الجديد برس:
2025-02-20@19:37:54 GMT

قوات للانتقالي تعتدي على تظاهرة شعبية في سقطرى

تاريخ النشر: 18th, February 2025 GMT

قوات للانتقالي تعتدي على تظاهرة شعبية في سقطرى

الجديد برس|
اعتدت قوات تابعة للمجلس الإنتقالي، الساعات الماضية، على احتجاجات شعبية في جزيرة سقطرى، أقصى جنوب اليمن.
وقالت مصادر محلية، إن عناصر من قوات الإنتقالي الموالية للإمارات، قامت بإطلاق الرصاص الحي على محتجين خلال تظاهرة ليلية في مدينة قلنسية نظمها العشرات من المواطنين احتجاجا على الارتفاع الحاد في أسعار الوقود والمواد الأساسية.


وأشارت المصادر إلى أن إطلاق النار أسفر عن إصابة عدد من المحتجين.
وردد المحتجون، هتافات تطالب برحيل القوات الإماراتية من الجزيرة، محملين السلطات الموالية للإمارات المسؤولية الكاملة عن انهيار الخدمات والوضع الاقتصادي.
وندد المحنكون بالاحتكار الذي تمارسه “شركة أدنوك الإماراتية” للمشتقات النفطية، داعين إلى انتفاضة واسعة ضد القوات الإماراتية والفصائل الموالية لها.
يأتي ذلك، في ظل احتجاجات عارمة تجتاح محافظات عدن ولحج وأبين والضالع وتعز ضد الحكومة الموالية للتحالف السعودي الإماراتي.

المصدر: الجديد برس

إقرأ أيضاً:

5 أسئلة لتوضيح ما تعنيه خطة نشر قوات أوروبية في أوكرانيا

طلبت واشنطن من الزعماء الأوروبيين تقديم ضمانات أمنية، بما في ذلك قوة عسكرية، لأوكرانيا في حال تمكن الرئيس الأميركي دونالد ترامب من التوصل إلى اتفاق سلام أو وقف إطلاق النار مع نظيره الروسي فلاديمير بوتن، فكيف يمكن أن يتم ذلك؟

هذا ما حاولت صحيفة غارديان البريطانية توضيحه من خلال الإجابة عن 5 أسئلة:

اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2الإسلاموفوبيا في فرنسا.. ليبيراسيون: 173 عملا معاديا للمسلمين عام 2024list 2 of 2بيتر ثيل.. ملياردير يكره الديمقراطية وهكذا يرى العالمend of list أولا كيف يمكن أن تبدو القوة العسكرية في أوكرانيا؟

هنا تنسب غارديان لماثيو سافيل، مدير العلوم العسكرية في معهد الخدمات المتحدة الملكي، أن هناك عدة مستويات من القوة التي يمكن نشرها بعد وقف إطلاق النار في أوكرانيا. الأول هو قوة ردع برية كبيرة، قادرة نظريًا على القتال، إذا غزت روسيا أوكرانيا مرة أخرى – ربما على غرار 100 ألف إلى 150 ألف جندي سعى إليها الرئيس الأوكراني، فولوديمير زيلينسكي.

ولكن مع استبعاد الولايات المتحدة للمشاركة، فإن القيود المفروضة على الأفراد تعني أنه من غير الواضح ما إذا كانت أوروبا قادرة على توفير مثل هذا العدد، ويعتقد سافيل أن البديل الأكثر مصداقية سيكون قوة "فخ" تتألف من "عشرات الآلاف مع ألوية أوروبية على أجزاء من خط المواجهة لكنها تعني أن روسيا أوكرانيا إذا هاجمت أوكرانيا مرة أخرى، فإن الدول الأوروبية سوف تنجر إلى الصراع.

إعلان

وقد تقتصر تلك القوة، حسب سافيل، على مجرد "قوة تدريب كبيرة"، والتي قد تشكل رادعًا لأن القوات الأوروبية ستكون متمركزة في أوكرانيا، وقد تكون قادرة على القتال وتقديم الدعم في أزمة عسكرية، لكن هذا لن يقدم سوى مساعدة محدودة لأوكرانيا – التي تواجه حوالي 600 ألف جندي روسي على طول جبهة نشطة يبلغ طولها 600 ميل على الأقل،  ويضيف خبير عسكري أن ثمة ضرورة لمكون "جوي وبحري" لأي دعم مستقبلي لأوكرانيا.

