بدء اختبارات المرشحين للعمل في البوسنة والهرسك
تاريخ النشر: 18th, February 2025 GMT
أعلن وزير العمل محمد جبران، اليوم الثلاثاء عن بدء اختبارات المتقدمين على 25 فرصة عمل بدولة البوسنة والهرسك في تخصصات (10 حداد مسلح، 10 نجار مسلح، 5 مثبت وجهات صنايعي بناء).
وقال جبران إن هذه الاختبارات تأتي في إطار جهود الوزارة لتوفير فرص عمل للكوادر المصرية بالخارج بالتنسيق مع الإدارة المركزية للعلاقات الدولية ،ومكاتب التمثيل العمالي .
أوضحت أحمد مدير الإدارة العامة للتشغيل بوزارة العمل أن الناجحين في تلك الاختبارات سيحصلون على مجموعة من المزايا بعد التحاقهم بهذه المهن من بينها: راتب يصل إلى 700 يورو شهرياً، وحوافز حسب أداء للعامل، بالإضافة إلى توفير سكن للعمال خاص بالشركة، ووجبات أثناء فترات العمل، كما سيتم توفير زي العمل والتدريب في مجال السلامة المهنية، فضلا عن التأمين الصحي والاجتماعي ومعاش للعمال، على أن تكون مدة العقد سنة وتجدد.
إجراء الإختبارات للتأكد من المستويات المهارية المطلوبةأضافت أنه تم التواصل مع المتقدمين الذين تنطبق عليهم الشروط، وذلك لإجراء تلك الاختبارات للتأكد من المستويات المهارية المطلوبة وذلك تحت إشراف الإدارة المعنية بالتعاون مع الشركات الطالبة لـ العمالة المصرية .
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: العمل وزارة العمل وظائف بالخارج
إقرأ أيضاً:
الإفتاء: من حق الزوجة الخروج للعمل إذا رفض زوجها.. ولكن بشروط
حددت دار الإفتاء المصرية حالات بشأن عمل المرأة بغير إذن زوجها، وهي كالآتي: إذا ارتضى الزوج بعمل زوجته قبل الزواج فعليه السماح لها بالعمل كما تشاء وليس من حقه مخالفة الشرط.
وقالت دار الإفتاء إنه إذا كان عمل المرأة متقدما على عقد الزواج، أي أنها كانت تعمل قبل الزواج، فلا بد أن تلزم عملها، وإن رفض الزوج ذلك، ولها أن تتحمل ما يترتب على ذلك من الخروج إلى العمل بغير إذنه.
وتابعت: “وإذا أرادت الزوجة أن تعمل بعد الزواج، ولم يكن هناك شرط قبل الزواج، فلا يجوز لها أن تخرج إلى العمل بدون إذن الزوج، ويجب عليها الامتثال لأمر زوجها، وإن رفضت تعتبر ناشزا وتسقط حقها في النفقة وكانت آثمة أيضا”.
وأضافت الإفتاء أنه لا بد من موافقة العمل لأحكام الشريعة وعدم الخروج عنها أو مخالفتها سواء كان للرجل أو المرأة.
هل من حق الزوج إجبار الزوجة على ترك العمل؟ سؤال ورد لدار الإفتاء.
وقال الدكتور أحمد ممدوح، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، إن مثل هذه الأمور تحل بالتفاهم بين الزوج والزوجة ولن يحلها البحث عن الحكم الشرعي لأن الأصل فيها التفاهم بينهما.
وأضاف ممدوح، خلال رده على سؤال “هل من حق الزوج إجبار الزوجة على ترك العمل؟” عبر فيديو على موقع “يوتيوب”، أنه من الناحية الشرعية يحق للزوج أن يمنع زوجته عن العمل في حال أنه يكفى أهل بيته ولا يمنع عنهم المال، وعلى الزوجة طاعة زوجها حتى يستقر بيتها.
واستكمل قائلا إنه على المرأة أولا أن تستخدم ذكاءها في حل هذه المشكلة في أن تختار التوقيت المناسب للحديث، وأن تحاول إقناع الزوج باللين وبالتفاهم والود، فإن فشلت تلجأ لدار الإفتاء.
حكم عمل المراة كداعية على الإنترنت
يتخوف الكثيرون من طبيعة عمل المرأة كداعية، وذلك بسبب احتكاكها بالرجال في المجتمع وتعرضها لبعض المواقف أو الأسئلة التى قد تسبب لها الحرج.
وردت دار الإفتاء على سؤال “حكم عمل المرأة كداعية على النت” .
وقال الدكتور محمود شلبي، أمين الفتوى، خلال رده على سؤال “ ما حكم عمل المراة كداعية على الإنترنت؟”، عبر البث المباشر عبر الصفحة الرسمية لدار الإفتاء على موقع “فيس بوك”، إنه لا مانع ما دامت تتحدث فى أمور منضبطة ومعلومات صحيحة.
المساواة بين الرجل والمرأة
أجمع المسلمون على أن المرأة والرجل سواء في التكليف أمام الله، في الثواب والعقاب، وذلك لأنهم آمنوا بكلام ربهم، حيث قال تعالى: «مَنْ عَمِلَ سَيِّئَةً فَلَا يُجْزَى إِلَّا مِثْلَهَا وَمَنْ عَمِلَ صَالِحًا مِنْ ذَكَرٍ أَوْ أُنْثَى وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَأُولَئِكَ يَدْخُلُونَ الْجَنَّةَ يُرْزَقُونَ فِيهَا بِغَيْرِ حِسَابٍ» وقد أكد النبي الكريم -صلى الله عليه وسلم- على ذلك المعنى حيث أوصى بالنساء فقال: «استوصوا بالنساء خيرًا » وفي بيان المساواة بينهما في أصل العبودية والتكاليف الشرعية قال -صلى الله عليه وسلم-: «إن النساء شقائق الرجال».
ونهى رسول الله -صلى الله عليه وسلم- أن يفضل الذكر على الأنثى -كما كانت عادة العرب- في التربية والعناية، فقد قال -صلى الله عليه وسلم-: «من كانت له أنثى فلم يئدها ولم يهنها ولم يؤثر ولده يعني الذكور عليها أدخله الله الجنة».