خالد الجندي: أشياء بسيطة إذا فعلتها في يومك تدخلك الجنة
تاريخ النشر: 18th, February 2025 GMT
قال الشيخ خالد الجندي، عضو المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية، إنّ هناك أعمال تضمن لصاحبها الجنة، مؤكدًا أنّ هذه الأعمال بمثابة «ضمان من الله».
وتابع عضو المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية، خلال حلقة برنامج «لعلهم يفقهون»، المذاع على قناة dmc، اليوم الثلاثاء: «لو فعلت هذه الأشياء وأدركت الوفاة وأنت تقوم بها، فأنت ضامن للجنة، وهذا أروع شيء يمكن أن يتمنى الإنسان أن يكون ضامنًا للجنة بهذه الطريقة».
وأضاف أن حديثًا عن أبي هريرة رضي الله عنه، يتحدث عن 3 فئات من الناس الذين هم في ضمان الله عز وجل، وهم: «الذي خرج من بيته إلى المسجد، والذي خرج مجاهدًا في سبيل الله، والذي خرج حاجًا»، لافتا إلى أن هؤلاء الثلاثة في ضمان الله، ويُعد ضمان الله لهم هو الأضمن والأكبر، حيث إذا ماتوا في أثناء قيامهم بهذه الأعمال، سيدخلون الجنة بلا شك.
وواصل: «تأملت في حديث آخر عن أبي إمامة رضي الله عنه، فيقول الحديث: من دخل بيته فسلم، فهو في ضمان الله عز وجل، يعني، لو دخلت بيتك وسلمت، فأنت في ضمان الله، وهو وعد من الله سبحانه وتعالى، وأنه في هذا الحديث نجد دعوة لتوسيع السلام داخل البيوت، وطرد الشياطين، وتقليل الخلافات، لأن السلام في البيت هو في الحقيقة ضمان من الله».
وأضاف أنه استمر في البحث عن أحاديث أخرى، فوجد حديثًا آخر عن معاذ بن جبل رضي الله عنه، يقول فيه: «من عاد مريضًا، فهو في ضمان الله عز وجل»، وهذا الحديث يؤكد أن زيارة المريض أيضًا تعد من الأعمال التي تضاعف أجر صاحبها وتضمن له رضا الله عز وجل.
وشدد على أن التزام المسلم بهذه الأعمال هو السبيل لضمان رحمة الله ودخول الجنة، مؤكدا أن هذه الأحاديث النبوية تدل على عظمة الإسلام وتحث على فعل الخير في حياتنا اليومية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية فی ضمان الله الله عز وجل
إقرأ أيضاً:
الجندي: الصحابة لم يترددوا في سؤال النبي ﷺ عن طبيعة أقواله وأفعاله
أكد الشيخ خالد الجندي، عضو المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية، خلال حلقة مميزة من برنامجه «لعلهم يفقهون» على قناة DMC بعنوان «حوار الأجيال»، على الوعي الديني العميق والجرأة المؤدبة التي تميز بها الصحابة رضوان الله عليهم في طلب العلم والمعرفة.
وأوضح الشيخ الجندي أن الصحابة لم يترددوا في سؤال النبي محمد ﷺ عن طبيعة أقواله وأفعاله، سواء كانت وحيًا من الله أم اجتهادًا شخصيًا منه، مشيرًا إلى أن الإسلام لم ينه عن السؤال بل شجع عليه ضمن إطار الأدب وحسن النية للفهم والتعلم.
واستشهد الجندي بموقف الصحابي الحباب بن المنذر في غزوة بدر، الذي سأل النبي ﷺ بأدب عن موقع الجيش، ليتبين أنه كان رأيًا ومكيدة، مما دفع الحباب لاقتراح موقع استراتيجي أفضل، وهو ما يوضح وعي الصحابة بضرورة التمييز بين الوحي الإلهي والاجتهاد البشري.
كما ذكر الجندي موقف الصحابي كعب بن مالك عندما بشره النبي ﷺ بقبول توبته، حيث سأله كعب: "أمنك أم من الله؟"، ليؤكد النبي ﷺ أنها من الله، مما يدل على حرص الصحابة على التثبت من مصدر المعلومات حتى في لحظات الفرح.
وأشار الشيخ الجندي إلى أن هذه النماذج تبين أن الصحابة لم يكونوا يسلمون تسليمًا أعمى، بل كانوا يتحققون ويميزون بين الوحي والرأي النبوي الشريف، مع الحفاظ على كامل الاحترام والإيمان.
واختتم الجندي حديثه بالتأكيد على أهمية معرفة متى نسأل ومتى نسلم، موضحًا أن النبي ﷺ كان في بعض الأحيان يجتهد، وأن التمييز بين الوحي والاجتهاد ضروري للفهم الصحيح للدين والامتثال لأوامر الله ورسوله.