مركز دراسات: الحوثي يبحث عن صفقة اقتصادية لتمديد الهدنة
تاريخ النشر: 22nd, August 2023 GMT
كشفت دراسة نشرها مركز اليمن والخليج للدراسات، أن ميليشيات الحوثي. ذراع إيران في اليمن، تبحث عن صفقة اقتصادية من أجل تبني خيار الهدنة من جديد. موضحا أن الحوثيين هذه المرة يبحثون عن هذه الصفقة مع السعودية.
وأشارت الدراسة التي أعدها الباحث أحمد عليبة -وهو خبير بمركز الأهرام للدراسات السياسية والاستراتيجية- إلى أن الرياض لا يمكن أن تقبل بصفقة سياسية لا تشمل ترتيبات أمنية توقف التصعيد المسلح في اليمن، وهذا ما ترفضه الميليشيات الحوثية التي ترى في هذه الصفقة معادلة لوقف الحرب مع الرياض.
وأكدت الدراسة أن عملية السلام في اليمن معقّدة وبعيدة، موضحة أن الوضع اليمني الراهن سوف يستمر كعقد جزئية مؤقتة، لا ترقى إلى مبادرات سياسية أو حل شامل، لأن ديناميكية التفاعلات المحلية والإقليمية والدولية لا تساعد على إفراز خريطة طريق واضحة. وأكدت الدراسة أن هناك رأيا عاما يمنيا يؤكد استحالة تقديم الحوثيين أية تنازلات.
وأوضح مركز اليمن والخليج للدراسات أنه وفي ظل تعدد المعضلات السياسية والأمنية والإنسانية سيبقى اليمن في دائرة إعادة إنتاج الأزمات. مشيراً إلى أن صورة مستقبل حل الأزمة اليمنية تبدو قاتمة، خصوصاً أن مؤشرات الصراع تشير إلى أن الأطراف لم تصل بعد إلى مرحلة الإنهاك العسكري، ولا يعتقد أن هذه المرحلة على وشك الانتهاء، حيث لا تزال الأطراف تمتلك القدرات التعبوية والعسكرية.
وبحسب الباحث أحمد عليبة، لا يوجد أفق لإمكانية مسار سياسي واقتصادي وأمني يشكل قاسماً مشتركاً لدى الأطراف كافة، ويعيد الاعتبار لمؤسسات الدولة، من البنك المركزي إلى الجيش إلى الحكومة، إلى جانب أن عامل استدامة الأزمة في اليمن قد يكون معضلة جديدة في ضوء مقاربة ترسخ سياسة الأمر الواقع.
المصدر: نيوزيمن
كلمات دلالية: فی الیمن
إقرأ أيضاً:
وسائل إعلام الحوثيين: غارة جديدة تستهدف الحديدة غربي اليمن
يمن مونينور/ قسم الأخبار
قالت وسائل إعلام تابعة للحوثيين، إن قصف أمريكي بريطاني، قصف الأحد، محافظة الحديدة الساحلية على البحر الأحمر غربي اليمن.
وحسب إعلام الحوثيين، فإن الطيران الذي وصفته بـ”الأمريكي البريطاني” شن اليوم غارة جديدة مديرية التحيتا جنوب محافظة الحديدة، دون المزيد من التفاصيل.
وسبق أن تعرضت الحديدة وصنعاء ومناطق خاضعة للحوثيين لغارات جوية أمريكية بريطانية في إطار عملية عسكرية تنفذها واشنطن ولندن منذ 12 يناير الماضي ضد أهداف لجماعة الحوثي، ردا على هجمات للأخيرة ضد سفن في البحر الأحمر تقول إنها إسرائيلية أو متجهة إلى إسرائيل على خلفية الحرب الدائرة في قطاع غزة.
والثلاثاء الماضي، أعلن الحوثيون، تنفيذ عملية عسكرية وصفوها بـ”النوعية استهدفت ثلاث سفن إمدادات أميركية بعد خروجها من ميناء جيبوتي”، وفق زعمهم.