تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

انتشرت في الآونة الأخيرة العديد من الأصناف المخدرة في المجتمع المصري الأمر الذي ينذر بمخاطر كبيرة على المجتمع، فبعد الفزع الذي انتاب المجتمع بسبب انتشار مخدر اغتصاب الفتيات أو عقار "GHP" في الفترة الماضية، كشفت قوات الأمن عن ضبط كميات من مخدر "الماجيك مشروم".

وتعد هذه الأصناف من المواد المخدرة حديثة العهد مع المصريين، وعالميًا تعرف بالمخدرات المستحدثة أو المصنعة معمليًا، وهي تلك المواد المخدرة تحتوي على مواد كيميائية تم إنتاجها في المختبرات بدلاً من النباتات والأعشاب الموجودة في الطبيعة، وتكون لها آثار صحية خطيرة على صحة الإنسان.

 

وتتخذ المخدرات المستحدثة العديد من الأنواع ولعل من أبرزها “الكريستال ميث” أو “الآيس” أو "الشابو" ويعرف علميًا باسم "ميثامفيتامين:"، ويتم تحضيره في المختبرات وهو يشبه في مظهره الحبوب الملحية، ويتم تعاطيه بشكل عادة عن طريق الأنف أو التدخين.

وهناك أيضًا "الإيكستاسي" أو “الإكستا” ؛ وهو يشبه في مظهره حبوب الطرق السريعة، ويتم تعاطيه عن طريق الفم، ويمكن أن يسبب الإيكستاسي العديد من الأعراض الجانبية مثل القلق والاكتئاب والأرق.

بالإضافة إلى ذلك يوجد "مخدر الباث سالت"، هو اسم يطلق على مجموعة من المواد المخدرة التي تحتوي على مركبات "الأمفيتامين"، والتي تشبه تأثيرات المخدرات المحفزة الأخرى مثل الكوكايين والميثامفيتامين، ويعرف أيضاً بالملح الاصطناعي، ويمكن استخدامه بطرق مختلفة بما في ذلك التدخين والحقن والتناول الفموي.

وتسبب مخدرات "الباث سالت" في زيادة اليقظة والطاقة والتركيز، ولكنها قد تسبب أيضًا تأثيرات جانبية خطيرة مثل الارتباك والتشوش والقلق والاضطرابات العقلية، ويمكن أن تتسبب استخدامها في زيادة معدل ضربات القلب وارتفاع ضغط الدم وانخفاض الشهية وفقدان الوزن، ويمكن أن يؤدي الاستخدام المفرط والمتكرر إلى الإدمان وتفاقم التأثيرات الجانبية.

ومع انتشار المخدرات المستحدثة، حذر الدكتور جمال فرويز استشاري الطب النفسي، إن اللجوء لهذه الأنواع الخطيرة من المخدرات المصنعة يكون نتيجة لضغوط نفسية كبيرة، إلا أن ما يزيد من خطورة هذه الأصناف مثل الاستروكس والشابو و "جي اتش بي"، وغيرها من المخدرات المستحدثة أو المصنعة في المعامل من مواد كيميائية خطيرة هي أنها تسبب الإدمان من أول استخدام أو أول جرعة. 

وأضاف فرويز في حديثه لـ"البوابة نيوز"، أن المخاطر التي تحيط بهذه الأنواع من المخدرات المصنعة تزيد مع كل استخدام أو جرعة، حيث تصيب الجسم بأمراض خطيرة وفي وقت قصير للغاية، ومن أبرزها الإدمان السريع لهذه المخدرات، ومع ذلك يصعب علاجه وقد يستغرق وقت طويل للعلاج من آثاره الخطيرة. 

ودعا استشاري الطب النفسي، إلى ضرورة تكاتف كل الجهود الممكنة من أجل التوعية والتحذير من مخاطر هذه المخدرات المصنعة والتي أصبحت دخيلة ومنتشرة في مجتمعنا في السنوات الأخيرة.

