بدأت فرق سباقات فورمولا1 للسيارات مناقشات بشأن القيود الصارمة التي فرضها الاتحاد الدولي للسيارات (فيا) على الشتائم، بعد ردود فعل متباينة بشأن حوادث وقعت في سباقات أخرى مطلع هذا الأسبوع.
قال الرئيس التنفيذي لفريق ريسنج بولز بيتر باير للصحافيين قبل فعالية غير مسبوقة للكشف عن سيارات الفرق العشرة ببطولة العالم في لندن، إن هذا الأمر كان محل نقاش في اجتماع لمسؤولي فورمولا1 اليوم الثلاثاء وقد شهد تقدماً.
ونشر "فيا" تعديلات على قانون اللعبة في يناير (كانون الثاني) لفرض عقوبات صارمة على السائقين الذين يخالفون القواعد المتعلقة بالسلوك، بما في ذلك استخدام لغة بذيئة.
وتقتضي المخالفة الأولى في فورمولا1 الآن غرامة قيمتها 40 ألف يورو، وترتفع إلى 80 ألف يورو في حالة المخالفة الثانية و120 ألف يورو مع الإيقاف لمدة شهر وخصم نقاط في بطولة العالم في حالة تكرار المخالفة للمرة الثالثة.
وقال باير عن السائقين الذين يعبرون عن أنفسهم بلغة غير تقليدية عبر دائرة الاتصال الداخلية: "أعتقد أننا جميعا نتفق على أننا نريد الحفاظ على هذه المشاعر حية".
واستشهد باير بأحداث وقعت مؤخراً في سباقات فورمولا ئي والراليات، كأمثلة لكيفية التعامل مع مثل هذه المواقف.
وأفلت السائق البريطاني دان تيكتوم من العقاب رغم حديثه المليء بالشتائم عبر دائرة الاتصال الداخلي لفريقه في سباق فورمولا ئي في جدة يوم الجمعة الماضي، إذ رأى المراقبون أنه كان نقاشاً داخلياً.
وجرى تغريم الفرنسي أدريان فورمو سائق فريق هيونداي للراليات عشرة آلاف يورو مع وقف التنفيذ لغرامة أخرى قيمتها 20 ألف يورو يوم الأحد الماضي في السويد بسبب شتائم في مقابلة بُثت على الهواء مباشرة بعد السباق.
وكانت هذه هي المرة الأولى التي يتم فيها معاقبة سائق بموجب القواعد الجديدة.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: آيدكس ونافدكس رمضان 2025 عام المجتمع اتفاق غزة إيران وإسرائيل غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية فورمولا1 فورمولا1 ألف یورو
إقرأ أيضاً:
بعد وفاته عن عمر يناهز 89 عامًا.. من هو أسطورة بناء المحركات إد بينك؟
رحل «إد بينك» الملقب بـ "المعلم القديم"، عن عمر يناهز 94 عامًا، ليترك وراءه إرثًا من الإبداع الهندسي في عالم السيارات.
ولد بينك في لوس أنجلوس عام 1931، وكان من بين المبدعين الذين ساهموا في تطوير محركات سيارات السباق التي استخدمها سائقو سباقات الدراج، والتحمل، وحتى سيارة سينجر بورش 911 الشهيرة.
البداية والارتقاء في عالم المحركاتبعد عودته من خدمته في كوريا، أسس بينك ورشة لتعديل المحركات، ثم عمل مع إيدي ماير للهندسة، حيث تعلم المزيد حول بناء المحركات عالية الأداء.
وفي عام 1961، افتتح ورشته الخاصة "إد بينك ريسينج إنجينز"، وسرعان ما أصبحت شركته مرجعًا في بناء محركات سباقات الدراج التي برزت في سيارات الدراجستر.
وعرف بينك نجاحًا كبيرًا في سباقات إندي كار، حيث قام بتعديل محرك كوزورث دي إف ليصبح المحرك الأسطوري في سباق إنديانابوليس 500، ما جعله سمة مميزة لفرق السباق، وفاز المحرك تحت إشرافه بعدد من الجوائز المرموقة.
كما صنع محركات بورشه سداسية الأسطوانات لسيارات جيم باسبي في سباق دايتونا 24 ساعة، بالإضافة إلى تطوير أنظمة حقن الوقود الخاصة بسيارات بورش 962.
ولم تقتصر إنجازات بينك على سباقات الدراج، بل امتدت أيضًا إلى سباقات GTP وترانس آم.
كما شارك في تطوير محركات بويك V6 التوربيني، الذي استخدم في سباقات إندي كار. كما لعب دورًا رئيسيًا في تطوير محركات فورد وتويوتا التي فازت بعشر بطولات في سلسلة USAC الوطنية لسباقات الميدجيت، بالإضافة إلى نجاحات أخرى في سباقات سيارات السيلفر كراون.
واصل إد بينك العمل في صناعة السيارات حتى تقاعده شبه التام عام 2008، حيث باع شركته لكنه ظل مشاركًا في تطوير المحركات.
كان آخر محرك قام بتصميمه في سن الـ 92، وهو محرك فورد 427 SOHC Cammer V8، ليختتم مسيرته المهنية في صناعة السيارات المحترفة.
إد بينك كان أحد الأيقونات في عالم محركات السيارات الرياضية، وأدى دوره بشكل حاسم في تطوير العديد من محركات السباقات المهيمنة التي أثرت في تاريخ سباقات السيارات.
وستظل إبداعاته حية كجزء من التراث الهندسي الذي دفع عالم السباقات إلى آفاق جديدة.