موقع 24:
2025-03-25@22:17:29 GMT

أوروبا منقسمة بسبب فكرة إرسال قوات إلى أوكرانيا

تاريخ النشر: 18th, February 2025 GMT

أوروبا منقسمة بسبب فكرة إرسال قوات إلى أوكرانيا

بينما كان دونالد توسك، رئيس وزراء بولندا، يستعد للسفر إلى باريس لحضور ما وصف بـ "قمة مصغرة" روتينية أو اجتماع طارئ حول مصير أوروبا، استشهد بشعار مدينة غدانسك، مسقط رأسه على ساحل البلطيق فقال: "لا بخوف ولا بتهور" أو "لا بجبن ولا بطيش"، وهي تعبر عن اتخاذ موقف متوازن وحكيم، دون تردد زائد أو تهور غير محسوب.

ويبدو أن هذا المبدأ ضروري لفهم التصريحات والتسريبات المتباينة عن اجتماع القادة الأوروبيين يوم الإثنين، بحسب تقرير لصحيفة "تايمز" البريطانية.

في الظاهر، تتمثل المهمة الأكثر إلحاحاً لهذا الاجتماع في استكمال استبيان أمريكي أُرسل لكل دولة أوروبية، يستفسر عن الضمانات الأمنية التي يمكن أن تقدمها إلى أوكرانيا، بما في ذلك احتمال نشر قوات على الأرض ضمن قوة حفظ سلام أوروبية مفترضة. انقسامات أوروبية في هذه المرحلة، من الصعب على القادة الأوروبيين تقديم إجابة واضحة، فهم لا يعرفون بعد أين ستنشر القوات، وما المهام المطلوبة منها، ومن سيكون هناك أيضاً، وحجم القوة الإجمالية، وطبيعة الخط الفاصل بين القوات، ونوع الدعم الأمريكي المحتمل، والأهم من ذلك، ماذا سيحدث إذا تعرضت القوات لهجوم روسي؟
نظراً لكل هذه الضبابية، يسهل تصنيف المواقف الأوروبية إلى معسكرات "نعم"، و"لا"، و"ربما"، لكن الواقع أكثر تعقيداً. فمنذ الغزو الروسي الشامل لأوكرانيا، تحوّلت الكثير من المواقف الأوروبية من رفض قاطع إلى قبول تدريجي خلال أسابيع قليلة، والعكس صحيح.
والأكثر دقة هو القول إن الدول الأوروبية بدأت تصطف على طيف واسع، حيث يرتبط استعدادها لنشر القوات ارتباطاً وثيقاً بإنفاقها الدفاعي ورؤيتها للتعامل مع إدارة ترامب والتأثير على مفاوضات السلام.

Nations have been forced into a choice between Kyiv and self-defence at the European ‘mini-summit’ in Paris⬇️https://t.co/luHWamMwFl

— The Times and The Sunday Times (@thetimes) February 18, 2025 بريطانيا وفرنسا في المقدمة في الوقت الحالي، وضع رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر، بلاده علناً بجانب فرنسا في الجانب الأكثر جرأة من هذا الطيف، ملمحاً إلى استعداده لإرسال قوات ضمن مهمة حفظ السلام، وزيادة ميزانية الدفاع إلى 2.65% من الناتج المحلي الإجمالي.
في مرتبة أقل تأتي بعض الدول الشمالية الأكثر تحفظاً، مثل السويد التي لم تستبعد إرسال قوات، وهولندا التي قالت إنها "غير سلبية" تجاه الفكرة، والدنمارك التي اعتبرت المناقشة سابقة لأوانها، لكنها تستعد لرفع إنفاقها العسكري إلى 3% من الناتج المحلي الإجمالي.
 بولندا ودول البلطيق تُعد بولندا ودول البلطيق من أكثر الأصوات تشدداً عادةً في القضايا الأمنية، لكنها الآن تتخذ موقفاً أكثر توازناً. وقبل القمة، أوضح توسك أن بولندا لن ترسل قوات إلى أوكرانيا، متبعاً مبدأه القائم على "لا بخوف ولا بتهور." وقال توسك: "سيكون من غير العادل أن نقدم ضمانات غير واقعية أو غير قابلة للتنفيذ على الورق."

