دراسة تحدد عوامل تذكر البعض لأحلامهم
تاريخ النشر: 18th, February 2025 GMT
أشارت دراسة إيطالية إلى أن تطلع الشخص إلى أحلامه في الليل يجعله أكثر عرضة لتذكرها، وأن أحلام اليقظة من بين العوامل التي تحسن القدرة على تذكر التفاصيل من العقل الباطن أثناء النوم.
واستناداً إلى تجارب أجريت على 200 شخص، أظهرت النتائج أيضاً كيف تؤثر عوامل أخرى على ما إذا كان الناس يتذكرون أحلامهم أم لا؛ مثل العمر وفصول السنة.
وبحسب "دايلي ميل"، طلب الباحثون في تجربة الدراسة ارتداء المشاركين لأجهزة مراقبة النوم، واستخدموا مسجلات لتسجيل ذكريات أحلامهم على مدى 15 يوماً.
تجوال العقلكما خضع المشاركون، الذين تراوحت أعمارهم بين 18 و70 عاماً، الخضوع لاختبارات نفسية قبل التجربة لتقييم جوانب مثل: مستويات القلق، والاهتمام بالأحلام، والميل إلى "التجوال الذهني" أو أحلام اليقظة.
ووصف فريق البحث من "إنستيتوت أوف أدفانس ستاديز" تجوال العقل بأنه ميل لتحويل التركيز بعيداً عن المهام، والتركيز بدلاً من ذلك على "أفكار غير ذات صلة أو انعكاسات داخلية"، على غرار أحلام اليقظة.
وكشفت النتائج عن أنماط واضحة في الأشخاص الأكثر احتمالاً لتذكر أحلامهم، وبتفاصيل حية.
عوامل تذكّر الحلمفالأفراد الذين يستمتعون بالحلم، ويرون أنه مفيد للرفاهية، وأولئك الذين ينخرطون بشكل متكرر في شرود الذهن كانوا أكثر عرضة لتذكر أحلامهم.
ووجدت الدراسة التي نشرتها دورية "كومينيكيشن سيكولوجي"، أن المشاركين الذين عانوا من فترات أطول من "النوم الخفيف"، على عكس النوم الأعمق والأكثر راحة، كانوا أكثر عرضة لتذكر أحلامهم.
كما كان المشاركون الأصغر سناً أفضل بشكل عام في تذكر الأحلام من الأكبر سناً.
الأحلام البيضاءوكان كبار السن أكثر عرضة لما أطلق عليه الباحثون "الأحلام البيضاء"، وهي حالة يتذكرون فيها حلماً في الليلة السابقة ولكنهم لا يستطيعون تذكر تفاصيل محددة.
قال المؤلفون، الذين كتبوا في مجلة Communications Psychology، إن هذا يشير إلى أن التغيير المرتبط بالعمر في الذاكرة قد يؤثر على القدرة على تذكر الأحلام.
نوم الربيعكان المشاركون الذين شاركوا في تجربة النوم في الربيع أكثر عرضة لتذكر أحلامهم من أولئك الذين فعلوا ذلك في الشتاء.
وأشار الباحثون إلى أن هذا يشير إلى عوامل مثل: التعرض لأشعة الشمس، والتي تكون أعلى في الأشهر الأكثر دفئاً، والتي تلعب دوراً محتملاً في القدرة على تذكر الأحلام.
وقال البروفيسور جوليو برناردي، الخبير في علم النفس: "إن النتائج تشير إلى أن القدرة على تذكر الأحلام هي عملية معقدة تتأثر بالعديد من العوامل".
وأضاف: "تشير نتائجنا إلى أن تذكر الأحلام ليس مجرد مسألة صدفة بل هو انعكاس لكيفية تفاعل المواقف الشخصية والسمات المعرفية وديناميكيات النوم".
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: آيدكس ونافدكس رمضان 2025 عام المجتمع اتفاق غزة إيران وإسرائيل غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية النوم الصحة العقلية والنفسية إلى أن
إقرأ أيضاً:
حارسة الأحلام
#حارسة_الأحلام
#محمد_علي_الفراية
مازالَ ينبضُ في الأضلاعِ ما يٓئِسا
وهو المسافرُ في عٓينيكِ
مُختلسا
ويعتلي قمراً للحرفِ أسسهُ
ما كان يفتنه شعرٌ قد
اقتبسا
يا من تُطلينَ دمعاً في العيون كما
تُطِلُّ في الصوت روحٌ بعدما
يبسا
والدمع للشاعر المكبوت بلسمةٌ
هلّا تَركتِ الى الدمعات
مُنبَجَسا
استيقظي..هل يفيدُ النوم إن بقيت
فتوى الجنود التي قد تخنق
النفسا
استيقظي….انني أسستُ من قلمي
قصائداً يرتوي من مائها
البؤسا
قلبي غدا قٓبلياً فيكِ… حيث هنا
طعمُ البداوة في الفيهين ما
حُبسا
لا إثمَ في الحب ها إنّي غويتُ بها
حيث الفؤاد وروحي في الغِوى
أنِسا
(بيني وبينكِ من سُمر القنا حُجبٌ)
لن تحجبَ الشمسَ عمن عاش
ملتمسا
الساهرون هنا في مقلتي جلسوا
تجرعوا دمعةً من بؤبؤ
الجُلَسا
تعمّقوا في عتابي حمّلوا قلمي
مالا يُطيق من الإهمال إن
طُمسا
جاءوا جثامين…مالت كل أعينهم
صوبي…ويا لهف صوبي بعدما
عَبَسا
قالوا قصيدة حزنٍ ..كلهم عَتبوا
كأنني أمّةٌ قد باعت
الفَرسا
وكنتُ والعودُ دوماً نختلي بفمي
فجاء لحن الذي قد دندنَ
الخَرسا
واليومَ من أمّةٍ أُخرى اقول لهم
حُرٌ من الخوف حتى أكتم
النَفسا
بيني وبينك ما شابَ الصبيُّ به
هلّا منحتِ رفيق الشيب
مؤتنسا
كيف ابتدعت محاذير الكتابة
لا…اضواء فيكِ.. ..ولا آمآل…
.لا قبسا ؟
هلّا وصلتِ رؤى الاحلام حارسةً
حتى اظلَ مع الاحلام
محترسا