كشفت دراسة أُجريت في الصين أن تناول وجبة إفطار غنية بالسعرات الحرارية ربما يساعد في حماية مرضى أمراض القلب من الإصابة بالاكتئاب.

وذكر فريق بحثي من جامعة هاربين الصينية أن هناك أدلة متزايدة تربط بين أمراض القلب والاكتئاب، وقد تبين أن العناصر الغذائية تلعب دورا مهما في تخفيف أعراض الاكتئاب لدى المصابين بأمراض القلب والشرايين الدموية.

وفي إطار الدراسة التي نشرتها الدورية العلمية "بي إم سي سايكاتري" (BMC Psychiatry) المتخصصة في أبحاث طب النفس، قام الباحثون بتحليل بيانات صحية تخص قرابة 32 ألف شخص مع تسجيل نوعية الأغذية التي يتناولها المتطوعون في الأيام العادية، وكان من بينهم نحو 3500 شخص مصابين بأمراض القلب وزهاء 550 شخصا يعانون من الاكتئاب.

واتضح من الدراسة أن المغذيات الرئيسية مثل البروتين والكربوهيدرات لا ترتبط بزيادة مخاطر الإصابة بالاكتئاب، في حين أن تحويل بعض السعرات الحرارية من وجبة العشاء إلى الإفطار قد يعود بالفائدة.

وأكد الباحثون، في تصريحات أوردها الموقع الإلكتروني هيلث داي المتخصص في الأبحاث الطبية، أن التوقيت الذي نأكل فيه هو بنفس أهمية نوعية الأغذية التي نتناولها. وأضافوا أنه "لا بد من التنسيق بين توقيت استهلاك المغذيات الغنية بالطاقة والتغيرات الجسمانية التي تطرأ على كل شخص للحد من مخاطر الإصابة بالاكتئاب".

إعلان

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: حريات

إقرأ أيضاً:

أفضل من الفحص التقليدي.. طريقة جديدة للتنبؤ بمخاطر أمراض القلب

السويد – على مدى العقود الماضية، اعتمد الأطباء على قياس مستويات الكوليسترول في الدم كأداة رئيسية لتحديد خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية.

ورغم أن هذا الفحص أتاح للأطباء تحديد الأشخاص المعرضين لمشاكل صحية خطيرة، فإن الباحثين في مجال الطب ما زالوا يسعون لاكتشاف طرق أكثر دقة لتحليل هذا الخطر.

وبهذا الصدد، أجرى فريق من الباحثين في جامعة تشالمرز للتكنولوجيا في السويد وجامعة هارفارد في الولايات المتحدة، دراسة جديدة توصلت إلى أن قياس مؤشرين للبروتينات الدهنية في الدم قد يكون أكثر دقة في تحديد خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية مقارنة بالاختبارات التقليدية لقياس الكوليسترول.

ويعد الكوليسترول من العوامل الرئيسية التي تساهم في خطر الإصابة بأمراض القلب. وهو مادة شبيهة بالدهون في الدم، ضرورية لبناء الخلايا وإنتاج بعض الفيتامينات والهرمونات. لكن عندما تتراكم مستويات عالية من الكوليسترول في جدران الأوعية الدموية، قد يؤدي ذلك إلى تكوّن اللويحات التي يمكن أن تسبب انسدادا في الأوعية الدموية، ما يتسبب في نوبات قلبية أو سكتات دماغية.

وينتقل الكوليسترول عبر الدم بواسطة البروتينات الدهنية، والتي تنقسم إلى 4 فئات رئيسية. ويحتوي 3 من هذه الفئات على بروتين يسمى “البروتين الدهني ب” (apoB)، الذي إذا وُجد بكميات كبيرة يمكن أن يترسب في جدران الأوعية الدموية ويزيد من خطر الإصابة بأمراض القلب، لذلك يطلق عليه “الكوليسترول الضار”. بينما يساعد البروتين الدهني الرابع، الذي يسمى البروتين الدهني عالي الكثافة، في إزالة الكوليسترول الزائد من الدم، ويعرف بالكوليسترول الجيد.

