المفوضية تعقد اجتماعاً موسعاً لبحث تحضيرات فتح «سجل الناخبين» لعام 2025
تاريخ النشر: 18th, February 2025 GMT
عُقد اجتماع موسع برئاسة مدير إدارة التوعية والتواصل بالمفوضية الوطنية العليا للانتخابات، خالد الموسي، عبر تطبيق Google Meet، وبحضور رئيس قسم التواصل عبدالرؤوف شنب، ورئيسة قسم التوعية عائشة تبوت إبراهيم، بالإضافة إلى محمد الشيخ وطه زرقون من فريق الأمم المتحدة لدعم الانتخابات في ليبيا، كما شهد الاجتماع مشاركة منسقي التوعية والتواصل بالمكاتب الانتخابية التابعة للإدارة المستهدفة في المجموعة الثانية.
وخلال الاجتماع، “تم استعراض آخر المستجدات المتعلقة بالتحضيرات لفتح سجل الناخبين، والذي سيتم الإعلان عن افتتاحه قريبًا”.
وناقش الحاضرون “آليات التنسيق والتعاون بين مختلف الأطراف المشاركة في العملية الانتخابية، بما في ذلك دور منسقي التوعية والتواصل. في المكاتب الانتخابية في تنظيم الحملات التوعوية على المستوى المحلي”.
كما تم التركيز على “وضع استراتيجيات فعّالة لتوعية المواطنين بأهمية التسجيل في سجل الناخبين، خاصة في المناطق النائية، لضمان مشاركة واسعة وشاملة في العملية الانتخابية. كما تناول الاجتماع سبل تحسين الشراكات مع منظمات المجتمع المدني ووسائل الإعلام، بهدف دعم جهود التوعية الانتخابية عبر مختلف المنصات الإعلامية”.
وتطرّق المجتمعون إلى “توزيع مواد توعوية متكاملة تشمل المطويات التوضيحية والفيديوهات القصيرة، وتوزيعها عبر قنوات التواصل المختلفة، بما في ذلك الإذاعات المحلية، ووسائل التواصل الاجتماعي، وذلك للوصول إلى أكبر شريحة ممكنة من الجمهور، كما تم اقتراح إنشاء نظام متابعة وتقييم دوري لقياس فعالية حملات التوعية ومدى تفاعل الجمهور معها”.
ويأتي هذا الاجتماع في “إطار الجهود المستمرة التي تبذلها المفوضية لضمان التحضيرات الكاملة للعملية الانتخابية بوجه عام ومرحلة فتح سجل الناخبين للمجالس البلدية (المجموعة الثانية 2025) بوجه خاص”.
المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: انتخابات المجالس البلدية انتخابات المجالس البلدية المجموعة الثانية مفوضية الانتخابات سجل الناخبین
إقرأ أيضاً:
الأمانة المركزية للتعليم بالجبهة الوطنية تعقد ثاني جلساتها بحضور الأمين العام للحزب
عقدت الأمانة المركزية للتعليم بحزب الجبهة الوطنية برئاسة الدكتور عمرو بصيلة ثاني اجتماعاتها، بحضور السيد القصير، الأمين العام للحزب، ونائبه اللواء محمد عصام، وذلك في إطار جهود الحزب لوضع رؤية وطنية متكاملة لتطوير منظومة التعليم في مصر، بمشاركة عدد من الخبراء والمتخصصين في المجال التعليمي.
استهل السيد القصير الأمين العام الاجتماع بكلمة أكد خلالها على الأهمية القصوى لملف التعليم، باعتباره أحد أعمدة الأمن القومي، ومجالًا يمس حياة كل مواطن بشكل مباشر، وأوضح أن معظم مشكلات التعليم في مصر باتت معروفة، إلا أنها تحتاج إلى حلول مبتكرة خارج الأطر التقليدية، منها العمل على تعزيز الشراكة مع القطاع الخاص في تطوير العملية التعليمية، بالإضافة إلى تحديث المناهج والمقررات لتواكب مستجدات العصر
من جانبه، شدد الدكتور عمرو بصيلة، رئيس الأمانة المركزية للتعليم، على أهمية ما طرحه الأمين العام، مؤكدًا أن اللجنة تسعى لوضع حلول عملية قابلة للتطبيق تتناسب مع الإمكانات المتاحة، وبما يحقق النهوض الحقيقي بمنظومة التعليم.
كما استعرض أعضاء الأمانة عددًا من الدراسات والتقارير حول وضع التعليم في مصر، والتي أبرزت عددا من التحديات الرئيسية، بالاستراتيجية وضعتها وزارة التربية والتعليم لمعالجة عددا من الظواهر السلبية، والتي ساهمت في رفع نسب الحضور وتحقيق تقدم ملحوظ في هذا الملف.
وفي ختام الاجتماع، أكدت اللجنة استمرارها في العمل على الدراسات المشار إليها، تمهيدًا لصياغة رؤية شاملة تساهم بشكل فعّال في حل مشكلات التعليم، وتدعم الدولة في تحقيق أهدافها التنموية لصالح المواطن المصري.
عقد الاجتماع بحضور الأمينين المساعدين: الدكتور محمد عبد الرحمن، والمهندس كريم عبد الرحمن، إلى جانب أعضاء الأمانة: الدكتور عصام حجاج، الدكتور هاني منيب، أمير فتحي، مصطفى أبو اليزيد.