قبلة من الفم تجمع عبدالرحمن العقل والفنان نادر الحساوي تثير الجدل حولهما .. قبل 24 عامًا
تاريخ النشر: 22nd, August 2023 GMT
تداول رواد السوشال ميديا مقطع فيديو لمشهد ضمن أحداث المسلسل الكويتي الموذي الذي كان قد عرض في عام 1999أي قبل ما يقارب الـ 24 عامًا.
اقرأ ايضاًأثار المقطع جدلًا واسعًا حول الترويج للمثلية في الدراما الكويتية قبل سنوات، وظهر في مقطع الفيديو الفنان عبدالرحمن العقل والفنان نادر الحساوي خلال تبادلهما قبلة حميمية من الفم.
وظهر النجمان وهما يتبادلان الأحضان وفي النهاية قامها بتقبيل بعضهما من ناحية الفم، وعلق ناشر الفيديو عليه قائلًا: "ن أشهر المشاهد المثلية في الدراما الكويتية الخليجية قبل أن تتسلل عقدة الألوان وتغذية الكراهية والتمييز ضد المثليين، ورفض عرض أي فيلم في السينما بناء على مشاهد مثلية!".
من أشهر المشاهد المثلية في الدراما الكويتية الخليجية ????️????
قبل أن تتسلل عقدة الألوان وتغذية الكراهية والتمييز ضد المثليين، ورفض عرض أي فيلم في السينما بناء على مشاهد مثلية! pic.twitter.com/192LN5QlON
وتفاعل الجمهور بشكل واسع مع الفيديو حيث أبدى عدد كبير استغرابهم من عرض المشهد قبل سنوات دون أي مشاكل او هحوم لنجمي العمل.
فيما أكد القسم الأكبر أن المشهد حينها كان عاديًا لا سيما أن المثلية الجنسية لم تكن منتشرة كما يحدث في السنوات الأخيرة، مشيرين إلى أن المشهد يبدو طريفًا وكوميديًا.
والجدير بالذكر أن مسلسل الموذي يدور حول أب بخيل وطماع يحمل اسم بومتيح، هدفه في الحياة الوصول إلى المال بأي طريقة ممكنه، يؤثر على أسرته بشكل سلبي إلى جانب العديد من المشاكل الاجتماعية.
وشارك في بطولة العمل غانم الصالح، عبدالرحمن العقل، محمد جابر، بدرية أحمد، محمد المنيع، لطيفة المجرن، أحمد السلمان.
المصدر: البوابة
كلمات دلالية: التشابه الوصف التاريخ
إقرأ أيضاً:
رئاسة لجنة المالية في مجلس النواب تثير الجدل بعد "عدم الاستجابة" لـ120 طلب عقد اجتماعات
اتهمت المعارضة اليوم الإثنين رئاسة لجنة المالية في مجلس النواب بخرق الدستور والنظام الداخلي لمجلس النواب، وذلك خلال اجتماع للجنة لمناقشة وضعية الصندوق الوطني للضمان الاجتماعي، بينما عبر الفريق الاستقلالي أحد مكونات الائتلاف الحكومي، عن استغرابه لوجود 120 طلبا لعقد اجتماع للجنة منذ سنة 2021 دون الاستجابة لها.
واستغرب رشيد الحموني، رئيس فريق التقدم والاشتراكية في مجلس النواب، توصل الفرق البرلمانية بمراسلات من رئاسة اللجنة تتساءل عن ما إن كانت الفرق تتشبث بطلبات عقد اجتماعاتها، وقال إن المعارضة تقدمت بـ87 طلبا منذ سنة 2021 دون الاستجابة لها.
وأضاف الحموني، « نطالب بمبررات عدم برمجة طلباتنا منذ سنة 2021، ولاية كلها مرت وطلباتنا في الرفوف، نريد أن نعرف ما إن كان الوزراء يرفضون الحضور لاجتماعات لجنة المالية ».
وقال الحموني إن حقوق المعارضة تهضم، مشيرا إلى أن فريقه تقدم بطلب لمناقشة نفس الموضوع الذي اقتحرته فرق الأغلبية، لكن رئاسة اللجنة برمجت موضوع الأغلبية فقط، مشيرا إلى أن « الأغلبية تسائل الأغلبية ».
من جهته، قال نور الدين مضيان، عن الفريق الاستقلالي، « دفاعا عن المؤسسة التشريعية، أستغرب لوجود 120 طلبا لعقد اجتماعات للجنة، والاستغراب الكبير هو عدم تجاوب أعضاء الحكومة مما زاد الطين بلة ».
وأضاف مضيان، « الدستور ينص على التعاون والتوازن، هذه اللجنة هي الاستثناء، بينما اللجان الأخرى تشتغل بوثيرة كبيرة وفي تنسيق تام مع الوزراء ».
وقال مضيان أيضا، « دورنا كنواب هو مراقبة العمل الحكومي في مواضيع مختلفة، ونحن على مشارف الولاية، ولدينا 120 طلبا لم يتم الاستجابة لها، يجب التسريع في وثيرة الاشتغال، والحكومة مجبرة على الحضور لاجتماعات اللجان ».
من جهته، قال عبد القادر الطاهر، عن الفريق الاشتراكي- المعارضة الاتحادية، « إن موضوع التقاعد كان مبرمجا بطلب من الأغلبية، ليتم حذفه بدون قرار لمكتب اللجنة ».
وأضاف الطاهر، « أصبحنا أمام برلمان الأغلبية فقط، بعد برمجة موضوع الأغلبية فقط، واليوم برمج موضوع للأغلبية تقدمت به سنة 2024، بينما المعارضة تقدمت بنفس الموضوع في سنة 2023 دون أن تتم برمجته ».
وقال الطاهر أيضا، « نحن أمام استهتار بالمؤسسة في خرق للدستور والنظام الداخلي الذي ينص على اختيار المواضيع بحسب تواريخ وضع الطلبات، لا يمكن أن نناقش موضوع سنة 2024 فقط ».
رئيس اللجنة زينة شهين، قالت إن « كل الطلبات أرسلت للوزراء والإدارات المعنية ولم نتوصل بالرد نظرا لأجندة الوزراء »، مضيفة، « في اجتماع ندوة الرؤساء تحدثنا عن الموضوع، وقلنا لا يمكن للجنة أن تشتغل فقط في مناقشة قانون المالية ».
كلمات دلالية الأغلبية المعارضة لجنة المالية