطل في سيارتهم، بحجة أنهم بحاجة إلى مساعدته للوصول إلى مدينة الإسكندرية. وعندما حضر، بدأ تنفيذ مخططهم الإجرامي.
وأشار إلى أن المتهمة دنيا قدمت للمجني عليه مشروبًا يحتوي على عقار مهدئ، مما سهل لهم السيطرة عليه، وعند بدء مفعول العقار، انقض عليه المتهمان أحمد ومؤمن، وانهالا عليه بالضرب باستخدام أسلحة بيضاء، متجاهلين تمامًا آلامه، حتى فقد وعيه.
وأكد ممثل النيابة العامة أن هذه الجريمة تحمل في طياتها معاني القسوة والوحشية، مما يستدعي تحقيق العدالة ومعاقبة الجناة.
جنايات دمنهور تقضي بحبس ميكانيكي وسائق 15 عاما لاتهامهما بقتل دجالقضت الدائرة السابعة بمحكمة جنايات دمنهور، اليوم الثلاثاء، بمعاقبة ميكانيكى وسائق بالسجن 15 عاما وبراءة 2 أخرين لقيامهما بقتل دجال وأشعلوا النيران فى جثتة بدائرة مركز إدكو بمحافظة البحيرة بسبب خلافات مالية بين المتهم الأول والمجنى عليه وإتهام المتهم الأول للمجنى عليه بالتسبب فى طلاقه من زوجته الأولى لوجود علاقة بينهما.
ترجع أحداث الواقعة ليوم ٩/١/٢٠٢٤ بدائرة مركز إدكو عندما تلقى مأمور مركز شرطة إدكو بلاغا من مدير الجمعية الزراعية بإدكو بعثورة على جثة لشخص فى حالة تفحم شديد وغير واضحة المعالم ملقاه وسط الزراعات، تم إخطار اللواء محمود هويدى مدير أمن البحيرة بالحادث وأخطرت النيابة العامة التى باشرت التحقيق، وتم التحفظ على الجثة تحت تصرف النيابة العامة.
ووجه مدير الأمن بتشكيل فريق بحث برئاسة اللواء أحمد السكران مدير المباحث لكشف هوية المجنى عليه وكشف غموض الحادث وضبط مرتكبيه، حيث توصلت تحريات فريق البحث ان الجثة لشخص يدعى عطا الله محمد بدر بلال مقيم إدكو ومشهور عنه ممارسة أعمال السحر والشعوذة
وأضافت التحريات أن وراء إرتكاب الجريمة كلا من:" أحمد سالم السيد بلال (28 عامًا)، ميكانيكى ومؤمن صالح السيد طيلون (25 عامًا)، سائق، وكريم أشرف بلال، (21 عامًا) سنة، سماك، ودينا إبراهيم حسن فرحات، (24 عامًا)، ربة منزل وزوجة المتهم الأول، حيث قاموا مع سبق الإصرار والترصد بقتل المجنى عليه على إثر خلافات مالية بين المتهم الأول والمجنى عليه الذى تربطهما صلة قرابة وتهرب المجنى عليه من سداد ما فى ذمتة من مبالغ مالية للمتهم الأول فضلا عما أكتشفه من وجود علاقة أثمة بين المجنى عليه وطليقته فبيت النية وعقد العزم على قتله وأعد لذلك مخططا إجراميا مع باقى المتهمين، حيث قام بإستدراجه إلى مسكنه وقدم له دواء مهدىء داخل مشروب الشاى كان قد احضره المتهم الثالث وما إن سرى مفعوله حتى تناوب هو والمتهم الثانى على ضربه بإستخدام عصى خشبية وقاما بتقييده وتوجها إلى مكان بعيد وسط الزراعات وغمروه بمخلفات الأشجار الجافة وسكبوا عليه بنزين وأشعلوا النيران بجسده محدثين إصابتة التى اودت بحياتة
وتمكنت الأجهزة الأمنية من القبض على المتهمين وأحالهم المستشار عمر صبيح المحامى العام لنيابات شمال دمنهور الكلية للمحكمة محبوسين، بعد أن وجهت لهم النيابة تهمة القتل العمد مع سبق الإصرار والترصد وحيازة مادة مخدرة.
وتداولت أوراق القضية وبجلسة اليوم دفع محامى المتهمين ببطلان إجراءات جمع الإستدلات وإجراءات الضبط والتحقيق الأولى وبطلان تقرير الطب الشرعى وبطلان إعتراف المتهمين وطالب بتعديل القيد والوصف للمتهم الأول من القتل العمد مع سبق الإصرار والترصد إلى ضرب أفضى إلى موت وبراءة باقى المتهمين.
كما طالب ممثل النيابة العامة فى مرافعتة بالإعدام شنقا للمتهمين مؤكدا قيامهم بإضرام النيران بالمجنى عليه حيا، حيث أصدرت هيئة المحكمة حكمها المتقدم.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: البحيرة السجن 15 عاما السحر والشعوذة الطب الشرعي النيابة العامة بسبب خلافات مالية جنايات دمنهور خلافات مالية محافظة البحيرة محكمة جنايات دمنهور ممثل النيابة العامة ممثل النیابة العامة المتهم الأول المجنی علیه المجنى علیه أن المتهم إلى أن
إقرأ أيضاً:
اليوم.. محاكمة المتهمين بقتل شاب في الطالبية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تنظر محكمة الجيزة، اليوم الاثنين، أولى جلسات محاكمة متهمين بقتل شاب بمنطقة الطالبية التابعة لمحافظة الجيزة، إثر خلافات بينهم.
وفي وقت سابق، كشفت التحقيقات أن بداية الواقعة كان بتاريخ 21 ديسمبر 2024، عندما نشب شجار بين المتهمين والمجني عليه على خلفية خلافات مالية، وعلى الرغم من تدخل العامة لإنهاء الشجار، إلا أن التوتر لم ينته، حيث عاد المجني عليه للتشاجر مع المتهمين مرة أخرى بعد وقت قصير.
وأوضح أمر الإحالة، أن المتهمان جهزا أدوات القتل مسبقًا، حيث كان بحوزة المتهم الأول سلاح أبيض “مطواة”، بينما حمل المتهم الثاني عصا خشبية “شومة”.
وأكمل أمر الإحالة، أن عند مواجهة المجني عليه مرة أخرى، باغته المتهمان باستخدام أسلحتهما، حيث وجه المتهم الأول طعنات نافذة للمجني عليه، بينما قام المتهم الثاني بضربه ضربات متتابعة بالعصا.
وقالت تحقيقات رجال جهات التحقيق، أن المتهمين كانا قاصدين إزهاق روح المجني عليه، مما أدى إلى إصابته بجروح خطيرة، كما جاء في تقرير الصفة التشريحية، التي تسببت في وفاته على الفور.
وجهت جهات التحقيق عدة تهم للمتهمين منها تهمة القتل العمد مع سبق الإصرار للمتهمين، حيث أظهرت التحقيقات أنهما خططا للجريمة ونفذاها بشكل مدروس.