خلال "نافدكس".. هزاع بن زايد يدشّن زورق صواريخ "الطف"
تاريخ النشر: 18th, February 2025 GMT
دشّن الشيخ هزاع بن زايد آل نهيان، ممثل الحاكم في منطقة العين، الزورق الصاروخي "الطف"، في مراسم أُقيمت على رصيف مارينا مركز "أدنيك" أبوظبي، خلال فعاليات معرض الدفاع والأمن البحري "نافدكس" 2025.
واستمع الشيخ هزاع بن زايد آل نهيان، خلال جولته على متن الزورق، الذي يبلغ طوله 62 متراً، إلى شرح مفصّل حول قدراته الدفاعية المتقدمة وتقنياته المتطورة، والتي تشمل أنظمة الملاحة والرصد الحديثة، ومنظومات حماية متكاملة ضد الأهداف السطحية والجوية، فضلاً عن أنظمة الحرب الإلكترونية المتكاملة والتحكّم الآلي ومنظومات التسليح الذكية، التي تعزز قدراته في التعامل مع أشكال التهديدات المختلفة في شتى أنواع البيئات العملياتية.
وأكّد أن الزورق الصاروخي "الطف" يُعد إضافة نوعية إلى القدرات البحرية الدفاعية للقوات المسلحة الإماراتية، لما يتميّز به من تقنيات متطورة وقدرات عالية تعزز جاهزية القوات البحرية وكفاءتها في تنفيذ المهام والواجبات العملياتية المختلفة.
وأشاد بـ"مستوى الابتكار والتطوير الذي تشهده الصناعات الدفاعية البحرية في دولة الإمارات، في ظلّ الدعم اللامحدود من صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان"، مؤكّداً أهمية مواصلة الاستثمار في تطوير المنظومات الدفاعية وتعزيز الشراكات الإستراتيجية لدعم مسيرة التقدم والريادة في هذا القطاع الحيوي.
كما قام الشيخ هزاع بن زايد آل نهيان بجولة في معرض الدفاع الدولي "آيدكس" 2025، اطَّلع خلالها على عدد من الابتكارات والتقنيات المتقدمة في مجال الصناعات الدفاعية والأمنية، واستمع إلى شرح مفصّل حول أبرز المنظومات والمعدات المعروضة من قبل الشركات الوطنية والدولية المشاركة.
ويُعد تطوير زورق "الطف" جزءاً من إستراتيجية الدولة الهادفة إلى تعزيز قدراتها البحرية من خلال تزويد القوات المسلحة بزوارق متطورة مجهّزة بأحدث الأنظمة الدفاعية والتقنيات المتقدمة؛ إذ يعكس المشروع التزام دولة الإمارات بدعم الصناعات الدفاعية المحلية وتعزيز جاهزية الأسطول البحري التابعة للقوات المسلحة لحماية المياه الإقليمية وضمان الأمن البحري للدولة.
ويأتي هذا التدشين بالتزامن مع فعاليات المعرض الدولي للدفاع "آيدكس" ومعرض الدفاع والأمن البحري "نافدكس" 2025، اللذان يمثلان منصتين عالميتين لاستعراض أحدث التقنيات الدفاعية وتعزيز الشراكات الإستراتيجية بين الدول والشركات المتخصصة في المجال العسكري.
تجدر الإشارة إلى أن نسخة هذا العام من "نافدكس" تشهد مشاركة واسعة غير مسبوقة من أكثر من 65 دولة من أنحاء العالم، مع زيادة ملحوظة في عدد الشركات العارضة والمساحات المخصصة للمعرض، ما يعكس المكانة الرائدة لدولة الإمارات كمركز عالمي للابتكار والتكنولوجيا الدفاعية.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات هزاع بن زايد آل نهيان الطف محمد بن زايد آل نهيان الصناعات الدفاعية والأمنية آيدكس الإمارات زورق صواريخ هزاع بن زايد آل نهيان الطف محمد بن زايد آل نهيان الصناعات الدفاعية والأمنية آيدكس أخبار الإمارات بن زاید آل نهیان هزاع بن زاید
إقرأ أيضاً:
محمد بن زايد والرئيس الروسي يبحثان هاتفياً التعاون وعدد من القضايا الإقليمية والدولية
أبوظبي - وام
تلقى صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة «حفظه الله» اتصالاً هاتفياً من فلاديمير بوتين رئيس روسيا الاتحادية.. بحثا خلاله مختلف جوانب التعاون الثنائي وسبل تعزيزه وتطويره وذلك في إطار الشراكة الاستراتيجية التي تجمع البلدين وبما يخدم مصالحهما المشتركة..مؤكدين حرصهما على مواصلة تعزيز هذه العلاقات على مختلف المستويات بما يعود بالخير على شعبيهما.
وأعرب الرئيس فلاديمير بوتين، خلال الاتصال، عن شكره وتقديره لصاحب السمو رئيس الدولة لجهود الوساطة الناجحة التي بذلتها دولة الإمارات خلال الفترة الماضية بشأن تبادل الأسرى بين روسيا وأوكرانيا والتي كان آخرها خلال شهر مارس الجاري..فيما أعرب سموه عن شكره للتعاون الذي تبديه الحكومة الروسية مع دولة الإمارات في هذا الشأن والذي كان له دور هام في نجاح جهودها..مؤكداً سموه حرص الدولة على مواصلة بذل مزيد من الجهد في هذا الجانب الإنساني المهم ودعمها جميع المساعي الرامية إلى إنجاح الجهود المبذولة للتوصل إلى حل سلمي للأزمة والتخفيف من تداعياتها والآثار الإنسانية الناجمة عنها.
كما تبادل صاحب السمو رئيس الدولة والرئيس الروسي وجهات النظر بشأن عدد من القضايا الإقليمية والدولية محل الاهتمام المشترك.. وفي هذا السياق أكد سموه نهج دولة الإمارات الثابت في دعم العمل من أجل السلام والاستقرار في العالم بجانب دفع الحلول والمبادرات السلمية للنزاعات والصراعات.
وكانت دولة الإمارات قد أعلنت يوم 19 من شهر مارس الجاري نجاح جهود الوساطة التي قامت بها بين روسيا الاتحادية وجمهورية أوكرانيا في إنجاز عملية تبادل أسرى حرب جديدة شملت 175 أسيراً من الجانب الأوكراني و175 أسيراً من الجانب الروسي بمجموع 350 أسيراً ليصل العدد الإجمالي للأسرى الذين جرى تبادلهم بين البلدين خلال 13 وساطة إلى 3,233 أسيراً.