قيادي بـ«مستقبل وطن»: الرئيس السيسي لعب دورا كبيرا في التصدي لمخطط التهجير
تاريخ النشر: 18th, February 2025 GMT
أشاد رشاد عبد الغني القيادي في حزب مستقبل وطن، بجهود مصر الحثيثة من أجل استكمال الهدنة في غزة وإتمام عملية تبادل الأسرى والمحتجزين، وعزمها على مواصلة هذه الجهود حتى تحقيق السلام العادل والشامل في المنطقة؛ انطلاقا من مسؤوليتها القومية تجاه القضية الفلسطينية، وحرصها على تحقيق السلام والاستقرار في المنطقة.
وأكد عبد الغني في بيان اليوم، أن مصر تلعب دورا محوريا كبيرا في الوساطة بين الأطراف المتنازعة لتقريب وجهات النظر وتهيئة الأجواء المناسبة للتوصل إلى اتفاق من شأنه ضمان حق الشعب الفلسطيني في إقامة دولته المستقلة على حدود 4 يونيو 1967 وإتمام تبادل الأسرى والمحتجزين وحماية الأمن القومي العربي والإقليمي والدولي، على الرغم من الضغوط الدولية الكبيرة التي تتعرض لها للقبول بتهجير الفلسطينيين من أراضيهم وتصفية القضية تماما.
وأشار القيادي في حزب مستقبل وطن إلى أن جهود مصر تسهم في الحفاظ على الاستقرار بالمنطقة، ومنع تجدد أعمال العنف، وتخفيف معاناة الشعب الفلسطيني، وتحسين الأوضاع الإنسانية في قطاع غزة؛ بما يحقق السلام العادل والشامل في المنطقة، وإنهاء الصراع الفلسطيني الإسرائيلي.
عبد الغني يثمن رفض الرئيس السيسي لمخطط تهجير الفلسطينيينوثمن رشاد عبد الغني رفض الرئيس السيسي لمخطط تهجير الفلسطينيين، مؤكدا ضرورة حل الدولتين، واعتبار القضية الفلسطينية قضية محورية، ويسعى جاهدا للتوصل إلى حل عادل وشامل لها، ورفض أية ممارسات تتعارض مع القانون الدولي وحقوق الإنسان، قد تؤدي إلى مزيد من التوتر وعدم الاستقرار في المنطقة، وتقوض جهود السلام، ودعوته المستمرة للمجتمع الدولي لأن تحمل مسؤولياته والضغط على إسرائيل لوقف جميع أعمال العنف ورفض التهجير، والالتزام بقرارات الشرعية الدولية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: قطاع غزة مخطط التهجير مستقبل وطن القضية الفلسطينية فی المنطقة عبد الغنی
إقرأ أيضاً:
السيسي: إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة السبيل الوحيد لتحقيق السلام الدائم واستقرار المنطقة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تباحث الرئيس السيسي ونظيره الإندونيسي الأوضاع في الشرق الأوسط، حيث إستعرض الرئيس الجهود المصرية للتوصل إلى إتفاق لوقف إطلاق النار في غزة وإنفاذ المساعدات الإنسانية، وقد تم التأكيد في هذا الصدد على ضرورة بدء عملية إعادة إعمار قطاع غزة، دون تهجيـر أهالي القطـاع، وصولا إلى حل شامل ودائم، يستند إلى مبادئ الشرعية الدولية، ويضمن إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة، وفقا لحدود الرابع من يونيو عام ١٩٦٧، وعاصمتها "القدس الشرقية"، بإعتباره السبيل الوحيد لتحقيق السلام الدائم، والأمن والإستقرار في المنطقة.
واستقبل الرئيس عبد الفتاح السيسي، اليوم، بقصر الإتحادية، الرئيس الإندونيسي برابوو سوبيانتو، حيث أقيمت مراسم الإستقبال الرسمي وتم عزف السلامين الوطنيين واستعراض حرس الشرف.
وصرح المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية بأن اللقاء شهد عقد مباحثات ثنائية تلتها مباحثات موسعة ضمت وفدي البلدين، حيث تناول الجانبان سبل تعزيز العلاقات بين البلدين بما يتفق مع تطلعات شعبيهما، وفي هذا الإطار، وقع الرئيسان على إعلان ترفيع العلاقات بين البلدين إلى مستوى الشراكة الإستراتيجية.