وزير الاقتصاد الأوكراني: نعمل على تأمين ناقلات الحبوب مع شركات التأمين العالمية
تاريخ النشر: 22nd, August 2023 GMT
قال نائب وزير الاقتصاد الأوكراني أولكسندر جريبان إن بلاده تضع اللمسات الأخيرة على مخطط يتضمن التعاون مع شركات التأمين العالمية لتأمين سفن الحبوب المتجهة من وإلى موانئ البحر الأسود الأوكرانية.
ونقلت دورية الأعمال الإخبارية الأوكرانية عن الوزير قوله إنه من الممكن البدء في تنفيذ المخطط في وقت مبكر من شهر سبتمبر المقبل، في ظل مرور ما يصل إلى 30 سفينة عبر ما وصفه المسئول بـ"المنطقة الخطرة" من المياه الأوكرانية.
وأشار مركز استراتيجيات النقل الأوكراني إلى أنه في غضون شهر من انسحاب روسيا من اتفاقية الحبوب، حاولت أوكرانيا الرد على تهديدات روسيا ونتيجة لذلك، أصبح ممر النقل البحري جاهزا للعمل، مما يثبت أن أوكرانيا قادرة على فتح موانئها بنفسها.
ومع ذلك، لا تزال هناك مشاكل كثيرة تواجه كييف، أهمها الحاجة إلى حماية البنية التحتية للموانئ، التي تقع في مرمى الهجمات الصاروخية والهجمات بطائرات بدون طيار التي تشنها روسيا.. إلا أن اللجنة المركزية الأوكرانية أوضحت أن البلاد أظهرت أنها يمكن أن تكون دولة بحرية ولا يمكن لأي اتفاقيات خارجية أن تملي قرارات لا تتوافق مع مصالحها الجيوسياسية.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الحبوب موانئ البحر الأسود روسيا
إقرأ أيضاً:
الرقابة المالية: انتهاء الربط الإلكتروني مع شركات التأمين قريبا
قال الدكتور محمد فريد، رئيس الهيئة العامة للرقابة المالية، إن قطاع التأمين يمتلك من المقومات ما يؤهله لتحقيق طفرات على كافة المؤشرات بما يدفع ويدعم جهود الشمول التأميني وخاصة الفئات الأولى بالرعاية وكذلك الانتشار والاختراق الجغرافي، مؤكداً أن الابتكار وتحسين تجربة كل عميل وكذلك كفاءة التسعير والتكنولوجيا، تأتي على قمة الأولويات لتعزيز كفاءة القطاع.
تابع “فريد”، خلال لقائه بقيادات قطاع التأمين، أن الرقابة المالية ستصدر حزمة من القرارات واللوائح التي تسهم في تعزيز قدرات القطاع بما يسهم في توسيع قاعدة المستفيدين، فضلاً عن استحداث منتجات وتغطيات جديدة متطورة تلبي الاحتياجات المتطورة لقطاع الأعمال والأفراد المختلفة.
وأكد أن ثمة تعديلات ولوائح سيتم إقرارها قريباً بما يتيح لصناديق التأمين الخاصة، الانتشار والشمول لفئات أكبر من قطاعات الأعمال المختلفة، موضحاً أن الفترة المقبلة ستشهد تنظيم منصات للحوار والنقاش والتنسيق بتعريفهم بالمنتجات التي توفر لهم أنظمة تقاعد تناسب احتياجاتهم وتوفر لهم تغطيات في المستقبل.
وأضاف رئيس هيئة الرقابة المالية، أن رحلة تطوير وتنمية القطاع بدأت ولن تتوقف، وفي القلب منها دمج كافة التطبيقات التكنولوجية وتسخيرها في نماذج أعمال الشركات بما يسهم في تسريع وتيرة تسويق وإتاحة المنتجات والخدمات التأمينية.
ونوه بأن نماذج الأعمال بحاجة لمواكبة كافة التطورات على مستوى تعزيز معدلات رضا وقبول العملاء عبر رفع كفاءة أنظمة العمل على مستوى التواصل وتحصيل الأقساط والتعويضات.
وأوضح رئيس الهيئة أن تغيير وتشكيل وعي المواطن بشأن أهمية التأمين يتطلب تكاتفاً للجهود بين الهيئة والشركات والاتحاد وهو ما يتم العمل عليه في الوقت الحالي، وأكد أن تجربة العملاء تجاه المنتجات التأمينية لا تزال مضلعة وبحاجة لتحسينها وزيادة معدل رضا العملاء عليها، لزيادة معدلات الانتشار والشمول التأميني خلال الفترة المقبلة، مضيفاً أن الحوار مع الأجيال الجديدة بهدف دمجمهم تأمينياً بحاجة للغة متطورة ومختلفة، موجهاً الدعوة للشركات لتطوير لغة التسويق والتواصل.
وأشار إلى اقتراب انتهاء الربط الإلكتروني مع شركات التأمين لبناء قاعدة بيانات كاملة عن القطاع تعزز القدرات الرقابية والتنظيمية، لافتاً إلى أن كفاءة التسعير تعد أولوية لتعزيز مستويات الشمول التأميني وكذلك لتحقيق الاستقرار المطلوب.