رعشة الدريكسيون والطقطقة .. أبرز أعطال السيارات وأسبابها
تاريخ النشر: 18th, February 2025 GMT
تعاني السيارات من أعطال مختلفة بمرور الوقت، بعضها قد يكون بسيطًا ويسهل إصلاحه، بينما قد يشير البعض الآخر إلى مشكلة ميكانيكية خطيرة تستوجب التدخل الفوري.
من بين أبرز المشكلات التي تواجه السائقين رعشة الدريكسيون، أصوات الطقطقة، وصعوبة تشغيل المحرك.
في هذا التقرير، نستعرض 5 من أكثر الأعطال شيوعًا في السيارات، مع توضيح أسبابها وكيفية التعامل معها.
الأسباب المحتملة:
عدم توازن الإطارات أو وجود خلل في ضبط الزوايا.تآكل أو تلف في الإطارات.مشكلة في أنظمة التعليق مثل تلف المساعدين أو جلب المقصات.وجود اعوجاج في الديسك أو الطنابير.الحل:
يُنصح بفحص ميزان السيارة، وضبط الزوايا، والتأكد من سلامة الإطارات وأجزاء التعليق في مركز صيانة متخصص.
2- سماع أصوات طقطقة عند الدوران:صوت طقطقة عند لف عجلة القيادة، خصوصًا عند السرعات المنخفضة.
الأسباب المحتملة:
تلف الكبالن (العامود المسؤول عن نقل الحركة من المحرك للعجلات الأمامية).جفاف الشحوم داخل الكوبلن أو تلف الغطاء المطاطي الحامي له.مشاكل في نظام التعليق مثل تآكل المقصات أو تلف المساعدين.الحل:
يجب فحص الكبالن واستبدالها عند الضرورة، مع التأكد من عدم وجود تسريب في شحمها الواقي.
3- صعوبة تشغيل المحرك في الصباح:تأخر في تشغيل المحرك أو الحاجة إلى عدة محاولات لتشغيله.
الأسباب المحتملة:
ضعف البطارية أو انتهاء عمرها الافتراضي.وجود مشكلة في البوجيهات أو نظام الإشعال.انسداد بخاخات الوقود أو ضعف مضخة البنزين.الحل:
فحص البطارية واستبدالها إذا كانت ضعيفة، وتنظيف أو تغيير البوجيهات وفحص نظام توصيل الوقود.
4- خروج دخان كثيف من العادمانبعاث دخان أسود أو أبيض أو أزرق من العادم.
الأسباب المحتملة:
الدخان الأسود يشير إلى احتراق وقود زائد بسبب انسداد فلتر الهواء أو خلل في حساس الأكسجين.الدخان الأبيض يدل على وجود تسريب في ماء التبريد إلى غرفة الاحتراق.الدخان الأزرق يشير إلى احتراق الزيت داخل المحرك، مما قد يعني تلف الصمامات أو تآكل الشنابر.الحل:
يجب فحص المحرك والتأكد من عدم وجود تسريبات، إضافة إلى فحص فلتر الهواء وحساسات الوقود.
5- ارتفاع درجة حرارة المحرك:زيادة غير طبيعية في مؤشر الحرارة.تصاعد بخار من غطاء المحرك.الأسباب المحتملة:
نقص سائل التبريد أو وجود تسريب في دورة التبريد.تعطل مروحة التبريد أو ضعف مضخة المياه.انسداد الردياتير أو تلف غطاء الردياتير.الحل:
يُنصح بفحص مستوى مياه التبريد، والتأكد من سلامة الردياتير والمروحة، مع مراجعة دورة التبريد بالكامل.
يمكن تجنب العديد من أعطال السيارات من خلال الصيانة الدورية والفحص المنتظم للأجزاء الأساسية مثل الإطارات، نظام التوجيه، دورة التبريد، ونظام الوقود.
إذا لاحظت أي أعراض غريبة أثناء القيادة، فمن الأفضل التوجه فورًا إلى مركز صيانة متخصص لتشخيص المشكلة وإصلاحها قبل أن تتفاقم.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: سيارات أعطال السيارات صيانة السيارة طقطقة السيارة المزيد الأسباب المحتملة أو تلف
إقرأ أيضاً:
سرطان الغدد اللعابية.. نظرة شاملة على الأسباب وطرق العلاج
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
الغدد اللعابية هي أحد المكونات الحيوية داخل الفم والبلعوم، وتؤدي دورًا أساسيًا في إفراز اللعاب الذي يسهل مضغ الطعام وابتلاعه، ويبدأ عملية الهضم. ومع أن الأمراض التي تصيب هذه الغدد متنوعة، فإن سرطان الغدد اللعابية يُعد من أخطرها، رغم ندرته.
ما هو سرطان الغدد اللعابية؟ووفقا لـclevelandclinic هو نوع من السرطان ينشأ في الخلايا المكونة للغدد المسؤولة عن إفراز اللعاب. هذه الأورام قد تكون حميدة لا تشكل خطرًا على حياة المريض، وقد تكون خبيثة، وهو ما يثير القلق ويستدعي التدخل العلاجي السريع. ويمكن أن تصيب أي غدة لعابية، سواء الكبرى مثل الغدة النكفية، أو الصغرى المنتشرة في أنحاء الفم.
مدى انتشاره:سرطان الغدد اللعابية يُعد من الأورام النادرة نسبيًا، إذ لا يمثل سوى نحو 1% من سرطانات الرأس والرقبة. ومع ذلك، فإن بعض أنواعه، مثل السرطان الغدي الكيسي وسرطان الغدة المخاطي البشروي، هما الأكثر تسجيلًا ضمن هذه الفئة.
