حددت محكمة جنح المعادي  جلسة 3 سبتمبر المقبل للتحقيق والاستجواب، في الدعوى المقامه ضد محامي عبدالله رشدي في اتهامه بالسب والقذف ضد جيهان العراقية.

وجاء في قائمة الاتهامات الموجهة لمحامي رشدي أنه ارتكب جرائم السب والقذف والطعن في الأعراض والتهديد عن طريق وسائل تقنية المعلومات بهدف إجبار العراقية على الصمت عن جريمة هتك العرض المرتكبة ضدها من قبل الشيخ عبد الله رشدي.

ووفق القضية فقد ارتكب المتهم جرائم تعمد استعمال تقنية معلوماتية فى معالجة معطيات شخصية للغير لربطها بمحتوى مناف للآداب العامة  ولإظهارها بطريقة من شأنها المساس بالاعتبار والشرف، وفي القضية اصطناع المتهم لفيديوهات حوت صورا مركبة ومصطنعة وقيامه بنشر ذلك الفيديو على نطاق واسع.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: استجواب السب والقذف ارت

إقرأ أيضاً:

آلية عودة تصدير نفط إقليم كردستان عبر ميناء جيهان

بغداد اليوم - كردستان

كشف الخبير النفطي كوفند شيرواني، اليوم الأربعاء (5 شباط 2025)، عن التفاصيل الكاملة لآلية عودة تصدير نفط إقليم كردستان إلى الأسواق العالمية، وذلك بعد توقف دام لأشهر بسبب الخلافات بين الحكومة الاتحادية وحكومة الإقليم.  

وأوضح شيرواني في حديث خاص لـ"بغداد اليوم" أن "العملية ستتم من خلال ضخ النفط الخام من حقول إقليم كردستان عبر الأنابيب إلى ميناء جيهان التركي، حيث ستقوم شركة النفط الوطنية العراقية "سومو" بتسويق النفط وبيعه".

وأشار إلى أن "سومو" تمتلك مخازن خاصة في ميناء جيهان، مما يسهل عملية التصدير.  

وأضاف الخبير النفطي أن مسؤولية إدارة نفط كردستان تخرج من الحدود العراقية عبر ميناء جيهان، وتكون على عاتق شركة "سومو"، وذلك وفقًا لبنود اتفاق الأنبوب النفطي العراقي التركي وتطبيقًا للمادة 12 المعدلة.  

وأكد شيرواني أن مسؤولية إقليم كردستان تنتهي بمجرد ضخ النفط ووصوله إلى نقطة الحدود مع تركيا، حيث ستكون هناك عدادات تحدد الكميات المصدرة عند نقطة الحدود وعند التخزين في ميناء جيهان.  

وبين أن جميع الأطراف المعنية، بما في ذلك الجانب العراقي وإقليم كردستان والشركات النفطية العاملة، قد أكملوا الترتيبات اللازمة، ولم يتبق سوى مناقشة بعض التفاصيل الجزئية مع الجانب التركي لاستئناف التصدير.  

وأشار شيرواني إلى أن عودة تصدير نفط كردستان ستسهم في تعزيز الاقتصاد العراقي بشكل عام، وستوفر موارد مالية إضافية للإقليم، الذي يعتمد بشكل كبير على عائدات النفط.  

يأتي هذا التطور في إطار الجهود المستمرة لحل الخلافات بين بغداد وأربيل، والتي أدت إلى توقف تصدير نفط الإقليم منذ أشهر، مما أثر سلبًا على الاقتصاد العراقي والإقليمي.  

توقف تصدير نفط إقليم كردستان في أواخر عام 2023 بعد خلافات بين الحكومة الاتحادية وحكومة الإقليم حول آلية تسويق النفط وتوزيع العائدات. وقد أدى هذا التوقف إلى خسائر اقتصادية كبيرة لكلا الطرفين، مما دفع إلى عقد سلسلة من المفاوضات للتوصل إلى حل يرضي جميع الأطراف.  

يتوقع مراقبون أن تؤدي عودة تصدير نفط كردستان إلى تحسين العلاقات بين بغداد وأربيل، وتعزيز التعاون في القطاع النفطي، مما سينعكس إيجابًا على الاقتصاد العراقي بشكل عام.  

تبقى التفاصيل النهائية لعودة التصدير رهنًا بالمفاوضات مع الجانب التركي، والتي يُتوقع أن تُسفر عن اتفاق قريب يُنهي أزمة تصدير نفط كردستان ويعيد الأمور إلى مسارها الصحيح.


مقالات مشابهة

  • بعد اتهام كهربا وعاشور بجلب المخدرات.. محامي يكشف عقوبة البلاغ الكاذب
  • آلية عودة تصدير نفط إقليم كردستان عبر ميناء جيهان
  • ضبط مواطن ارتكب مخالفة التخييم في محمية الأمير محمد بن سلمان الملكية
  • تعويض 10 ملايين جنيه.. دعوى جديدة ضد الشيف الشربيني وطليقته بسبب عامل الدليفري
  • سويسرا تفتح تحقيقا ضد جندي إسرائيلي ارتكب جرائم حرب في غزة
  • لتحصل على تعويض.. الإجراءات المطلوبة لرفع دعوى السب والقذف
  • بدء محاكمة منفذ الهجوم على سلمان رشدي في نيويورك
  • أسرار وتفاصيل عن جرائم وحشية ارتكبها الارهابي “دباغي محمد”
  • أسرار وتفاصيل عن جرائم وحشية إرتكبها الارهابي “دباغي محمد”
  • بدء محاكمة المتهم بطعن سلمان رشدي في نيويورك