يمانيون../
أكد جواد نصر الله، نجل شهيد الإسلام والإنسانية السيد حسن نصر الله، أن والده كان يتابع تطورات الأحداث في اليمن عن كثب، وكان يرى في موقفه الداعم للشعب اليمني أحد أبرز المواقف التي يفتخر بها.

وأوضح في حوار خاص مع قناة “المسيرة” أن والده كان ينظر إلى السيد عبد الملك الحوثي بعين التقدير والاحترام، معتبراً أن الشعب اليمني قد أسس مدرسة فريدة في المقاومة، ليس فقط عبر تطوير السلاح، بل من خلال صموده وإرادته الفولاذية في مواجهة العدوان.

وسلطت شهادة جواد نصر الله الضوء على الإرث العظيم الذي تركه الشهيد القائد السيد حسن نصر الله، ليس فقط كمقاوم وقائد، بل كأب ومعلم وموجه، فقد كانت حياته مزيجاً من الجهاد العقائدي، والنضال السياسي، والعمل الإنساني، مما جعله رمزاً خالداً في وجدان الأمة الإسلامية والعربية.

وأشار إلى أن الشهيد السيد حسن نصر الله استشهد وهو في قلب المواجهة، مؤكداً أن دماء القادة الشهداء، ومن بينهم سماحة السيد، ستكون دافعاً نحو مزيد من الصمود والانتصارات، خاصة مع التحولات الجارية التي تصب في صالح محور المقاومة.

كما تحدث عن بدايات والده في المقاومة، موضحاً أنه نشأ في بيئةٍ تشهد الاحتلال والدمار على أيدي العدو الصهيوني، ومع انتصار الثورة الإسلامية في إيران، بدأ مع رفاقه بتأسيس النواة الأولى للمقاومة تحت قيادة السيد الشهيد عباس الموسوي، لتنطلق المقاومة من بعلبك نحو الجنوب والضاحية الجنوبية، مرتكزة على العقيدة والوعي والتعبئة الشعبية.

وفي الجانب الشخصي، كشف جواد نصر الله أن والده كان نموذجاً في التواضع والارتباط بالله، وكان يؤمن بأن الأفعال أبلغ من الأقوال، ويربي أبناءه على تحمل مسؤولياتهم واحترام خصوصيات الآخرين. كما أشار إلى أن السيد حسن نصر الله كان يتمتع بكاريزما خطابية منذ صغره، حيث صعد المنبر لأول مرة في سن السادسة عشرة، وبقي خطابه يتطور في مسار تصاعدي يعكس تواضعه وبصيرته.

وفي حديثه عن الرؤية السياسية لوالده، أكد أن السيد حسن نصر الله كان يرى في أمريكا قوة ليست فوق الطبيعة، وكان يحث الجميع على عدم الخشية منها، مشدداً على أن هزيمة كيان الاحتلال الصهيوني لا تتحقق بضربة قاضية، بل عبر تراكم الإنجازات والانتصارات، وهو ما ظهر جلياً في المعارك الأخيرة، خصوصاً في سياق عملية “طوفان الأقصى”.

المصدر: يمانيون

كلمات دلالية: السید حسن نصر الله

إقرأ أيضاً:

“بيور هاندز” تفتتح مدرسة جديدة في مأرب لخدمة مئات الطلاب

شمسان بوست /عبدالله العطار:

افتتحت منظمة “بيور هاندز” صباح اليوم مدرسة “سنا فاونديشن” الأساسية في حي الشركة شمال شرق مدينة مأرب، بتمويل من مؤسسة سنا فاونديشن، وتنفيذ وإشراف المنظمة. جاء ذلك بحضور رئيس المنظمة الدكتور محمد الحجاجي، ووكيل محافظة مأرب عبد الله الباكري، وعضو مجلس النواب الشيخ منصور الحنق، والقائم بأعمال مدير المديرية محمد الحرازي.
تقع المدرسة على مساحة 1200 متر مربع، وتضم ستة فصول دراسية، مكتب إدارة، أربع دورات مياه، ومرافق خدمية، وقد تم تجهيزها بالكامل بالأثاث والتسوير اللازم.
وستتيح المدرسة فرصة التعليم لنحو 648 طالبًا وطالبة من أبناء الحي والنازحين القاطنين في المناطق المجاورة، عبر فترتي دوام صباحية ومسائية.
وأكد وكيل محافظة مأرب الدكتور عبد الله الباكري، أهمية هذه المشاريع المستدامة التي تنفذها المنظمة، مشيدًا بإسهامها في توفير بيئة تعليمية آمنة لأبناء المجتمع المحلي والنازحين.
بدوره، أشار الدكتور محمد الحجاجي إلى استمرار جهود المنظمة في التنسيق مع الجهات المعنية لتوسيع نطاق مشاريع التعليم، في ظل الطلب المتزايد والاكتظاظ في المدارس، مثمنًا دعم وتعاون السلطات المحلية لتيسير العمل الإنساني.

مقالات مشابهة

  • وكيل وزارة النفط الاستاذ علي معارج البهادلي يقدم التعازي إلى سماحة السيد مقتدى الصدر وأسرة آل الصدر ألكرام ومحبي السيد الشهيد.
  • (نص + فيديو) كلمة السيد القائد عبدالملك بدرالدين الحوثي في الذكرى السنوية للصرخة وحول آخر مستجدات العدوان على غزة والتطورات الإقليمية والدولية
  • السيد القائد: حاملتا الطائرات [ترومان] و[فينسون] تحاولان اعتماد تكتيك الهروب لتفادي عملياتنا
  • السيد القائد يؤكد الوقوف إلى جانب حزب الله في أي تصعيد عدواني شامل يقدم عليه العدو الإسرائيلي
  • البابا تواضروس يصلى العشية بكنيسة الشهيد مار مينا في بوخارست
  • البابا تواضروس يصلى العشية بكنيسة الشهيد مار مينا في بوخارست | صور
  • “بيور هاندز” تفتتح مدرسة جديدة في مأرب لخدمة مئات الطلاب
  • نجل محمد الحلو: والدي بخير ويتابع تعليمات الأطباء |خاص
  • رضا عبد العال عن انتقال زيزو لـ الأهلي: بص للفلوس وكان هيبقى أسطورة في الزمالك
  • قبائل أفلح اليمن بحجة تعلن النفير والجهوزية لمواجهة العدو الأمريكي