أحمد موسى: إسبانيا تدعم التحركات العربية في رفض تهجير الفلسطينيين
تاريخ النشر: 18th, February 2025 GMT
أكد الإعلامي أحمد موسى، أن اسبانيا تدعم التحركات العربية في رفض التهجير للشعب الفلسطيني، مضيفا أن إسبانيا تدعم الموقف المصري في أزمة قطاع غزة.
وأضاف أحمد موسى، مقدم برنامج "على مسئوليتي"، المذاع عبر قناة صدى البلد، مساء اليوم الإثنين، أن غدًا السيسي يلتقي عددًا من رجال الأعمال والمستثمرين في إسبانيا.
ونوه بأن الزيارة تهدف إلى تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين في شقيها الاقتصادي والاستثماري والتجاري.
وتابع الإعلامي أحمد موسى، أن التنسيق سيشمل ما يتعلق بالتطورات الإقليمية الحالية وقطاع غزة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: أحمد موسى قطاع غزة غزة صدى البلد اسبانيا رفض التهجير المزيد أحمد موسى
إقرأ أيضاً:
مصر ترد على مزاعم قبولها تهجير الفلسطينيين مقابل مساعدات اقتصادية
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- جددت الهيئة العامة للاستعلامات الحكومية المصرية، الاثنين، تأكيد مصر على موقفها الثابت والمبدئي، بالرفض "القاطع والنهائي" لأي محاولة لتهجير الأشقاء الفلسطينيين من قطاع غزة، قسرا أو طوعا، لأي مكان خارجها، وخصوصا إلى مصر.
وقالت الهيئة في بيان عبر موقعها الرسمي على الإنترنت إن هذا التهجير "يمثل تصفية للقضية الفلسطينية وخطرا داهما على الأمن القومي المصري".
وأكدت الهيئة العامة للاستعلامات المصرية في بيانها "رفض مصر التام لأية مزاعم تتداولها بعض وسائل الإعلام، تتعلق بربط قبول مصر بمحاولات التهجير- المرفوضة قطعيا- بمساعدات اقتصادية يتم ضخها لها".
وشدد بيان الهيئة "على أن السياسة الخارجية المصرية عموما لم تقم قط على (مقايضة) المصالح المصرية والعربية العليا بأي مقابل، أي كان نوعه".
ومضت هيئة الاستعلامات المصرية تقول: "وفيما يتعلق بصفة خاصة بالقضية الفلسطينية، والتي هي جوهر الأمن القومي المصري والعربي، فإن موقف مصر منها لأكثر من ثلاثة أرباع القرن، ظل موقفا مبدئيا راسخا يعلي من اعتبارات هذا الأمن القومي وحقوق الشعب الفلسطيني الشقيق، وهو ما تحملت مصر من جرائه - راضية وصابرة - أعباء اقتصادية ومالية هائلة، لم تدفعها مطلقا في أي لحظة، نحو أي تنازل ولو طفيف في مقتضيات أمنها القومي الخاص وأمن أمتها العربية العام، ولا في حق واحد مشروع للشعب الفلسطيني الشقيق".
وختمت الهيئة بيانها قائلة إن "مصر لم تكتف برفضها القاطع والنهائي لمشروع التهجير المطروح منذ بدء العدوان على غزة، في المسارات السياسية والدبلوماسية، بل أعلنته عاليا وصريحا منذ الساعات الأولى لهذا العدوان على لسان قيادتها السياسية، ملزمة نفسها به أمام شعبها والعالم كله، ومتسقة مع أمنها القومي والمصالح العربية العليا ومحافظة على القضية الفلسطينية، ومؤكدة على مبادئ سياستها الخارجية التي تقوم على (الأخلاق) والرفض التام لأن يكون لاعتبارات (المقايضة) أي تأثير عليها"، بحسب نص البيان.
وكان الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب قال مؤخرا إنه طلب من العاهل الأردني، الملك عبدالله الثاني، استقبال المزيد من الفلسطينيين في مكالمة هاتفية، مضيفا للصحفيين على متن طائرة الرئاسة: "قلت له إنني أحب أن تتولى المزيد، لأنني أنظر إلى قطاع غزة بأكمله الآن وأرى أنه في حالة من الفوضى، إنها فوضى حقيقية".
وتابع ترامب في تصريحاته أنه يود أن تقوم كل من الأردن ومصر بإيواء الناس، مضيفا: "أنت تتحدث عن مليون ونصف المليون شخص، ونحن فقط سنزيل هذا الأمر برمته"، مؤكدا أن "هناك صراعات مستمرة منذ قرون في المنطقة".
كما أعلن ترامب في وقت لاحق عن خطته للسيطرة على غزة ونقل الفلسطينيين منها وجعلها "ريفيرا الشرق الأوسط"، وهو ما قُوبل برفض مصري أردني فلسطيني واسع.
وفي وقت لاحق، أعلن ترامب أنه لن يفرض خطة تهجير الفلسطينيين من غزة بل "يقترحها"، وأعرب عن استغرابه من رفض مصر والأردن لخطته. وأبدى استغرابا أيضا بسبب ما وصفه بـ"تنازل" إسرائيل عن قطاع غزة في الماضي واصفا الأمر "بالقرار العقاري السيء"، وذلك خلال حوار أجراه مع إذاعة "فوكس نيوز" الأمريكية.