لندن: قلقون من اتهام إيران لزوجين بريطانيين بالتجسس
تاريخ النشر: 18th, February 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
عبرت لندن عن قلقها حيال اتهام السلطات الإيرانية لزوجين بريطانيين بالتجسس.
وكان المتحدث باسم السلطة القضائية الإيرانية، أعلن عن اعتقال مواطنين بريطانيين في محافظة كرمان بتهمة التجسس، مؤكدا أن السفير البريطاني التقى بالمعتقلين بعد التنسيق مع الجهات القضائية والأمنية، وذلك وفقًا لما نقلتعه وسائل إعلام إيرانية اليوم الثلاثاء.
وكانت أعلنت السلطة القضائية الإيرانية عن إلقاء القبض على مواطنين يحملان الجنسية البريطانية في محافظة كرمان، حيث وُجهت إليهما اتهامات تتعلق بجمع معلومات لصالح جهات أجنبية.
أكد المتحدث باسم القضاء الإيراني، أصغر جهانجير، أن السفير البريطاني التقى بالمعتقلين بعد التنسيق مع الجهات المختصة، مشيرًا إلى أن الاعتقال جاء بعد عمليات مراقبة دقيقة بالتعاون مع الأجهزة الأمنية والاستخباراتية.
بحسب وكالة تسنيم الدولية، فإن جهاز استخبارات الحرس الثوري الإيراني قام برصد تحركات المشتبه بهما خلال الأشهر الماضية، حيث تم اعتقالهما في محافظة كرمان خلال ديسمبر ويناير.
أوضح جهانجير أن الموقوفين دخلا إيران بتأشيرات سياحية، لكن تحركاتهما كشفت أنهما يجمعان معلومات في عدة مناطق تحت ذريعة تنفيذ دراسات أكاديمية وأبحاث علمية.
أشار رئيس القضاء في محافظة كرمان، إبراهيم حميدي، إلى أن التحقيقات أظهرت وجود صلات بين المعتقلين ومؤسسات تعمل واجهات لأجهزة استخبارات غربية، مؤكدًا استمرار التحقيقات للكشف عن المزيد من التفاصيل حول القضية.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: السلطات الإيرانية التجس لندن الحرس الثوري الإيراني فی محافظة کرمان
إقرأ أيضاً:
الأوروبيون قلقون..سياسات ترامب قد تعيد رسم خريطة أوروبا
ألمانيا – نقلت صحيفة “واشنطن بوست” عن مسؤولين أوروبيين مخاوفهم من أن واشنطن قد تسعى لتقسيم أوروبا في ظل جهود الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لإنهاء النزاع في أوكرانيا.
وأشارت الصحيفة إلى أن العديد من صانعي السياسات في أوروبا بدأوا يلاحظون أن فترة ترامب تختلف بشكل كبير عن سابقاتها.
وقال جيفري راثكي، رئيس المعهد الأمريكي الألماني بجامعة جونز هوبكنز والدبلوماسي الأمريكي السابق، إن العديد من الأوروبيين ينظرون إلى الوضع الحالي “بقلق وإحباط وحتى انزعاج”. وأضاف أن منتقدي سياسات ترامب يعتقدون أنه يحاول تمزيق أوروبا وزيادة خطر إعادة رسم الحدود بالقوة.
وأوضحت الصحيفة أن الأوروبيين صُدموا بالسرعة التي استهدف بها ترامب ومساعدوه ركائز أمن القارة، حيث تحركوا لإبرام صفقة مع روسيا دون التشاور الكافي مع الحلفاء الأوروبيين. وبحلول نهاية الأسبوع، وجد القادة الأوروبيون أنفسهم خارج محادثات السلام مع روسيا، في حين يواجهون حربًا تجارية مع واشنطن ويحاولون الإجابة على طلبات الولايات المتحدة بشأن عدد القوات التي يمكنهم حشدها لأوكرانيا لضمان هدنة يتم التفاوض عليها دون مشاركتهم الفعالة.
كما ذكرت الصحيفة أن ثلاثة مسؤولين أشاروا إلى أن العديد من حلفاء الناتو غادروا اجتماعًا لوزراء الدفاع الأسبوع الماضي مقتنعين بأن وزير الدفاع الأمريكي بيت هيغسيث يخطط لسحب عشرات الآلاف من القوات الأمريكية من أوروبا في السنوات القادمة.
.
المصدر: واشنطن بوست