ثانيا هل يمكن أن تقتصر هذه القوات على قوات حفظ سلام؟

من غير المرجح أن تكون أي قوة أوروبية يتم نشرها في أوكرانيا بمثابة بعثة لحفظ السلام. فمثل هذه البعثات يتم تنسيقها من قبل الأمم المتحدة وتتضمن العمل بطريقة متوازنة، والقيام بدوريات على جانبي خط التماس. وقد تم الكشف عن عدم فعاليتها في الماضي، وكما كان في البوسنة في يوليو/تموز 1995 عندما ذبحت القوات الصربية حوالي 8000 مسلم بوسني في سربرينيتشا كانوا تحت حماية الأمم المتحدة اسمياً.

وأياً كان حجم القوة، فمن المرجح أن تكون تحت نوع من القيادة الأوروبية. وفي يوم الأربعاء الماضي، قال وزير الدفاع الأميركي بيت هيجسيث إن مثل هذه القوات لن تكون مشمولة بضمانة أمنية من حلف شمال الأطلسي، مما يعني أن البلدان المشاركة سوف تضطر إلى الدفاع عن نفسها إذا اندلع صراع جديد مع روسيا.

ثالثا ماذا تقول الدول الأوروبية؟ وهل هي على استعداد للمشاركة إذا لزم الأمر؟

كانت فرنسا الأكثر تحمسا لنشر قوة عسكرية في أوكرانيا، وتلتها بريطانيا ثم السويد، ولكن في ألمانيا، قال المستشار أولاف شولتز إن مثل هذه المناقشات "سابقة لأوانها"  كما استبعدت بولندا إرسال قوات إلى جارتها – وهي ضربة للجهود المتعددة الجنسيات الناشئة.

رابعا ما هو موقف روسيا؟

لقد شنت روسيا غزوًا واسع النطاق لأوكرانيا في فبراير 2022، وكان أحد أهدافها هو منع جارتها الأصغر من أن تصبح جزءًا من الغرب، بما في ذلك الانضمام إلى حلف شمال الأطلسي. ولم تتغير أهدافها العامة، بما في ذلك تطلعها إلى نزع سلاح أوكرانيا، ومن المرجح أن تعارض وجود قوات أوروبية داخل البلاد.

إعلان

ويريد الكرملين استبعاد الدول الأوروبية من محادثاته مع الولايات المتحدة، ويبدو أن الأميركيين سعداء بالموافقة.

خامسا هل هناك خطر لاندلاع صراع أوسع بين أوروبا وروسيا؟

رغم استبعاد الساسة الأميركيين إرسال قوات برية، فإن واشنطن لم تستبعد تقديم الدعم الجوي، ومن شأن فرض منطقة حظر جوي فوق أوكرانيا أن يشكل مساعدة كبيرة لكييف، ولكن البيت الأبيض يبدو غير مهتم بأوكرانيا إلى الحد الذي يجعل من غير الواضح ما إذا كان سيفكر في مثل هذه الخطوة.

السيناريو الأكثر ترجيحا هو أن الدول الأوروبية سوف تضطر إلى تقديم ضمانات أمنية كاملة لأوكرانيا ــ وهو ما يثير التساؤل حول مدى استعداد أوروبا للذهاب إلى أبعد مدى. وتمتلك بريطانيا وفرنسا أسلحة نووية، ولكن نظرا لترسانة روسيا النووية الأكبر، فمن غير المرجح أن تتعهدا بتقديمها للدفاع عن أوكرانيا.

وقد تكبدت روسيا خسائر فادحة في أوكرانيا وناضلت من أجل كسب الأراضي بعد عام 2022 وربما لا ترغب في الانجرار إلى صراع علني آخر. ولكن مع التزام الولايات المتحدة بعدم التدخل، فقد يعتبر الكرملين القوات الغربية في أوكرانيا هدفا أسهل من تلك التي تغطيها مظلة حلف شمال الأطلسي في بقية أوروبا.

مقالات مشابهة

  • احتجاجات غاضبة في سقطرى ضد سيطرة الإمارات على مطار الجزيرة
  • احتجاجات في سقطرى رفضا للسطو الإماراتي على مطار الجزيرة
  • الكرملين: تراجع شعبية زيلينسكي واضح.. والتقارير عن نشر قوات أوروبية مقلقة
  • «الكرملين»: تراجع شعبية زيلينسكي.. وتقارير نشر قوات أوروبية بأوكرانيا مقلقة
  • المخابرات الإماراتية تفرض سيطرتها على مطار سقطرى وسط تواطؤ حكومة المرتزقة
  • قوات العدو الصهيوني تعتدي على فلسطينيين شرق نابلس
  • مليشيا الانتقالي تقمع احتجاجات شعبية بالرصاص في سقطرى
  • تظاهرة شعبية واسعة ضد حكومة “بن مبارك” في لحج
  • 5 أسئلة لتوضيح ما تعنيه خطة نشر قوات أوروبية في أوكرانيا