خريس يُحذر: نمر باخطر المراحل
تاريخ النشر: 18th, February 2025 GMT
أكّد عضو كتلة "التحرير والتنمية" النائب علي خريس خلال احتفال تأبيني في بلدة سلعا الجنوبية أن "اسرائيل لم تنسحب نهائياً من أرضنا ، وهناك مناطق لا زالت ترزح تحت وطأة الاحتلال، مؤكدا أن أي دولة تستباح أرضها اذا لم يتم حل الأمر بالطريقة الديبلوماسية فالمقاومة يجب أن تكون جاهزة، ونحن لن نقبل أن يبقى هذا العدو ولو في شبر من أرضنا ونعتبره احتلالاً واضحاً وصريحاً، داعياً على الصعيد الداخلي الى الوحدة من أجل مواجهة الغطرسة الاسرائيلية وجميع الأخطار".
وقال خريس: " اننا نمر بمرحلة تكاد تكون من اخطر المراحل ليس فقط على لبنان بل على أمتنا بأكملها، مؤكدًا أن العدو الاسرائيلي لطالما ارتكب المجازر في لبنان وفلسطين وفي كل المنطقة وهو شر مطلق كما عبّر السيد موسى الصدر ولا يمكن لهذا الشر ان يصبح في يوم من الأيام خيراً، اذ كانت اسرائيل ولا زالت ترتكب المجازر وتدّمر وتقتل الأطفال والنساء والشيوخ".
اضاف: " نحن نفتخر اننا ننتمي الى افواج المقاومة اللبنانية أمل التي أسسها الإمام الصدر وكان يدرك أن لهذا العدو أطماع في أرضنا ومياهنا وثرواتنا، لذلك أسس هذه المقاومة لتكون في مواجهة العدوان".
وختم: "يريدون منا ان نستسلم للامر الواقع ولإرادة العدو الإسرائيلي ونخضع للإرادة الدولية، ولكننا لن نرضخ ولن نقبل بذلك، وما حصل في الفترة الأخيرة من تدمير وتفجير في القرى الأمامية يهدف الى منع اهلنا من العودة الى منازلهم ولكننا شهدنا اليوم بأم العين عزيمة الاهالي الذين يريدون البقاء في أرضهم ولو نصبوا خيمة فوق الدمار ونحن نفخر بهم".
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
عدوان صهيوني يستهدف الضاحية الجنوبية لبيروت
الثورة نت/..
قصف طيران العدو الصهيوني، اليوم الأحد، مبنى في العاصمة اللبنانية بيروت.
وأفادت مصادر لبنانية، بأن طيران العدو الحربي قصف بناية بمنطقة الحدث داخل الضاحية الجنوبية في بيروت.
وسبق القصف ثلاث غارات دون أن يبلغ عن وقوع إصابات.
وكانت المنطقة المستهدفة قد شهدت حركة نزوح كثيفة من القاطنين فيها إثر تهديد “جيش” العدو الصهيوني بقصف المبنى.
ويأتي هذا العدوان ضمن سلسلة من خروقات وقف إطلاق النار التي تقوم بها قوات العدو الصهيوني منذ انتهاء العدوان على لبنان في تشرين الثاني من العام الماضي.
وهذه ليست المرة الأولى التي تستهدف فيها الضاحية الجنوبية منذ انتهاء العدوان على لبنان، فقد سبقها ثلاث اعتداءات، من ضمنها اغتيال أحد قادة المقاومة حسن بدير مع نجله.
ويزعم “جيش” العدو الصهيوني أنه يستهدف مخازن للمقاومة في الضاحية الجنوبية، وهو الأمر الذي تنفيه المصادر الأمنية وتؤكد أن الغارات تستهدف مبانٍ سكنية.