Russia demands cancellation of 2008 Bucharest summit promise regarding Ukraine's NATO membership, says Russian Foreign Ministry bitch Zakharova pic.twitter.com/TSdpRIP3z0

— Jürgen Nauditt ???????????????? (@jurgen_nauditt) February 18, 2025 الأولويات البولندية هناك أسباب واضحة لرفض بولندا إرسال قوات إلى أوكرانيا، فالتاريخ البولندي مليء بالغزو والتقسيم، ما يجعلها أكثر حرصاً على حماية دفاعاتها الوطنية بدل تشتيت مواردها. كما أن توسك وحزبه يواجهان معركة انتخابية في مايو(أيار) المقبل للفوز بالرئاسة البولندية، لذا لا يريدون استفزاز الناخبين القوميين.
بدل إرسال قوات، يرى توسك أن بولندا لها "دور خاص" في إصلاح العلاقات بين أوروبا والولايات المتحدة، قائلاً إن الانفصال الأوروبي عن واشنطن ليس واقعياً. وبدل ذلك، يوصي بزيادة الإنفاق الدفاعي، وانتظار تغير الظروف السياسية في أمريكا، ثم محاولة إعادة بناء التحالف عبر الأطلسي.

???? As talks begin between the US and Russia on ending Moscow's war in Ukraine, European leaders discuss how they can contribute to peace in the region. @andrew_r_gray explains to the Reuters World News podcast. Listen now: https://t.co/3TNwV4Z9an pic.twitter.com/8ls5dVIpqj

— Reuters (@Reuters) February 18, 2025 تحالف محتمل؟ وسط هذا الغموض، قد ينشأ "تحالف الراغبين"، حيث ترى بريطانيا وفرنسا نفسيهما بمثابة المحرك الأساسي لهذه المبادرة، إلى جانب الدول الأعضاء في القوة الاستطلاعية المشتركة بقيادة المملكة المتحدة، والتي تضم هولندا، والدول الإسكندنافية، والبلطيق.
لكن ألمانيا تظل عاملاً غير محسوم في المعادلة، فقد صرّح المستشار أولاف شولتز بأن مناقشة إرسال قوات حفظ سلام "سابقة لأوانها تماماً، وخاطئة تماماً"، لكن شعبيته المتراجعة قد تعني أن هذا الموقف لن يدوم طويلاً.

كما تشير التوقعات إلى أن شولتز قد يخسر الانتخابات المقبلة، ما يجعل الأنظار تتجه إلى فريدريش ميرتس، المرشح الأوفر حظاً لخلافته. فقد تعهّد ميرتس بإعادة ألمانيا إلى "دورها القيادي" في أوروبا، وبدأ بالفعل في بناء تحالفات دبلوماسية، خاصة مع بولندا.
إذا أوفى ميرتس بوعوده وهو أمر غير مؤكد، فقد تصبح برلين في صميم أوروبا قادرة على فرض نفسها على الطاولة العالمية.

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: آيدكس ونافدكس رمضان 2025 عام المجتمع اتفاق غزة إيران وإسرائيل غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية أوكرانيا الحرب الأوكرانية الاتحاد الأوروبي إلى أوکرانیا إرسال قوات

إقرأ أيضاً:

آسر ياسين: اقترحت فكرة الدورس الخصوصية في مسلسل قلبي ومفتاحه

قال الفنان آسر ياسين إنه لم يتدخل في سيناريو مسلسل قلبي ومفتاحه وتفاصيل شخصية محمد عزت ولكنه عدم عدد من الاقتراحات.