وبدلا من قياس مستويات الكوليسترول بشكل تقليدي، ركز الباحثون على البروتينات الدهنية التي تحمل الكوليسترول الضار، حيث يمكن أن تكون هذه البروتينات أكثر دلالة على خطر الإصابة بأمراض القلب في المستقبل.

وفي الدراسة، حلل الباحثون عينات دم من أكثر من 200 ألف شخص في البنك الحيوي البريطاني، ممن لا يعانون من أمراض قلبية، لقياس عدد وحجم البروتينات الدهنية المختلفة. وتم التركيز بشكل خاص على الفئات الحاملة لبروتين apoB. ومن خلال متابعة المشاركين لمدة تصل إلى 15 عاما، فحص الباحثون العلاقة بين أنواع البروتينات الدهنية والنوبات القلبية المستقبلية.

وتم التحقق من صحة النتائج في دراسة سويدية مستقلة، ما سمح للباحثين بإجراء تقييم شامل.

ويقول مورزي: “وجدنا أن apoB هو أفضل مؤشر لاختبار خطر الإصابة بأمراض القلب”. وبما أن apoB يشير إلى العدد الإجمالي لجزيئات “الكوليسترول الضار، فإن قياسه يوفر اختبارا أكثر دقة من اختبارات الكوليسترول التقليدية”.

وأظهرت الدراسة أن الاختبارات التقليدية لقياس مستويات الكوليسترول قد تقلل من تقدير خطر الإصابة بأمراض القلب لدى نحو مريض من كل 12 مريضا. ومع ذلك، يمكن أن يوفر اختبار apoB دقة أكبر في تحديد المخاطر، ما يساهم في إنقاذ الأرواح. كما كشفت الدراسة أن عدد جزيئات apoB هو العامل الأكثر أهمية عند قياس خطر الإصابة بأمراض القلب.

وأظهرت الدراسة أيضا أن البروتين الدهني (أ) يعد جزءا مهما في تحديد الخطر، على الرغم من أن تأثيره يكون أقل من عدد جزيئات البروتين الدهني (ب). وتمثل مستويات البروتين الدهني (أ) أقل من 1% من إجمالي البروتينات الدهنية لـ”الكوليسترول الضار” في معظم الأشخاص. ومع ذلك، فإن الأشخاص الذين يعانون من مستويات مرتفعة لهذا البروتين تكون لديهم مخاطر أعلى بشكل كبير للإصابة بأمراض القلب.

وأوضح الباحثون أن اختبار الدم الذي يقيس apoB والبروتينات الدهنية الأخرى سيكون متاحا تجاريا، ورخيصا وسهل الاستخدام.

نشرت الدراسة في المجلة الأوروبية للقلب.

المصدر: ميديكال إكسبريس

مقالات مشابهة

  • دراسة: المشي السريع يخلصك من عدم انتظام ضربات القلب
  • أطعمة غنية بمضادات الأكسدة.. احرص على تناولها
  • هل يسبب الغضب و الصراخ أزمة قلبية؟ .. دراسات توضح
  • علامة في العين تشير لقرب الإصابة بمرض الفصام
  • علامة في العين قد تشير إلى خطر الإصابة بالفصام!
  • ديمبلي يعرب عن عدم قلقه من الإصابة التي تعرض لها أمام أرسنال
  • ثورة في تشخيص الأمراض النفسية.. علامة في العين تنبئ بخطر الإصابة بالفصام!
  • كيف يحول الزبيب وجبتك الصباحية إلى “إكسير حياة”؟
  • خطر الإصابة بالفصام يرتبط بانخفاض سمك شبكية العين
  • أفضل من الفحص التقليدي.. طريقة جديدة للتنبؤ بمخاطر أمراض القلب