خبير عسكري لبناني: إسرائيل تستخدم ذرائع واهية للتمركز في تلال الجنوب
تاريخ النشر: 18th, February 2025 GMT
أكد العميد منير شحادة، الخبير العسكري اللبناني، أن الذرائع التي تسوقها إسرائيل لتبرير تمركزها في تلال الجنوب اللبناني غير صحيحة، مشيرًا إلى أن الاحتلال يزعم أن الهدف من ذلك هو حماية المستوطنات والتحكم بالمنطقة، لكن الواقع العسكري الحديث يلغي الحاجة إلى مثل هذه التكتيكات التقليدية.
وأوضح شحادة، خلال مداخلة في برنامج "TEN News" على قناة TEN، أن التطور التكنولوجي في المجال العسكري جعل التمركز الجغرافي على التلال أقل أهمية، في ظل وجود طائرات مسيرة، وأقمار صناعية، وصواريخ ذكية تتيح السيطرة على المناطق دون الحاجة إلى الانتشار البري.
وشدد الخبير العسكري اللبناني على أن إسرائيل تسعى إلى فرض واقع جديد في المنطقة، مستخدمة ذرائع أمنية واهية لتمرير أهدافها الاستراتيجية، مؤكدًا أن الاحتلال لا يحتاج إلى التمركز على التلال لحماية المستوطنات كما يدّعي.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: إسرائيل لبنان المنطقة خبير عسكري لبناني المزيد
إقرأ أيضاً:
ما خطورة تصريحات كاتس بضم أراضٍ غزية؟ خبير عسكري يجيب
حذر الخبير العسكري العميد إلياس حنا من الخطط الإسرائيلية بشأن قطاع غزة بعد تصريحات وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس بتهجير الغزيين وضم أراضٍ من القطاع.
وقال حنا -في معرض حديثه بشأن المشهد العسكري في قطاع غزة- إن إسرائيل تضع معادلة ترتكز على احتلال أراضٍ غزية مقابل رفض حركة المقاومة الإسلامية (حماس) إطلاق سراح الأسرى الإسرائيليين.
ووفق الخبير العسكري، فإن إسرائيل تستعمل عاملي الأرض والوقت للاستيلاء على الأرض الفلسطينية، واصفا الأمر بالخطير.
ولا تعيد إسرائيل أي أرض حيوية بعد احتلالها -وفق حنا- مستندا إلى ما حدث في مرتفعات الجولان السوري، كما أنها تريد ثمنا كبيرا مقابل التخلي عن أراضٍ ليست حيوية بدرجة كبيرة.
وفي وقت سابق اليوم الجمعة، قال كاتس إنه أصدر تعليمات للجيش بالاستيلاء على مزيد من الأراضي في غزة مع إخراج السكان منها، زاعما أنه كلما استمرت حركة حماس "في رفض إطلاق سراح المحتجزين، ستفقد مزيدا من أراضي غزة".
ونقلت رويترز عن كاتس قوله "نستخدم كل وسائل الضغط العسكري والمدني، بما في ذلك إجلاء سكان غزة إلى الجنوب، وتنفيذ خطة الرئيس الأميركي دونالد ترامب للنقل الطوعي (التهجير)".
وفي هذا السياق، قال حنا إن قطاع غزة حيوي ومهم بالنسبة إلى خطط إسرائيل، إذ تعلن صراحة رغبتها في تهجير الفلسطينيين وإعادة احتلال القطاع والاستيطان فيه، إضافة إلى خلق منطقة عازلة أكبر.
إعلانوأكد أن الحرب دخلت مرحلة جديدة بعد بدء جيش الاحتلال عمليات برية في 4 محاور في بيت لاهيا (شمالا) ومحور نتساريم (وسط)، وخان يونس ورفح (جنوبا)، في خرق أساسي لاتفاق وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى.
وحسب الخبير العسكري، فإن إسرائيل تستغل الدعم الأميركي بالسيطرة على البروتوكول الإنساني في قطاع غزة وتحاول الاستفادة من ذلك بأقصى قدر ممكن.
ولم يستبعد حنا قيام جيش الاحتلال بعزل المدن الرئيسية في القطاع وفتح طرقات بينها من أجل السيطرة عليها وتسهيل عمليات الاقتحام لتنفيذ عمليات أمنية في أي وقت يشاء.
وحسب الخبير العسكري، فإن إسرائيل تمهد للتهجير من خلال التحكم بحركية الغزيين، وهو ما يفسر سرعة دخولها إلى وسط محور نتساريم وقطع شارع صلاح الدين الذي يمتد على طول القطاع.
في المقابل، حضّرت المقاومة نفسها خلال فترة وقف إطلاق النار بإعادة هيكلتها العسكرية واللوجستية، وتحاول إعادة رسم المعادلات التي تحاول إسرائيل فرضها، وفق حنا.
والأربعاء الماضي، أعلن جيش الاحتلال بدء عملية برية وصفها بالمحدودة، وقال إنه سيطر على وسط محور نتساريم الذي يفصل شمالي القطاع عن وسطه وجنوبه.
وبعد يوم، أعلن جيش الاحتلال بدء عملية برية على محور الساحل في بيت لاهيا شمال القطاع، إلى جانب عملية برية ثانية في منطقة الشابورة بمدينة رفح جنوبا.