مينجيان: السوق الصيني قادر على استيراد الكثير من المنتجات اللبنانية
تاريخ النشر: 18th, February 2025 GMT
زار وفد من الجمعية العربية الصينية للتعاون والتنمية برئاسة رئيسها قاسم طفيلي وعضوية نائب الرئيس جميل حديب وعدد من أعضاء الهيئة الإدارية ومسؤولي اللجان، السفارة الصينية في بيروت والتقى السفير تشيان مينجيان.
وهنأ الوفد، بحسب بيان على الاثر، بعيد رأس السنة الصينية وعيد الربيع، ثم قدم طفيلي عرضا عن النشاطات التي قامت بها الجمعية في السنة الماضية "رغم الصعوبات التي واجهها لبنان وخصوصا انجاز توزيع أدوية الأمراض المستعصية على أكثر من ثلاث عشرة جمعية ومؤسسة لبنانية وفلسطينية.
وتطرق كل من مينجيان وطفيلي إلى "العلاقات التاريخية العريقة التي تربط الصين بلبنان"، فقال السفير الصيني: "إنها علاقات تعود إلى قرن من الزمن بين شعبين لديهما عراقة ثقافية، وتربطهما صداقة متينة وشراكة في كافة المجالات".
من جهته، أبلغ طفيلي السفير الصيني بأن "الجمعية على أهبة الاستعداد لفتح مكتبها في الصين".
وفي موضوع التعاون الزراعي اللبناني الصيني، لفت طفيلي الى ان "الجمعية تواصل العمل على هذا الأمر بالمتابعة مع وزارة الزراعة في لبنان خصوصا ان هناك مطالبات متكررة من المزارعين اللبنانيين بفتح هذا السوق الواعد، مع استعداد العديد من الشركات الصينية للاستيراد"، مشيرا الى "التواصل لتحديد عدة منتجات زراعية مطلوبة في السوق الصيني وتشهد تناميا ملحوظا في زراعتها محليا".
وأوضح مينجيان ان "السوق الصيني شاسع وقادر على استيراد الكثير من المنتجات اللبنانية ومن جميع العالم، وان السفارة سوف تقدم الدعم اللازم في هذا الصدد".
بدوره، أكد حديب المتخصص بالطب الصيني "أهمية التبادل الثقافي الذي يجب ان يتقدم على باقي المجالات"، مشيرا الى ان "الجمعية ستستمر في نشر فوائد الطب الصيني وستشارك في تنظيم مؤتمر حول هذا الموضوع في نيسان المقبل في مصر".
وتطرق مينجيان الى الشأن السياسي، فقال: "لبنان دخل في مرحلة جديدة نأمل ان تكون نحو الإنماء والإزدهار الإقتصادي".
وأشار الى أنه "لمس لدى المواطنين في لبنان الرغبة بالعودة إلى الحياة الطبيعية التي كانت قبل الحرب"، مؤكدا أن بلاده "لن تألو اي جهد لمساعدة لبنان والتطلع لمتابعة هذه الحاجات مع الوزراء المعنيين".
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
الزراعة تعلن عن شروط استيراد اللحوم
الاقتصاد نيوز - بغداد
أعلنت وزارة الزراعة، الخميس، عن شروط استيراد اللحوم وسد العجز في الإنتاج المحلي.
وقال المتحدث باسم الوزارة، محمد الخزاعي، في تصريح أوردته وكالة الأنباء الرسمية، واطلعت عليه "الاقتصاد نيوز" إن "الوزارة وضعت جملة من الشروط الواجب توفرها في اللحوم المستوردة، وذلك في إطار مساعيها لتلافي العجز الحاصل في الإنتاج المحلي".
وأوضح، أن "الشروط تتضمن أن تكون اللحوم المجمدة مستوردة من دول تم تبادل الشهادات الصحية البيطرية معها، وأن تكون الدول المصدّرة خالية من الأمراض الوبائية الخطرة، مثل مرض جنون البقر".
وتابع، أن "الشروط تتضمن أيضاً بأن تكون اللحوم واردة من دول سبق للوزارة أن زارتها واعتمدت مجازرها، ومطابقة اللحوم المستوردة للمواصفة القياسية العراقية رقم (1185) ،والخاصة بلحوم الأبقار والجاموس والأغنام والماعز المجمدة".
ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التيليكرام