جواد نصر الله: والدي الشهيد حسن نصر الله كان يرى في اليمن مدرسةً فريدة في المقاومة
تاريخ النشر: 18th, February 2025 GMT
يمانيون../
أكد جواد نصر الله، نجل شهيد الإسلام والإنسانية السيد حسن نصر الله، أن والده كان يتابع تطورات الأحداث في اليمن عن كثب، وكان يرى في موقفه الداعم للشعب اليمني أحد أبرز المواقف التي يفتخر بها.
وأوضح في حوار خاص مع قناة “المسيرة” أن والده كان ينظر إلى السيد عبد الملك الحوثي بعين التقدير والاحترام، معتبراً أن الشعب اليمني قد أسس مدرسة فريدة في المقاومة، ليس فقط عبر تطوير السلاح، بل من خلال صموده وإرادته الفولاذية في مواجهة العدوان.
وسلطت شهادة جواد نصر الله الضوء على الإرث العظيم الذي تركه الشهيد القائد السيد حسن نصر الله، ليس فقط كمقاوم وقائد، بل كأب ومعلم وموجه، فقد كانت حياته مزيجاً من الجهاد العقائدي، والنضال السياسي، والعمل الإنساني، مما جعله رمزاً خالداً في وجدان الأمة الإسلامية والعربية.
وأشار إلى أن الشهيد السيد حسن نصر الله استشهد وهو في قلب المواجهة، مؤكداً أن دماء القادة الشهداء، ومن بينهم سماحة السيد، ستكون دافعاً نحو مزيد من الصمود والانتصارات، خاصة مع التحولات الجارية التي تصب في صالح محور المقاومة.
كما تحدث عن بدايات والده في المقاومة، موضحاً أنه نشأ في بيئةٍ تشهد الاحتلال والدمار على أيدي العدو الصهيوني، ومع انتصار الثورة الإسلامية في إيران، بدأ مع رفاقه بتأسيس النواة الأولى للمقاومة تحت قيادة السيد الشهيد عباس الموسوي، لتنطلق المقاومة من بعلبك نحو الجنوب والضاحية الجنوبية، مرتكزة على العقيدة والوعي والتعبئة الشعبية.
وفي الجانب الشخصي، كشف جواد نصر الله أن والده كان نموذجاً في التواضع والارتباط بالله، وكان يؤمن بأن الأفعال أبلغ من الأقوال، ويربي أبناءه على تحمل مسؤولياتهم واحترام خصوصيات الآخرين. كما أشار إلى أن السيد حسن نصر الله كان يتمتع بكاريزما خطابية منذ صغره، حيث صعد المنبر لأول مرة في سن السادسة عشرة، وبقي خطابه يتطور في مسار تصاعدي يعكس تواضعه وبصيرته.
وفي حديثه عن الرؤية السياسية لوالده، أكد أن السيد حسن نصر الله كان يرى في أمريكا قوة ليست فوق الطبيعة، وكان يحث الجميع على عدم الخشية منها، مشدداً على أن هزيمة كيان الاحتلال الصهيوني لا تتحقق بضربة قاضية، بل عبر تراكم الإنجازات والانتصارات، وهو ما ظهر جلياً في المعارك الأخيرة، خصوصاً في سياق عملية “طوفان الأقصى”.
المصدر: يمانيون
كلمات دلالية: السید حسن نصر الله
إقرأ أيضاً:
السيد الخامنئي خلال استقباله النخالة: الخطة الاميركية بشأن غزة لن تتحقق
الثورة نت/..
اكد قائد الثورة الاسلامية الايرانية الامام السيد علي الخامنئي خلال استقباله الامين العام لحركة الجهاد الاسلامي الفلسطينية زياد النخالة والوفد المرافق له، عصر اليوم الثلاثاء ان الخطط الاميركية الحمقاء بشأن غزة وفلسطين فاشلة ولن تتحق.
وقال السيد الخامنئي خلال اللقاء “هذه المشاريع ستفشل، ان الذين ادعوا انهم سيقضون على المقاومة قبل عام ونصف اصبحوا الان يتسلمون اسراهم من مجموعات صغيرة من مجاهدي المقاومة ويقومون باخلاء سبيل عدد كبير من الاسرى الفلسطينيين”.
وبارك السيد الخامنئي انتصار المقاومة في غزة قائلا “ان العمل الكبير الذي قام به قادة ومجاهدي المقاومة الفلسطينية في وحدتهم وتلاحمهم والثبات في وجه العدو وادارة المفاوضات المعقدة وكذلك صبر الاهالي وصمودهم، قد رفع رأس المقاومة عاليا في المنطقة”.
ووصف السيد الخامنئي انتصار المقاومة الاسلامية واهالي غزة أمام العدو الصهيوني والاميركي بالعظيمة جدا قائلا “ان هذا الانتصار اوجد رقما قياسيا جديدا في النضال المقاوم”.
كما اشار السيد الخامنئي الى اسلوب المقاومة لدى تسليم الاسرى الصهاينة معتبرا أنه يجسد عظمة المقاومة أمام أعين العالم، مضيفا “الان فان الرأي العام العالمي هو لصالح فلسطين وفي مثل هذا الوضع لن تنجح اية خطة دون موافقة المقاومة والشعب الفلسطيني.
من جهته قدم الامين العام للجهاد الاسلامي زياد النخالة تهانيه لسماحة قائد الثورة الاسلامية بمناسبة الانتصار الكبير الذي حققته المقاومة في غزة مؤكدا ان هذا الانتصار مدين للدعم الدائم الذي تقدمه الجمهورية الاسلامية وكذلك توجيهات الامين العام الشهيد لحزب الله السيد حسن نصرالله ، قائلا “ان المقاومة الفلسطينية خاضت في الحقيقة خلال العام ونصف العام الماضي حربا مع اميركا والغرب ورغم عدم تكافؤ القوى، حققت المقاومة الفلسطينية انتصارات كبيرة.
واعتبر الامين العام للجهاد الاسلامي الوحدة والتلاحم الميداني والسياسي بين فصائل المقاومة اللبنانية والفلسطينية احد العوامل المؤثرة في انتصار غزة، مستعرضا احدث التطورات الجارية في غزة والضفة الغربية وسير المفاوضات واتفاق وقف اطلاق النار ، مؤكدا “اننا لن ننسى ابدا درب المقاومة وسنسير في هذا الدرب جنودا للمقاومة”.