شراكة بين مدارس «السيتي» و«الدار للتعليم» لرفع مستوى الصحة البدنية
تاريخ النشر: 18th, February 2025 GMT
أبوظبي (الاتحاد)
أطلقت مدارس السيتي لكرة القدم، شراكة رائدة مع مؤسسة الدار للتعليم، لدمج مدربي السيتي ضمن المدارس بهدف العمل على رفع مستوى التميز والصحة البدنية والنفسية لدى الطلاب في أبوظبي.
وتشهد هذه الشراكة الأولى من نوعها حضور المدربين والمدربات من مدارس السيتي لكرة القدم لتقديم خبراتهم، التي تشمل كرة القدم، والتدريب البدني، بالإضافة إلى قدرتهم على نشر الوعي والمعرفة بين الشباب حول أهمية تبني عادات سليمة في مجال الصحة العامة.
وتتيح المبادرة للطلاب فرصة التعلم تحت إشراف المدربين ذوي المستوى العالي، والقادمين من نادي مانشستر سيتي. ويتولى المدربون تقديم الخبرات والمنهجية العالمية لكرة القدم الخاصة بمانشستر سيتي، الأمر الذي يمنح الطلاب فرصةً لتطوير مهاراتهم الكروية ضمن بيئة ممتعة وآمنة وإيجابية.
أما خارج الملعب، فسيقدم المدربون خبرات متنوعة وشاملة حول أهمية النظام الغذائي المتوازن، والمحافظة على السوائل في الجسم، والنوم الجيد، والصحة النفسية، واتخاذ خيارات مناسبة لنمط حياة جيد. وستكون مدرسة كرانلي أبوظبي، وأكاديمية ياس الأميركية، وأكاديمية المنى، أولى المدارس المشاركة، مع خطة توسع تشمل جميع مدارس الدار في المستقبل القريب.
وقال سيمون هيويت، رئيس عمليات كرة القدم في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في مدارس سيتي لكرة القدم، إن مدارس السيتي لكرة القدم تركز جهودها على مدار سنوات طويلة لمساعدة اللاعبين على تحسين مهاراتهم في كرة القدم، ونشر الرسالة التي تؤكد على ضرورة الحفاظ على النشاط واتباع نمط حياة صحي.
وأضاف أن الشراكة مع الدار للتعليم تضمن للمدارس الوصول إلى عدد أكبر من الشباب، ومساعدتهم على اجتياز رحلة قد تكون طويلة في عالم الصحة والعافية، مشيراً إلى هدف إشراك وتثقيف أكبر عدد ممكن من الطلاب، على أرض الملعب وخارجه، ومساعدتهم لعيش حياة أكثر صحة ونشاطاً وسعادة. وأكد كيفن دوبل، مدير التعليم في الدار للتعليم على أهمية الصحة والعافية البدنية والنفسية لدى الطلاب، مشيراً إلى أن هذه الشراكة توفر للطلاب إمكانية الوصول المباشر إلى التدريب ذي المستوى العالمي والتعليم الشامل لأسلوب الحياة، ما يساعد الطلاب على تطوير مهاراتهم في كرة القدم من ناحية، واتباع عادات سليمة حول اللياقة البدنية والتغذية والعافية مدى الحياة من ناحية أخرى.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: السيتي الدار للتعليم مدارس السيتي أكاديميات الكرة سیتی لکرة القدم الدار للتعلیم کرة القدم
إقرأ أيضاً:
رمال بدية تحتفي بكأس جلالة السلطان لكرة القدم
احتفلت ولاية بدية بمحافظة شمال الشرقية بوصول كأس جلالة السلطان لكرة القدم، للموسم الرياضي 2024-2025، في إطار جولته بمختلف ولايات محافظة شمال الشرقية، وأقيم احتفال شعبي برعاية سعادة السيد ماجد بن سيف البوسعيدي والي بدية، حيث جرت المناسبة وسط احتفاء رسمي وشعبي كبير، بمشاركة الفرق الرياضية والأهلية إلى جانب عدد من طلبة مدارس والمواطنين بالولاية، في مشهد جسّد مكانة البطولة وأهميتها لدى عشاق كرة القدم.
وألقى سعادة والي بدية كلمة خلال استقباله لجنة طواف الكأس الغالية قال فيها: بكل فخر تحتضن ولاية بدية كأس جلالة السلطان لكرة القدم، وهذا الرمز الرياضي الغالي، يعبّر عن حبنا لشغف الرياضة خاصة رياضة كرة القدم، وبلا شك فإن وجود الكأس الغالية بيننا سيشجع المواهب الشابة التي ستعمل دومًا لرفعة شأن الوطن في المحافل المحلية والدولية، ونيابة عن أهالي بدية نرحب بإقامة هذا الحدث الرياضي في المحافظة متمنين للفريقين تحقيق النجاح في المباراة المرتقبة بالمجمع الرياضي بإبراء.
وشهدت الفعاليات تنظيم مسيرة احتفالية انطلقت من أمام مكتب سعادة الوالي إلى حصن المنترب، حيث تم استقبال الكأس والتقاط الصور التذكارية من قبل شرائح المجتمع المحلي ثم توجهت إلى حصن المنترب الأثري وهناك تم تقديم عروض متنوعة شملت فقرات الفنون الشعبية وعرضًا للهجن والخيل استعرضت مهارات الفروسية العُمانية الأصيلة، إضافة إلى مشاركة شباب الفرق الأهلية والأهالي وسط تفاعل واسع من الحضور، في مشهد تراثي ورياضي جسّد ارتباط الرياضة بالهوية الثقافية العُمانية.
وفي المحطة الأخيرة لحفل الاستقبال نظّمت اللجنة المحلية بالولاية تجوالًا برمال بدية الذهبية حيث تم إنزال الكأس بواسطة حافلة ذات الدفع الرباعي من أعلى تل في بدية بميدان سباقات تحدي السيارات وقد مرت الكأس بين جموع من الرياضيين وسط ترديد الأناشيد الوطنية والأهازيج الشعبية ونالت هذه الفقرة استحسان الحضور بعدها تم التقاط الصور التذكارية لجميع المشاركين وأعضاء اللجنة التنظيمية ولجنة تطواف الكأس.
وعن نجاح الفعالية قال سعيد بن راشد الحجري رئيس نادي بدية: سعدنا باستقبال الكأس الغالية كأس جلالة السلطان لكرة القدم، التي تتزامن مع إقامة المباراة النهائية، وكم كانت سعادتا غامرة بوصول الكأس إلى ولاية بدية التي تزينت باحتضانها لهذا الرمز الوطني الرياضي المهم، وحقيقة شباب الولاية والأهالي جسّدوا ملحمة وطنية تعكس اهتمامهم وحبهم للرياضة وخاصة كرة القدم وحبهم للكأس، وهذا إن دل على شيء فإنما يدل على أن الرياضة هي مفتاح الفرح والنجاح، وبلا شك سيكون لهذا الحدث أثر إيجابي كبير على الناشئة والشباب في المستقبل، ونتمنى للفريقين الشباب والسيب التوفيق في المباراة المرتقبة على ملعب المجمع الرياضي بإبراء.