"تعليمية جنوب الباطنة" تنظم ملتقى لتشجيع الابتكار في المشاريع التعليمية والخدمات
تاريخ النشر: 18th, February 2025 GMT
بركاء- خالد بن سالم السيايي
نظّمت المديرية العامة للتربية والتعليم بمحافظة جنوب الباطنة ملتقى بعنوان "إتقان.. فكر وعطاء"، وذلك تحت رعاية سعادة ماجد بن سعيد بن سليمان البحري وكيل وزارة التربية والتعليم للشؤون الإدارية والمالية، وبحضور الدكتور ناصر بن سالم بن ناصر الغنبوصي مدير عام تعليمية المحافظة وعدد من مديري العموم والمسؤولين والمعنيين بوزارة التربية والتعليم والمحافظات التعليمية وإدارات مدارس جنوب الباطنة.
وهدف الملتقى إلى وضع استراتيجيات تقنية في إدارة الموارد الإدارية والمالية وتشجيع الابتكار في المشاريع التعليمية والخدمات، وتسليط الضوء على المبادرات التقنية الحديثة التي تسهم في تحسين بيئة العمل وتحقيق الفعالية والكفاءة في التخطيط المالي والإداري، إضافة لتطوير المهارات المهنية للعاملين وتشجيعهم لاستخدام التقنيات الحديثة وابتكار طرق وأساليب جديدة. كذلك عرض مبادرات تهدف إلى تعزيز التواصل مع المجتمع المحلي والمؤسسات المختلفة، لا سيما تأصيل دور العلاقات العامة في توسيع نطاق تأثير المؤسسة التعليمية.
بدأ الملتقى بتلاوة القرآن الكريم، وعرض مرئي، ثم إضاءات في الذكاء الاصطناعي واستخدامه في بيئة العمل، كذلك عرض مبادرة. وشاركت إيمان بنت محمد الراجحية مديرة مكتب إدارة مشاريع تقنية المعلومات بوزارة التربية والتعليم بورقة بعنوان (رؤية التحول الرقمي لوزارة التربية والتعليم). كذلك قدّم الدكتور سعيد بن خلفان الرواحي مدير دائرة التخطيط والتطوير بتعليمية جنوب الباطنة ورقة بعنوان (مبادرة الإسقاط المساحي للمدارس).
وتضمن الملتقى معرضا مصاحب للمبادرات يهدف إلى تسليط الضوء على المشاريع والأفكار الابتكارية التي تمثل حلولاً ً لمختلف التحديات في العديد من الدوائر لكافة المهام والاختصاصات الوظيفية. ويُعد المعرض منصة تفاعلية تجمع بين الأفراد والجهات المبتكرة؛ مما يتيح لهم عرض أفكارهم ومشاريعهم أمام المجتمع التربوي وتبادل الخبرات. حيث قام سعادة راعي الملتقى بافتتاح المعرض والاطلاع عن كثب حول أركانه وأقسامه واستمع لشرح وافٍ، واختتم الملتقى بالتكريم.
من جهته قال سلطان بن حمد الهاشمي مدير دائرة تقنية المعلومات بتعليمية المحافظة: يجمع الملتقى بين التقنية الحديثة والتخطيط الاستراتيجي والإدارة الفعّالة؛ لتمكين المدارس من تطوير أدائها. كما يسعى لتطوير حلول مبتكرة تدعم الكفاءة والإنتاجية والاستدامة، إضافة لمواكبة التقدم التكنولوجي واستغلال الفرص. واختتم بالشكر والثناء لسعادة راعي الملتقى الحضور وجميع المشاركين واللجنة المنظمة ومن ساهم في نجاحه.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
جامعة الشارقة تنظم ملتقى الجاهزية لتقلبات المناخ
الشارقة: «الخليج»
نظمت جامعة الشارقة، من خلال مركز الشارقة الذكي لإدارة مخاطر الطقس والتغيرات المناخية، وبالتعاون مع دائرة شؤون الضواحي في الشارقة، ملتقى الجاهزية المجتمعية لمخاطر تقلبات المناخ، بمشاركة وحضور نخبة من الخبراء والمتخصصين في عدد من المجالات في جلستين خلال يومي 22 و23 مارس في مجالس الضواحي بإمارة الشارقة.
استضاف مجلس ضاحية الرحمانية فعاليات الملتقى في جلسته الأولى، والتي أدارها الإعلامي يوسف الحمادي، حيث تناولت الجلسة أهمية التعاون المؤسسي والمجتمعي في الحد من تأثيرات تقلبات المناخ، ودور القيادة وإدارة الفرق خلال الأزمات، إضافة إلى مناقشة الجاهزية والمرونة المؤسسية في مواجهة الكوارث والاستجابة لها.
وفي كلمته خلال تلك الجلسة، أكد العميد الدكتور محمد العثمني مدير عام أكاديمية العلوم الشرطية بالشارقة، أهمية التخطيط الاستراتيجي للحد من الآثار السلبية للكوارث.
كما ناقش العقيد محمد غبار من القيادة العامة لشرطة الشارقة، خلال مداخلته، الجاهزية والمرونة المؤسسية في الحد من الكوارث. كما تناول العقيد الدكتور على الزعابي في كلمته دور الاستجابة وتعزيز التواصل الفعال.
وتناول العقيد عبدالرحمن الخيال، في كلمته، أهمية تعزيز الأمن المجتمعي في إمارة الشارقة، والتنسيق المستمر مع كافة فئات ومؤسسات المجتمع للعمل على اتخاذ كافة الإجراءات الوقائية للحد من تأثير الأحداث غير المتوقعة. وعرض الدكتور قاسم ناصر في مداخلته التعريف بمركز الشارقة الذكي لإدارة مخاطر الطقس والتغيرات المناخية.
وعقدت فعاليات الملتقى لليوم الثاني في مجلس ضاحية مويلح، وأدار الجلسة الدكتورة أسماء السعدي أستاذ مساعد بكلية الآداب والعلوم الإنسانية والاجتماعية في جامعة الشارقة، حيث تحدثت الدكتورة نورة قنيفة أستاذ مشارك زائر بكلية الآداب والعلوم الإنسانية والاجتماعية في جامعة الشارقة، عن قيم التطوع وتعزيز الحوار المجتمعي لدى الأبناء، وركزت الدكتورة أمينة الأميري من جامعة خورفكان، على دور الأسرة في توعية الأبناء بمخاطر التقلبات الجوية الشديدة.
أزمة السكن في أوروبا: هل تجد دول الاتحاد الحل؟