وزير الخارجية يتلقى اتصالا هاتفيا من نظيره السويدي
تاريخ النشر: 18th, February 2025 GMT
تلقى الدكتور بدر عبد العاطي، وزير الخارجية والهجرة، اليوم الثلاثاء 18 فبراير 2025، اتصالًا هاتفيًا من ماريا مالمر ستينرجارد، وزيرة خارجية السويد تم خلاله بحث سبل تطوير العلاقات الثنائية بين البلدين ومناقشة التطورات في منطقة الشرق الأوسط.
رحب الوزير عبد العاطي خلال الاتصال بعقد الجولة القادمة من المشاورات السياسية بين البلدين، معربًا عن تطلعه لمواصلة العمل للارتقاء بالعلاقات الثنائية بين البلدين إلى آفاق أوسع، خاصة فيما يتعلق بالشق الاقتصادي والتجاري والاستفادة من الفرص الاستثمارية في مصر في القطاعات المختلفة، مؤكدًا على أهمية تشجيع التعاون بين القطاع الخاص بالبلدين، مبرزًا الأهمية التي توليها الحكومة المصرية لتمكين القطاع الخاص ودعم الشركات الأجنبية العاملة في مصر.
وأعرب الوزير عبد العاطي عن التطلع لدعم السويد للمصالح المصرية داخل أروقة الاتحاد الأوروبي، بما في ذلك اعتماد صرف الشريحة الثانية من حزمة الدعم الأوروبية بقيمة 4 مليار يورو.
واستعرض وزير الخارجية خلال الاتصال الجهود المصرية لتثبيت اتفاق وقف النار فى قطاع غزة وتنفيذ مراحله الثلاث، مشددًا على ضرورة تكثيف نفاذ المساعدات الإنسانية في ظل تردي الأوضاع المعيشية في قطاع غزة.
وأشار إلى أن مصر تعمل على وضع تصور شامل ومتعدد المراحل للتعافى المبكر وإعادة الإعمار في غزة، معربًا عن التطلع لقيام المجتمع الدولي ودول الاتحاد الأوروبي ومن ضمنها السويد دعم المساعي المصرية.
كما شدد على ضرورة إيجاد أفق سياسي للصراع الفلسطيني - الإسرائيلي، مؤكدًا على أن حل الدولتين يظل المسار الوحيد لتحقيق السلام في المنطقة.
ومن جانبها، أثنت وزيرة خارجية السويد بالدور المحورى الذي اضطلعت به مصر للتوصل لاتفاق وقف إطلاق النار، وأشادت بالجهود الحثيثة التي بذلتها مصر لبلورة تصور شامل للتعافى المبكر وإعادة الإعمار.
كما تطرق الاتصال إلى التطورات في كل من لبنان وسوريا، حيث أكد الوزير عبد العاطي على دعم مصر الكامل للبنان وحكومته الجديدة ومؤسساته الوطنية، مؤكدًا على أهمية تنفيذ اتفاق وقف الأعمال العدائية بما في ذلك انسحاب إسرائيل الكامل وغير المنقوص من جنوب لبنان وأهمية الالتزام بتطبيق قرار مجلس الأمن رقم 1701.
كما استعرض محددات الموقف المصرس من التطورات في سوريا حيث أكد على على ضرورة احترام وحدة وسلامة الأراضي السورية، وأهمية بدء عملية سياسية شاملة تضم كافة مكونات المجتمع السورى وأن تكون سوريا مصدر استقرار بالمنطقة.
اقرأ أيضاًوزير الخارجية والهجرة يؤكد دعم مصر لدور «الأونروا» غير القابل للاستغناء
«وزير الخارجية»: مصر ترفض أي تهجير للفلسطينيين من أرضهم
وزير الخارجية والهجرة يتلقى اتصالاً من رئيس الحكومة اللبنانية
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: قطاع غزة وزير الخارجية غزة الدكتور بدر عبد العاطي إعادة الإعمار في غزة اتفاق وقف النار فى قطاع غزة وزیر الخارجیة عبد العاطی
إقرأ أيضاً:
صندوق مكافحة الإدمان يتلقى 5000 اتصالا للعلاج من الإدمان خلال 5 أيام
تلقى الخط الساخن لصندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطي "16023 " ما يقرب من 5000 اتصالا بعد 5 أيام من إطلاق الصندوق حملة تحت عنوان "حياتك الجديدة محتاجة عزيمة " والتي تستهدف تسليط الضوء على المراكز العلاجية التابعة للصندوق.
