« فضائل شهر رمضان المبارك».. ندوة توعوية لتعليم الغربية بالتعاون مع دار الإفتاء المصرية
تاريخ النشر: 18th, February 2025 GMT
نظمت مديرية التربية والتعليم بالغربية، بالتعاون مع دار الإفتاء المصرية فرع الغربية، ندوتين توعويتين بعنوان "فضائل شهر رمضان المبارك " بمدرستى ناصر الزراعية بنات وقاسم أمين الثانوية بحضور ١٥٠ طالباً وطالبة، تنفيذاً لتوجيهات محمد عبد اللطيف وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، واللواء أشرف الجندي محافظ الغربية، والمهندس ناصر حسن وكيل وزارة التربية والتعليم بالغربية، وفي إطار المبادرة الرئاسية " بداية جديدة لبناء الإنسان".
حاضر في الندوتين، الشيخ إبراهيم عبد السلام، مدير فرع دار الافتاء المصرية بالغربية، و الشيخ عبد الحميد الغزيري، ومجدى البابلى، موجه أول التربية الاجتماعية بشرق طنطا التعليمية، وذلك بإشراف الدكتور السيد العراقى، مدير عام الشئون التنفيذية بالمديرية.
وقال الشيخ عبد الحميد الغزيري، بدار الافتاء المصرية فرع الغربية، خلال لقائه بطلاب مدرسة مدرسة ناصر الزراعية بنات، إنّ اللَّه جعل لعباده مواسم للطاعات، يستكثرون فيها من العمل الصالح، ويتنافسون فيما يُقربهم إلى ربهم، يفرح بها المؤمنون ويتسابق فيها الصالحون، فيها نفحات لمن يتعرض لها ويغتنمها، والسعيد من اغتنم تلك المواسم، ولم يجعلها تمر عليه مرورًا عابرًا، ومن هذه المواسم شهر رمضان، ولقد أدرك سلفنا الصالح من صحابة رسول اللَّه صلَّى اللَّه عليه وسلَّم والتابعين الفضل العظيم لشهر رمضان عند اللَّه تعالى.
وتابع "الغزيري"، أن شهر تُفتح فيه أبواب الجنة، وتُغلَّق فيه أبوب النيران، فكان ذلك سببًا في اجتهاد الصحابة في العبادة، والمسابقة في الخيرات والتعرض للنفحات، مشيرا الي أنه ينبغي على كل مسلم أن يستشعر الفرح بدخول رمضان، ويبشر فيه المؤمنون بعضهم بعضًا بقدومه، تعظيمًا لشعائر اللَّه عزَّ وجلّ مصداقًا لقوله تعالى: {وَمَنْ يُعَظِّمْ شَعَائِرَ اللهِ فَإِنَّهَا مِنْ تَقْوَى الْقُلُوبِ} [الحج: 32]، فكيف لا نحتفل بأفضل الشهور عند الله.
وأكد الشيخ ابراهيم عبد السلام، مدير فرع دار الافتاء المصرية بالغربية، خلال لقائه بطلاب مدرسة قاسم أمين الثانوية بنات، أنه قد ثبت عن النبي صلَّى اللَّه عليه وسلَّم أنه كان يُبشر أصحابه بقدوم شهر رمضان ويحثّهم على الاعتناء به، فعن أبي هريرة رضي اللَّه عنه قال: لما حضر رمضان قال رسول اللَّه صلَّى اللَّه عليه وسلَّم: «أتاكم شهر رمضان، شهرٌ مبارك، فرض اللَّه عليكم صيامه، تفتح فيه أبواب الجنة، وتُغلق فيه أبواب الجحيم، وتُغلُّ فيه مردة الشياطين، وفيه ليلةٌ هي خيرٌ من ألف شهرٍ.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: دار الإفتاء أمين الفتوى بدار الإفتاء مديرية التربية والتعليم شهر رمضان
إقرأ أيضاً:
مجلس بن حم الرمضاني ينظم ندوة صحية بالتعاون مع مستشفيات ميديكلينيك لتعزيز الوعي بصحة الكلى
نظّم مجلس بن حم الرمضاني ندوة صحية بالتعاون مع مستشفيات ميديكلينيك، بمناسبة اليوم العالمي للكلى، وذلك بحضور الشيخ مسلم بن حم العامري، إلى جانب عدد من الأطباء والمتخصصين، ونخبة من الشخصيات المجتمعية والإعلامية، وجمع من الحضور المهتمين بالقضايا الصحية.
وخلال كلمته، أكد الشيخ مسلم بن حم العامري على اهتمام القيادة الرشيدة، وفي مقدمتها صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، بتطوير القطاع الصحي وتعزيز جودة الخدمات الطبية المقدمة للمواطنين والمقيمين، مشيدًا بدور المؤسسات الطبية في نشر الوعي الصحي والوقاية من الأمراض.
وقدّم الدكتور محمد دقة، استشاري طب الأمراض الباطنية وأخصائي أمراض الكلى، محاضرة تحت عنوان: “صحة الكلى.. وقاية وعلاج لحياة أفضل”، حيث تحدّث عن أهمية التوعية الصحية بالكلى، مشيرًا إلى أن أمراض الكلى تعدّ من المشكلات الصحية الشائعة التي يمكن الوقاية منها من خلال الفحوصات الدورية والالتزام بنمط حياة صحي. كما شدّد على ضرورة شرب كميات كافية من الماء، والحد من تناول الأطعمة الغنية بالأملاح والسكريات، للحفاظ على صحة الكلى وتجنب المضاعفات.
وأضاف الدكتور دقة أن الكشف المبكر عن أمراض الكلى يساهم بشكل كبير في الحد من تطورها إلى مراحل متقدمة، مشيرًا إلى أن اتباع نمط غذائي متوازن، وممارسة الرياضة بانتظام، يساهمان في تعزيز وظائف الكلى وتقليل فرص الإصابة بالأمراض المزمنة.
شهدت الندوة تفاعلًا كبيرًا من الحضور، حيث تم طرح العديد من الأسئلة حول الوقاية من أمراض الكلى وطرق العلاج المتاحة، ما يعكس وعي المجتمع المتزايد بأهمية الرعاية الصحية والوقاية من الأمراض المزمنة.
تأتي هذه الندوة في إطار الجهود المبذولة لتعزيز الوعي الصحي لدى أفراد المجتمع، وتسليط الضوء على أهمية الوقاية والتشخيص المبكر للأمراض، لضمان حياة صحية أفضل للجميع