التربية والتعليم تُنظم لقاءين تعريفيين باللغة الصينية في مسقط والداخلية
تاريخ النشر: 18th, February 2025 GMT
مسقط- الرؤية
نظمت وزارة التربية والتعليم ممثلةً بالمديرية العامة لتطوير المناهج "دائرة تطوير مناهج العلوم الإنسانية" ــ قسم اللغات الأجنبيةــ في اليومين الماضيين، لقاءً تعريفيًا باللغة الصينية -التي ستطبق اختياريًا- بحضور أعضاء الهيئة الإدارية، ومشرفي التوجيه المهني، الذي استهدف طلبة الصف العاشر وأولياء أمورهم بالمدارس التي ستطبق تدريس اللغة الصينية للعام 2025/ 2026م، وذلك في محافظتي مسقط والداخلية.
تضمن اللقاء تقديم عرضين، العرض الأول بعنوان: "تدريس مادة اللغة الصينيةــ نافذة جديدة نحو المستقبل في مدارس سلطنة عُمان ــ" قدمه مختصون من قسم مناهج اللغات الأجنبية بالوزارة، تناول العرض عدة محاور، وهي: مقدمة عن اللغة الصينية، وخطة التعاون مع مركز التبادل الدولي للتعليم اللغوي التابع لوزارة التربية والتعليم بجمهورية الصين الشعبية لتعليم مادة اللغة الصينية اختياريًا في اربع مدارس في سلطنة عُمان وهي: "مدرسة السيد سلطان بن أحمد (11-12) للبنين، ومدرس مدرسة جويرية بنت أبي سفيان (9-12) للبنات في ولاية العامرات، ومدرسة حي التراث (9-12) للبنين، ومدرسة الشعثاء بنت جابر للتعليم الأساسي (9-12) للبنات" في ولاية نزوى، كذلك تناول العرض إدراج مادة اللغة الصينية ضمن الخطة الدراسية 2025/ 2026م، والبرنامج التعريفي لها الذي استهدف مديري وأخصائي التوجيه المهني في المدارس التي ستطبق بها، ومسودة قرار تشكيل اللجنة الرئيسية، وفرق عمل مشروع اختيار ومواءمة مناهج اللغة الصينية، ومتابعة تدريسها، والخطة الإجرائية لتطبيقها، وبرامج التوعية بأهميتها، وتوصيف منهجها. والعرض الثاني قدمته جولي لي معلمة اللغة الصينية بالمدرسة الأمريكية بتعليمية محافظة مسقط، تناول العرض درسًا تطبيقيًا لمادة اللغة الصينية لغير الناطقين بها.
أهداف الوزارة
وعن أهداف الوزارة من تدريس اللغة الصينية، قال عبدالله بن علي البلوشي أخصائي مناهج لغة فرنسية أول في قسم اللغات الأجنبية، بدائرة تطوير مناهج العلوم الإنسانية في المديرية العامة لتطوير المناهج: توفر الوزارة، ممثلةً بالمديرية العامة لتطوير المناهج، تجربة فريدة في تعلم اللغة الصينية للطلبة الراغبين في دراستها، حيث سيتم تطبيق البرنامج على الصفين الحادي عشر والثاني عشر اختياريًا، وسيقوم بتدريس المادة متخصصون في تدريس اللغة الصينية لغير الناطقين بها، ويتحدثون اللغة الإنجليزية بجانب اللغة الصينية؛ بالإضافة الى توفير منهج مبسط يتماشى مع السياق الثقافي العُماني؛ لتحقيق الأهداف التي وضعتها الوزارة من جهة، والإطار اللغوي المعتمد للمستويات في اللغة الصينية من جهة أخرى، كذلك ستوفر الوزارة وسائل تعليمية، ومعززة للمنهج الدراسي، ومصادر تعلم إثرائية داعمة للمنهج تشمل مواد مطبوعة وغير مطبوعة (إلكترونية)، وتطبق اللغة الصينية حاليًا في عدد من المدارس الخاصة بسلطنة عمان ونتائج الطلبة، وتحصيلهم الدراسي مرتفع.
ثقافات جديدة
وقال الطالب عمار بن عبدالأمير البلوشي، من الصف العاشر بمدرسة النهضة للتعليم الأساسي الصفوف (8- 10) للبنين، بولاية العامرات، بتعليمية محافظة مسقط: تطبيق اللغة الصينية يُعزز من مكانتها، ويجعل لها قيمة فعلية في مجتمعنا العُماني، واطمح من تعلمي لهذه اللغة الى بناء صداقات، والتعرف على ثقافات جديدة، وفتح مجال العمل مع شُركاء جدد، وأسعى الى التحدث بهذه اللغة وإتقانها، ومشاركتها مع غيري، واكتساب مهارات لغوية جديدة.
توفر فرص
وذكرت الطالبة مريم بنت يحيى الشماخية من الصف العاشر بمدرسة جويرية بنت أبي سفيان للتعليم الأساسي الصفوف (9- 11) للبنين، بولاية العامرات، بتعليمية محافظة مسقط، قائلة: اللغة الصينية سهلة التعلم، وممتعة من خلال دراستي في الصين، واكتساب الطالب للغة الصينية، يوفر له فرص اكثر ومستقبل مبهر، وتعمل مدرستنا على تشجيعنا لتعلم هذه اللغة من خلال تعريفنا بها، وأهميتها المستقبلية، كونها أحد اللغات التي يجب علينا أن نتعلمها، لتجعلنا نتواصل مع الصينيين بسهولة، ونتعامل معهم في مجالات اقتصادية مختلفة تعود بالنفع وطننا.