 أشار آسر ياسين في تصريحات لموقع صدى البلد إنه أنه تناقش مع المخرج تامر محسن لإضافة تفاصيل للشخصية لتكون أكثر ثراءا.


 أضاف آسر ياسين:" اقترحت فكرة الدورس الخصوصية على المخرج تامر محسن وقررنا أنه لأن شخصيته مملة لم تحقق الفيديوهات الخاصة به إلا 53 مشاهدة، وبشكل عام الأسئلة من أهم التفاصيل والبحث، وسؤال المخرج والحديث عنه، ومع الوقت تصبح الشخصية كأنها تفصيلة أساسية".


 

رانيا يوسف: ظهرت ببدلة الرقص في مشهدين مناسبين للشخصيةحقيقة اعتزال خالد يوسف الإخراج السينمائى.. المخرج يرد


 

كشف الفنان آسر ياسين عن سر اختياره لمسلسل "قلبي ومفتاحه" للمشاركة في موسم دراما رمضان هذا العام.


 وأوضح آسر ياسين في تصريحات خاصة لموقع صدى البلد قائلا:" لم أتوقع تقديم عمل رومانسي وعرضت علي الكثير من الأعمال ورفضتها وكنت أرغب في العمل مع المخرج تامر محسن وده عمل "ميتفوتش".  


 ووصف آسر ياسين مسلسل قلبي ومفتاحه بأنه لم يكن مغامرة، ولكن الموضوع الذي يقدمه "سبايسي جدا"،  والمخرج تامر محسن كون ظرفا عبثيا يشارك فيه جميع الشخصيات بطريقة واقعية ومنطقية. 


 واستطرد آسر ياسين قائلا:"في فترة التحضيرات كثفنا العمل على الشخصيات بشكل جيد جدا، وحاولنا خلق ظروفا يتفاعل معها المشاهد، ويضع نفسه في مكان الأبطال. 


 تدور قصة المسلسل في إطار اجتماعي مشوق، يتناول العديد من القضايا الإنسانية والعلاقات المعقدة ،ومن المتوقع أن يحقق المسلسل نجاحاً كبيراً، نظراً لتواجد نخبة من النجوم المتميزين، وقصة مشوقة، وإخراج تامر محسن الذي يتميز بأسلوبه المميز في تقديم الأعمال الدرامية.


 مسلسل قلبي ومفتاحه بطولة آسر ياسين، مي عز الدين، محمد دياب، أشرف عبد الباقي، أحمد خالد صالح، سماء إبراهيم، عايدة رياض وعدد آخر من الفنانين، ومدير التصوير هيثم حسنى، كاميرا مان كريم خضير، مهندس الصوت محمد حسن، المنتج الفني أحمد على الشهبة، ستايلست إيناس عبد الله، من تأليف تامر محسن، مها الوزير، وإخراج تامر محسن، وإنتاج شركة ميديا هب - سعدي جوهر.

مقالات مشابهة

  • فيديو.. دوامة زرقاء في السماء تثير الرعب في أوروبا
  • رامي عياش: نحن كأولاد جبل يصعب علينا تقبل فكرة المساكنة
  • البابا تواضروس يستقبل السفير البولندي في مصر
  • بحثا التعاون المشترك.. البابا تواضروس يستقبل السفير البولندي في مصر
  • لافروف: أوروبا تعارض بشكل واضح موقف إدارة ترامب بشأن تسوية أزمة أوكرانيا
  • حركة فتح: مصر أجهضت فكرة التهجير القسري للفلسطينيين
  • آسر ياسين: اقترحت فكرة الدورس الخصوصية في مسلسل قلبي ومفتاحه
  • التحالف الطوعي.. محاولة أوروبية جديدة لحماية أوكرانيا
  • بولندا تعلق منح اللجوء عبر بيلاروسيا بدعم من الاتحاد الأوروبي
  • بولندا تُعلق اللجوء عبر بيلاروسيا بدعم أوروبي لمُواجهة «الحرب الهجينة»