إيران تكشف عن مسيرات قتالية جديدة وتزويد جيشها بصواريخ باليستية
تاريخ النشر: 22nd, August 2023 GMT
كشفت إيران، الثلاثاء، عن جيل جديد من مسيراتها القتالية، وتزويد قواتها المسلحة بكمّ كبير من الصواريخ الباليستية، في خطوة تأتي وسط توتر مع الغرب بسبب اتهامات لطهران بتزويد روسيا بالطائرات المسيّرة.
وكشفت القوات المسلحة الإيرانية عن المسيرات القتالية الجديدة خلال حفل بمناسبة اليوم الوطني "للصناعة الدفاعية"، بمشاركة الرئيس الإيراني، إبراهيم رئيسي، رفقة قادة عسكريين إيرانيين، حسبما أورد التليفزيون الإيراني الرسمي، مشيرا إلى أن رئيسي أزاح الستار عن مسيرة "مهاجر 10"، القادرة على التحليق 24 ساعة بارتفاع 7 آلاف متر في منطقة عملياتية بنطاق ألفيْ كيلومترٍ.
اقرأ أيضاً
إيران تكشف عن نموذج محدث من طائرة شاهد-149 المسيرة
وتبلغ سرعة هذه المسيرة 210 كيلومترات في الساعة الواحدة، وهي قادرة على حمل أنواع الذخائر والقنابل ومزودة بأنظمة الحرب الإلكترونية.
وفي سياق متصل، أصدر رئيسي تعليماته لوزارة الدفاع الإيرانية بتزويد قوات الجو فضائية للحرس الثوري الإيراني بعدد كبير من صواريخ "خرمشهر" و"الحاج قاسم" الباليستية "المتطورة".
يذكر أن كييف ودول غربية تتهم إيران بتزويد موسكو بطائرات مسيّرة تستخدمها في قصف أوكرانيا. وفي حين أقرت طهران في وقت سابق بتوفير أسلحة من هذا النوع لروسيا، شدّدت على أن ذلك حصل قبل بدء الغزو في فبراير/ شباط 2022.
اقرأ أيضاً
مسؤول أمريكي: إيران اختبرت طائرة مسيرة انتحارية في الخليج
المصدر | الخليج الجديد + التليفزيون الإيرانيالمصدر: الخليج الجديد
كلمات دلالية: إيران إبراهيم رئيسي خرمشهر مهاجر 10
إقرأ أيضاً:
شقيقة زوجة ماهر الأسد تكشف تفاصيل جديدة حول تفجير خلية الأزمة
كشفت مجد جدعان، شقيقة منال زوجة ماهر الأسد، تفاصيل جديدة حول حادث "خلية الأزمة" الذي وقع في عام 2012 وأدى إلى مقتل عدة شخصيات بارزة في النظام السوري، من بينهم آصف شوكت، صهر الرئيس بشار الأسد.
وفي تصريحات لها في مقابلة مع برنامج "قابل للجدل" على قناة "العربية"، أكدت جدعان أن التفجير لم يكن مجرد حادث عابر، بل كان مؤامرة مدبرة من داخل النظام السوري نفسه. وأضافت أن ماهر الأسد، الشقيق الأصغر لبشار الأسد، كان من بين المتورطين في التخطيط للعملية، ونفت ما تردد حول إصابته أو بتر قدمه نتيجة الانفجار، مشددة على أنه لم يتعرض لأي إصابة.
في حديثها عن آصف شوكت، قالت مجد جدعان إنه كان على اتصال بالحكومة الأمريكية وكان يسعى لتنفيذ انقلاب عسكري أو أن يصبح بديلًا لبشار الأسد في حكم سوريا، ما دفع ماهر الأسد إلى اتخاذ القرار بتصفيته عبر التفجير. ونفت جدعان أيضًا النظرية التي تحدثت عن تورط "طباخ" في تنفيذ التفجير، موضحة أن الحادث كان أكبر من ذلك بكثير وأن التحقيقات حوله ظلت محصورة في دوائر أمنية معينة دون الإعلان عن أي تفاصيل رسمية.
أما بشأن مكان وجود ماهر الأسد في الوقت الحالي، فأشارت مجد إلى أنه على الأرجح يتواجد في روسيا، معتبرة أنها "الدولة الوحيدة القادرة على استقباله"، خاصة مع تزايد الضغوط على النظام السوري في الآونة الأخيرة. وفي وقت سابق، تحدث وزير الداخلية الأسبق محمد إبراهيم الشعار عن الاجتماع الذي تعرض للتفجير، مشيرًا إلى أن العدد الإجمالي للأشخاص الذين حضروا الاجتماع كان خمسة فقط. وأكد الشعار أن وزير الدفاع داود راجحة وآصف شوكت قُتلا فورًا في التفجير، بينما توفي آخرون بعد إصابتهم. ورغم ذلك، أشار الشعار إلى أنه لا يملك معلومات حول الجهة التي نفذت العملية، حيث تم تكليف إحدى الأجهزة الأمنية بالتحقيق في الحادث دون الإعلان عن النتائج.
جدير بالذكر أن مجد جدعان كانت قد غادرت سوريا في عام 2008 بعد صراع مع ماهر الأسد، الذي استولى على المدرسة التي أسستها. ومنذ مغادرتها، عاشت بين الولايات المتحدة والأردن ولم تتواصل مع شقيقتها منال منذ بداية الثورة السورية في 2011.
وفي نهاية عام 2024، ظهرت مجد جدعان في فيديو تحتفل بتحقيق المعارضة السورية مكاسب في عدة مناطق كانت تحت سيطرة النظام، وذلك قبل وقت قصير من سقوط النظام الرسمي. كما تجدر الإشارة إلى أن والدها، توفيق جدعان، كان من أبرز المعارضين لحكم حافظ الأسد في الثمانينات، وكان رافضًا زواج ابنته من ماهر الأسد، ما يوضح التوترات العميقة داخل عائلتها.