لغة جديدة
وأشار الطالب داوود بن سليمان الفرقاني، من الصف العاشر بمدرسة حي التراث للتعليم الأساسي الصفوف (9- 12) للبنين، بولاية نزوى، بتعليمية محافظة الداخلية، قائلاً: طموحي من تعلم اللغة الصينية اكتساب لغة جديدة، ويكون لدي لغات متعددة، تساعدني في سهولة الحصول على وظيفة مستقبلاً، ومدرستي تشجعني على تعلم هذه اللغة من خلال تعريفي بها، واقترح تطبيقها من الصف الأول الأساسي مثل بقية المواد الأخرى.
تعزيز الثقافة
وأوضحت الطالبة يقين بنت سالم العنقودية، من الصف العاشر بمدرسة الشعثاء الأساسي الصفوف (9- 12) للبنات، بولاية نزوى، بتعليمية محافظة الداخلية، قائلةً: خيار مناسبة لتطبيق اللغة الصينية، لتعزيز الثقافة لدى الطلبة، وتوفير فرص عمل في المستقبل، واطمح الى إتقان هذه اللغة، والتحدث بطلاقة، والوصول الى المستوى السادس فيها، والعمل في جمهورية الصين الشعبية، والتحاور مع السياح الصنيين، واقترح تنظيم دورات حول اللغة الصينية، وحلقات تعريفية، وتدريسها من صفوف الحلقة الأولى لكي يستطيع الطالب مواكبتها، وإتقانها بكل سهولة.
يهدف اللقاء الى التعريف باللغة الصينية، واللقاء بالطلبة وأولياء أمورهم والاجابة على استفساراتهم، وتوضيح المزايا من اختيار اللغة الصينية، وشرح نظام التقويم والامتحانات.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
كلمات دلالية: للتعلیم الأساسی بتعلیمیة محافظة الأساسی الصفوف اللغة الصینیة من الصف
إقرأ أيضاً:
وزير التربية والتعليم يبحث تبادل الخبرات مع أعضاء مجلس التعليم في طوكيو
التقى محمد عبد اللطيف، وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، مع أعضاء المجلس التعليمي لمحافظة طوكيو؛ بحضور السفير محمد أبو بكر سفير مصر باليابان؛ لبحث سبل تعزيز العلاقات بين مصر واليابان وتأكيد الالتزام بتحسين جودة التعليم لجميع الطلاب في مجال التعليم قبل الجامعي.
جاء ذلك، بحضور نيفين حمودة، مستشار الوزير لشؤون العلاقات الاستراتيجية، والدكتورة هانم أحمد، مستشار الوزير للعلاقات الدولية والاتفاقيات، والأستاذة أميرة عواد، منسق الوزارة لمنظمات الأمم المتحدة، والدكتور هاني هلال الأمين العام للمبادرة المصرية اليابانية للتعليم، وأعضاء السفارة المصرية لدى اليابان.
وأكد عبد اللطيف على أهمية العلاقات التاريخية والاستراتيجية التي تربط بين مصر واليابان، مشيدًا بالتعاون المثمر بين البلدين والمشاريع المشتركة الناجحة، مثل المتحف المصري الكبير والمدارس المصرية اليابانية، مشيرًا إلى أن هذه المدارس من أنجح النماذج التعليمية في مصر.
كما أبدى الوزير تطلعه لتعزيز التعاون وتبادل الخبرات في مجالات تعليم الأطفال ذوي الإعاقة، بالإضافة إلى تدريب المعلمين، خاصة في ظل التطورات السريعة لأساليب التعليم، معربًا عن رغبته أن تكون المدارس المصرية اليابانية نموذجًا يحتذى به في المنطقة.
كما اعرب الوزير عن حرصه على زيادة عدد الزيارات في برامج التبادل الطلابي بين البلدين التي تهدف إلى تعزيز الفهم الثقافي والتعليمي بين الطلاب المصريين واليابانيين.
ومن جانبهم، أعرب أعضاء المجلس التعليمي لمحافظة طوكيو عن حرصهم على تعزيز التعاون مع وزارة التربية والتعليم المصرية في المشروعات التعليمية ذات الاهتمام المشترك بما يعود بالنفع على البلدين.
وفي إطار السعي لتوسيع آفاق التعاون، ناقش اللقاء برامج التنمية المهنية ورفع جودة المعلمين المتخصصين في تعليم الأطفال ذوي الإعاقة، بالإضافة إلى تعزيز الشراكة في مجال التعليم الفني، كما تم طرح فكرة توأمة مع إدارة التعليم بمحافظة طوكيو .
وقدم أعضاء المجلس التعليمي، خلال اللقاء، عرضًا حول نظام الترقي وتدريب المعلمين، وخطوات التنمية المهنية من وظيفة المعلم إلى المدير، كما قدمت إدارة التدريب عرضًا عن التدريبات السنوية الإلزامية للمعلمين، بالإضافة إلى التدريبات التخصصية والترقي الاختيارية.