من جهته قال الدكتور الدكتور وليد هندي، استشاري الصحة النفسية، إن المخدرات المصنعة أخذت في الانتشار في المجتمع المصري بشكل كبير في السنوات الأخيرة وهو ما يجب أن ننتبه إليه جميعا، فمخدرات مثل الـ GHP، هو عبارة عن مواد كيميائية كانت تستخدم منذ عقود في التخدير والعمليات الجراحية، ومؤخرًا شاع استخدامه في الإيقاع بالضحايا وبخاصة الفتيات وارتبط بقضايا الاغتصاب والاعتداءات الجنسية. 

وأضاف أستاذ الطب النفسي أن العديد من دول العالم تنبهت إلى مخاطر هذه المخدرات وسحبتها من المستشفيات ومنعت القوانين الامريكية وبعض البلدان الأوروبية استخدام مخدر GHP في العمليات الجراحية. 

وتابع: "خطورة الـ GHP هو أنه بلا طعم ولا لون ولا رائحة ويسهل خلطه بأي مشروب أو يتم وضعه في الطعام للإيقاع بالضحايا، لذلك اشتهر بمخدر اغتصاب الفتيات".

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: مخدر المخدرات المصنعة مخدرات مخدر إغتصاب الفتيات الماجيك مشروم الكريستال ميث الشابو التدخين العدید من

إقرأ أيضاً:

ما هي الحمى النفسية؟ أعراضها وأسبابها وطرق التعامل معها

#سواليف

مع تسارع الحياة اليومية وتزايد #الضغوط_النفسية، لم تعد #أمراض_العصر تقتصر على #العدوى أو #الأسباب_الجسدية فقط، بل أصبحت الحالة النفسية تلعب دورًا مهمًا في التأثير على صحة الجسم.

ومن بين الحالات الطبية التي تُثير الاستغراب والأسئلة، تظهر “الحمى النفسية” كواحدة من أبرز الأمثلة على العلاقة المعقدة بين العقل والجسم، فقد يشعر الشخص بارتفاع في حرارة جسمه، مع تعرق وصداع شديد، وعند إجراء الفحوصات الطبية تكون نتيجتها عدم وجود سبب عضوي حيث يكون المريض لا يعاني من أي التهابات أو أمراض.

ما هي الحمى النفسية؟
الحمى النفسية، أو ما يُعرف بالحمى الناتجة عن الحالة النفسية، هي حالة نادرة تحدث نتيجة التوتر أو الضغط النفسي، وتظهر على شكل ارتفاع في حرارة الجسم دون أن يكون هناك سبب عضوي واضح مثل العدوى، ويحدث ذلك بسبب تفاعل الجهاز العصبي مع الضغوط النفسية.
وتُعتبر من الأعراض الجسدية المرتبطة بالحالة النفسية، وغالبًا ما تظهر لدى من يعانون من القلق، نوبات الخوف، أو حتى بعد المرور بتجارب صعبة، وتكون الحمى في أغلب الحالات مؤقتة وتختفي بزوال السبب، لكنها أحيانًا تستمر لفترات أطول إذا بقي التوتر موجودًا.

مقالات ذات صلة “الأكل العاطفي”.. كيف يتحول الطعام إلى وسيلة لمواجهة المشاعر؟ 2025/04/11

أعراض الحمى النفسية
وفق موقع “WebMD” فإن أعراض الحمى النفسية تتشابه مع أعراض الحمى الناتجة عن الأمراض الجسدية، لكنها غالبًا ما تظهر بعد المرور بموقف يسبب القلق أو التوتر، ومن أهم الأعراض ما يلي:

ارتفاع درجة الحرارة إلى أكثر من 37 درجة مئوية.
مشاكل في النوم مثل الأرق أو النوم المتقطع.
احمرار الوجه.
التعرق الزائد دون مجهود.
الشعور بالتعب المستمر.
صداع متكرر بدون سبب.
قد تظهر هذه الأعراض كلها معًا أو بشكل متفرق، وإذا استمرت لأكثر من يومين دون سبب واضح، يُنصح بمراجعة الطبيب.