من هم الأكثر عرضة للإصابة؟يمكن أن يصيب هذا النوع من السرطان أي شخص، إلا أن هناك فئات يزداد لديها خطر الإصابة، ومنها:
• الأفراد فوق سن 55 عامًا.
• المدخنون أو من يستهلكون الكحول بكثرة.
• من خضعوا سابقًا للعلاج الإشعاعي في منطقة الرأس أو الرقبة.
• من يعملون في بيئات صناعية خطرة كصناعة المطاط أو التبغ أو معالجة الجلود.
وتشير أبحاث أولية إلى أن بعض أنواع الفيروسات، مثل فيروس إبشتاين-بار وفيروس الورم الحليمي البشري، قد تكون مرتبطة بزيادة احتمالية الإصابة، إلا أن العلاقة المباشرة لم تُثبت بعد بشكل قاطع.
الأسباب المحتملة:حتى الآن، لم يتم تحديد سبب واضح ومباشر وراء تطور سرطان الغدد اللعابية، إلا أن عوامل مثل التغيرات الجينية والتعرض المستمر للإشعاع أو للمواد الكيميائية، قد تلعب دورًا في الإصابة. وتُعد الغدة النكفية أكثر الغدد عرضةً لنمو هذه الأورام، سواء الحميدة أو الخبيثة.
أين يظهر المرض عادة؟رغم أن الغدد الثلاث الرئيسية (النكفية، تحت الفك السفلي، وتحت اللسان) هي المواقع الأكثر شيوعًا لظهور السرطان، فإن الأورام قد تظهر كذلك في الغدد الصغيرة المنتشرة في سقف الفم، قاعه، جوانبه، أو حتى في الجيوب الأنفية والحنجرة. وغالبًا ما تكون الأورام في هذه الغدد الصغيرة خبيثة بطبيعتها.
كيف ينتشر السرطان؟إذا لم يُكتشف الورم مبكرًا، فقد تنتشر الخلايا السرطانية إلى أماكن أخرى عبر الدم أو الجهاز اللمفاوي، لتصل إلى الرئتين أو العظام أو الكبد، وهو ما يُعرف بالنقائل، ويجعل السيطرة على المرض أكثر تعقيدًا.
الأعراض التي يجب الانتباه لها:قد لا تظهر أعراض واضحة في المراحل الأولى. ومع ذلك، فإن أحد أكثر العلامات المبكرة شيوعًا هو وجود كتلة غير مؤلمة في الفم أو الفك. وفي حال تطور الورم، قد تظهر الأعراض التالية:
• تنميل أو ضعف في الوجه أو الرقبة.
• ألم مستمر في موضع الغدة.
• صعوبة في تحريك عضلات الوجه أو فتح الفم.
• مشاكل في البلع.
• نزيف داخل الفم دون سبب ظاهر.
يبدأ التشخيص غالبًا بفحص سريري دقيق وتقييم تاريخ المريض الصحي. وإذا اشتبه الطبيب في وجود ورم، يتم اللجوء إلى مجموعة من الفحوصات:
• التصوير المقطعي المحوسب (CT): يساعد على تحديد حجم الورم وموقعه بدقة.
• التصوير بالرنين المغناطيسي (MRI): يوفّر صورًا تفصيلية للأنسجة الرخوة، ويُستخدم لتحديد مدى انتشار الورم.
• التصوير بالإصدار البوزيتروني (PET): يُستخدم لتحديد ما إذا كان السرطان قد انتقل إلى الغدد اللمفاوية أو الأعضاء البعيدة.
• الخزعة: وهي أخذ عينة صغيرة من الورم لفحصها تحت المجهر، وتُعد الوسيلة الوحيدة لتأكيد التشخيص بشكل نهائي.
يُقيّم الأطباء مراحل المرض وفق نظام يُعرف بـ(TLM)، الذي يعتمد على ثلاثة محاور:
• T (الورم): يصف حجم الورم وامتداده في الغدة.
• L (العقد اللمفاوية): يوضح ما إذا كان الورم قد انتشر إلى الغدد اللمفاوية المجاورة.
• M (النقائل): يكشف عن وجود انتشار للورم خارج المنطقة المصابة.
تُستخدم أنظمة إضافية لتقييم الأورام في الغدد الصغيرة نظرًا لاختلاف خصائصها.
طرق العلاج المتاحة:يعتمد اختيار خطة العلاج على طبيعة الورم وحجمه ومدى انتشاره، إلى جانب الصحة العامة للمريض. وتشمل العلاجات الرئيسية:
• الجراحة: تُعد الخيار العلاجي الأهم، وتهدف إلى استئصال الورم بشكل كامل. وإذا انتشر الورم، قد تُستأصل بعض الغدد اللمفاوية أيضًا.
• العلاج الإشعاعي: يُستخدم لتدمير الخلايا المتبقية بعد الجراحة أو كخيار أساسي في بعض الحالات.
• العلاج الكيميائي: يُلجأ إليه عندما يكون السرطان قد انتشر لأماكن بعيدة في الجسم، وهو أقل شيوعًا في حالات سرطان الغدد اللعابية مقارنة بأنواع أخرى من السرطان.
تعتمد احتمالات الشفاء على عوامل عدة، أبرزها:
• حجم الورم ومدى انتشاره.
• نوع الخلايا السرطانية.
• توقيت بدء العلاج.
• الحالة الصحية العامة للمريض.
وفي حالات الاكتشاف المبكر، تكون فرص الشفاء عالية للغاية. على سبيل المثال، إذا كان الورم محصورًا داخل الغدة اللعابية ولم ينتشر، فإن معدل البقاء على قيد الحياة لخمس سنوات قد يتجاوز 90%.