قائد الحرس الوطني يزور آيدكس 2025
تاريخ النشر: 18th, February 2025 GMT
تجول اللواء الركن صالح محمد بن مجرن العامري، قائد الحرس الوطني بجولة في معرض الدفاع الدولي "آيدكس 2025"، واطلع فيها على أحدث التقنيات والأنظمة الدفاعية المعروضة، وأبرز الابتكارات في مجالات الأمن والدفاع.
وزار قائد الحرس الوطني خلال الجولة عددًا من الأجنحة الوطنية والدولية، واستمع إلى شرح مفصل من ممثلي الشركات والمؤسسات المشاركة عن أحدث الحلول والمعدات الدفاعية، وناقش سبل الاستفادة منها في تعزيز منظومة الحرس الوطني.المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: آيدكس ونافدكس رمضان 2025 عام المجتمع اتفاق غزة إيران وإسرائيل غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية الإمارات الحرس الوطنی
إقرأ أيضاً:
برلمانيون إماراتيون: "آيدكس ونافدكس" منصة عالمية تعكس ريادة الإمارات بالصناعات الدفاعية
أكد برلمانيون إماراتيون أن معرضي "آيدكس ونافدكس 2025" يُعدان من أبرز الفعاليات العالمية المتخصصة في الصناعات الدفاعية، إذ يواكبان أحدث التطورات بهذا المجال، وأشاروا إلى أن مشاركة عدد كبير من كبرى الشركات العالمية المتخصصة هذا العام تعكس بوضوح مكانة المعرض ونجاحه على المستويين الإقليمي والدولي.
أكد محمد حسن الظهوري، عضو المجلس الوطني الاتحادي، أن معرضي "آيدكس ونافدكس 2025" يجسّدان روح الريادة والتقدم، حيث يلتقي الإبداع التقني بالرؤى الاستراتيجية في قلب أبوظبي، ملتقى صناع القرار ورواد الصناعات الدفاعية البحرية والبرية والجوية.
وأوضح أن هذا الحدث العالمي يشكل مساحة تجمع أحدث الابتكارات العسكرية والحلول الذكية، مما يعكس جاهزية المستقبل وأبعاد الأمن المتجددة. كما يتيح المعرض فرصاً للحوار والشراكات، حيث تتكامل التكنولوجيا مع الخبرة، وتتبلور ملامح التعاون الدولي في عالم يواجه تحديات متغيرة.
وأضاف أن "آيدكس ونافدكس" تجاوزا دور المعارض التقليدية ليكرسا موقعهما كمنصة لاستشراف المستقبل، حيث يتشكل الغد من رؤى اليوم، ويتجسد الإبداع في أدق تفاصيله.
منصة عالمية رائدةمن جانبها، أكدت عائشة المري، عضو المجلس الوطني الاتحادي، أن "آيدكس ونافدكس 2025" حدث عالمي رائد يجمع كبرى الشركات والخبراء في مجالات الدفاع والأمن البحري، مما يعكس أحدث التطورات التكنولوجية في هذا القطاع الحيوي.
وقالت: من خلال استقطاب الشركات الرائدة وعرض أحدث الابتكارات، يعزز المعرض مكانة دولة الإمارات كمركز استراتيجي للصناعات الدفاعية المتقدمة. كما يوفر فرصة للجهات المعنية لتبادل الخبرات وإبرام الشراكات الاستراتيجية التي تسهم في تعزيز الأمن والاستقرار على المستويين الإقليمي والدولي.
وأضافت أن مواكبة المعرض لأحدث المستجدات العالمية تعكس رؤية الإمارات الطموحة في تطوير تقنيات الدفاع وتعزيز الابتكار، مما يجعله منصة مثالية لاستشراف مستقبل الأمن والدفاع.
النسخة الأضخم.. انطلاق معرضي #آيدكس_ونافدكس 2025 في #أبوظبي #آيدكس2025 #نافدكس2025#IDEX2025 #NAVDEX2025https://t.co/TogdF0UUdr pic.twitter.com/vPDrX9YwQd
— 24.ae | الإمارات (@24emirates24) February 17, 2025 1565 شركة مشاركة وفي السياق ذاته، أشارت آمنة العديدي، عضو المجلس الوطني الاتحادي، إلى أن "آيدكس ونافدكس" يمثلان فرصة للتعرف على أحدث الصناعات والمنتجات العسكرية والأمنية، إضافة إلى تبادل الخبرات وتعزيز التعاون بين الدول والشركات لتطوير حلول متقدمة لمواجهة التحديات الأمنية.وأكدت أن لهذه المعارض بعدًا اقتصاديًا كبيرًا وعاملًا استثماريًا مهمًا، حيث ارتفع عدد الشركات العارضة إلى 1565 شركة من 65 دولة، وقالت: "يبرز الدور المحوري لمعرضي آيدكس ونافدكس في دعم قطاع الصناعات الدفاعية وتعزيز تنافسية الشركات والمنتجات الإماراتية إقليميًا ودوليًا، إذ يستقطب المعرض أكثر من 156 شركة ناشئة محلية ودولية، ما يمثل 10% من إجمالي الشركات العارضة، كما يجسد المعرضان مكانة الإمارات الريادية في تعزيز الأمن والاستقرار على المستويين الإقليمي والدولي". مركز استراتيجي وأكد مروان المهيري، عضو المجلس الوطني الاتحادي، أن "آيدكس ونافدكس 2025" من أهم الفعاليات العالمية في مجالات الدفاع والأمن البحري، حيث يجمعان كبرى الشركات والمؤسسات المتخصصة في التصنيع العسكري والدفاعي لمناقشة أحدث التطورات وعرض الابتكارات الرائدة.
وأضاف أن المعرضين يعكسان الدور الريادي لدولة الإمارات في قطاع التصنيع الدفاعي والعسكري، مما يعزز مكانتها كمركز استراتيجي لهذه الصناعات على المستوى الدولي.
وقال المهيري: تؤدي الإمارات دورًا فاعلًا في تعزيز الأمن والسلم الدوليين من خلال تبني أحدث التقنيات الدفاعية ودعم التعاون الدولي لمواجهة التحديات الأمنية. وفي هذا الإطار، تبرز أهمية دمج التقنيات الحديثة مثل الذكاء الاصطناعي، الروبوتات، والأنظمة غير المأهولة في تعزيز الكفاءة العملياتية وتحقيق التفوق الاستراتيجي. وهذا ما يجعل هذه الفعاليات منصة رئيسية لاستشراف مستقبل القطاع ودعم الجهود العالمية لتعزيز الاستقرار والأمن.