وخلال الحملة، يتم إحالة المرضى لأقرب مركز علاجي من محل اقامتهم تيسيرا عليهم ،حيث توفر المراكز كافة الخدمات العلاجية لمرضى الإدمان مجانا وفى سرية تامة ووفقا للمعايير الدولية من خلال الخط الساخن للصندوق" 16023" ووفقا للمتصلين بالخط الساخن لعلاج الإدمان بعد إطلاق حملة "حياتك الجديدة محتاجة عزيمة "، تبين أن أكثر المواد المخدرة انتشاراً بين المتصلين لتلقى العلاج هو مخدر الحشيش بنسبه 51% ، يليه الترامادول والهيروين والمخدرات التخليقية مثل " الاستروكس والفودو والبودر والشابو "، وأن مصادر الاتصالات كانت من المريض نفسه بنسبة 37 % يليه الأم والأب والأشقاء والزوجة والأصدقاء ،مما يدل على تزايد الثقة في المراكز العلاجية التابعة للصندوق من قبل المرضى وأسرهم خاصة بعد اطلاق الحملة .
وبلغ عدد مشاهدي الحملة على مواقع التواصل الاجتماعى ما يقرب مع 3.5 مليون مشاهدة حتى الان ، " الصفحة الرسمية للصندوق على الفيس بوك ، تويتر، وانستجرام واليوتيوب" ، ولاقت الحملة إشادة كبيرة من جانب رواد مواقع التواصل الاجتماعي.
أعرب الكثير عن سعادتهم بوجود مراكز تابعة لصندوق مكافحة الإدمان تضاهي المراكز العالمية وتوفر جميع خدمات العلاج والتأهيل لمرضى الإدمان مجانا وفى سرية تامة.
طوق نجاة لمرضى الإدمانكما وصف البعض مراكز العزيمة التابعة للصندوق بمثابة طوق نجاة لمرضى الإدمان بعد تجربتهم مع هذه المراكز وعلاج مرضاهم دون أي تكلفة مالية .
كما جاء من أبرز العوامل الدافعة للعلاج وفقا لنتائج الخط الساخن "تحسين الصورة والتفكير في المستقبل ،ضغوط الاهل ، بسبب الزواج ..بسبب الخوف على الأولاد ،،عدم القدرة المادية ، ضياع الصحة ، نظرة المجتمع "،وذلك بعد مشاهدة مراكز العزيمة التابعة لصندوق مكافحة الإدمان من خلال الحملة حيث تم انشاء هذه المراكز وفقا للمعايير الدولية وتتضمن المراكز أقسام متعددة "حجز داخلي للمرضى ، وعيادات خارجية ، وصالات ألعاب رياضية وملعب كرة قدم "خماسي" وتنس طاولة وبلياردو وصالات جيم للرجال ومجمع فنون وقاعات موسيقى وقاعات حاسب الى ومسرح ومكتبة ومطاعم ومغسلة وورش تدريب مهني لتدريب المتعافين على حرف مهنية يحتاجها سوق العمل ضمن برنامج "العلاج بالعمل" حتى أصبحت تجربة الصندوق من التجارب الرائدة على مستوى المنطقة ، وبدأت العديد من الدول تطلب مساعدة الصندوق لإنشاء مراكز علاجية على غرار المراكز التابعة للصندوق .
وتوفر المراكز العلاجية التابعة لصندوق مكافحة الإدمان كافة الخدمات العلاجية لمرضى الإدمان مجانا وفى سرية تامة ووفقا للمعايير الدولية ،ضمن منظومة علاجية تعتمد طوعية التقدم للحصول على الخدمات العلاجية وسهولة الوصول إليها من خلال خط ساخن للصندوق "16023" يعمل على مدار الساعة وطوال أيام الأسبوع .