ما أسباب الحمى النفسية؟
تحدث الحمى النفسية عندما يواجه الإنسان موقفًا صعبًا فيتفاعل الدماغ مع هذا التوتر، ويرسل إشارات للجسم ترفع درجة حرارته، ومن أكثر الأسباب شيوعًا:

الشعور الدائم بالقلق أو التوتر المفاجئ.
نوبات الخوف الشديد.
الحزن العميق أو الاكتئاب.
المرور بتجربة صعبة مثل فقدان شخص عزيز.
التعرض لصدمة نفسية قوية.
القلق المستمر.
التغيرات المفاجئة في حياة الطفل، مثل بدء الحضانة أو الابتعاد عن أحد الوالدين.

وفي بعض الحالات، قد تظهر الحمى النفسية بجانب حالات صحية أخرى مثل:

ألم العضلات دون سبب واضح.
التعب المستمر الذي لا يزول بالراحة.
التهاب في الدماغ أو الحبل الشوكي.
متى يجب زيارة الطبيب؟
يُنصح بطلب المساعدة الطبية في الحالات التالية:

إذا استمرت الحمى لأكثر من 48 ساعة.
إذا ظهرت أعراض قوية مثل صعوبة في التنفس أو تعب شديد.
إذا تكررت الحمى في مواقف مشابهة.
إذا كانت الحمى مصحوبة بحالة نفسية مثل الاكتئاب أو نوبات الخوف.
تشخيص الحمى النفسية؟
تشخيص الحمى النفسية ليس سهلًا، لأنه يجب أولًا التأكد من عدم وجود سبب جسدي للحمى، وهذا يتطلب فحوصات وتحاليل للتأكد من خلو الجسم من العدوى أو أي مرض عضوي. وإذا لم تظهر التحاليل وجود مرض، قد يُحوّل المريض إلى طبيب نفسي لتقييم حالته النفسية.

طرق علاج الحمى النفسية؟
يعتمد العلاج على شدة الأعراض والسبب النفسي المؤدي لها، إذا كان التوتر مؤقتًا، فقد تختفي الحمى وحدها. أما إذا كانت الحالة مزمنة، فقد تحتاج إلى طرق علاج أخرى.

العلاج الدوائي:
قد يصف الطبيب أنواع من الأدوية، ومنها:

أدوية مهدئة للقلق بإشراف الطبيب.
أدوية لعلاج الاكتئاب.
أدوية لتخفيف الحرارة.
العلاج النفسي:
يشمل العلاج النفسي العديد من الخطوات التي يقوم بها الطبيب النفسي أو المختص وهي:

جلسات نفسية لمساعدة المريض على التعامل مع التوتر.
دعم من الأسرة والمجتمع المحيط.
تمارين الاسترخاء مثل تمارين تنفس وتأمل، اليوغا.
نصائح للوقاية من الحمى النفسية؟
الوقاية من الحمى النفسية تتم من خلال العناية بالصحة النفسية. ومن النصائح المفيدة:

الحفاظ على نوم منتظم.
تقليل شرب القهوة والمشروبات المنبهة.
التحدث عن المشاعر وعدم كبتها.
مراجعة طبيب نفسي عند الشعور بالضيق لفترة طويلة.
تنظيم الوقت وتخفيف الضغوط اليومية.

مقالات مشابهة

  • مكافحة المخدرات تقبض على شخص بمنطقة جازان لترويجه مواد مخدرة
  • القبض على 5 أشخاص وإحباط محاولة تهريب مواد مخدرة
  • حبس 5 أشخاص لحيازتهم المخدرات في الإسكندرية
  • تقرير أممي.. اغتصاب طفل كل نصف ساعة في هذه الدولة
  • ضبط كميات كبيرة من المخدرات خلال حملة أمنية في أسوان ودمياط
  • القبض على 32 مخالفًا لتهريبهم مواد مخدرة
  • سقوط أخطر عصابات المخدرات.. تفاصيل إحباط تهريب 3 أطنان حشيش براس سدر
  • المسعفون في غزة: صراع مجهول بين الحياة والموت (بورتريه)
  • مخدر اغتصاب الفتيات.. مصير البلوجر داليا فؤاد بعد حبسها سنة
  • ما هي الحمى النفسية؟ أعراضها وأسبابها وطرق التعامل معها