المنظمة العالمية للأرصاد الجوية تحذر حول المخاطر المناخية في المنطقة العربية
تاريخ النشر: 18th, February 2025 GMT
المناطق_واس
حذرت الأمينة العامة للمنظمة العالمية للأرصاد الجوية سيليستى ساولو -في رسالة للمنتدى العربي الإقليمي السادس للحد من مخاطر الكوارث-، من أن عام 2024 سجل أعلى درجات حرارة على الإطلاق، مع احتمال تجاوز معدل الاحترار العالمي 1.5 درجة مئوية فوق مستويات ما قبل الصناعة.
وشددت على ضرورة توسيع وتعزيز أنظمة الإنذار المبكر من خلال التعاون الإقليمي، وتبادل المعرفة، والابتكار التكنولوجي لضمان استعداد المجتمعات لمواجهة المخاطر المناخية المتزايدة.
وأكدت التزام المنظمة العالمية للأرصاد الجوية بدعم الخدمات الوطنية للأرصاد الجوية والهيدرولوجية، وتعزيز الشراكات، وتسهيل الحلول المبتكرة لضمان وصول التحذيرات المبكرة إلى المجتمعات الأكثر ضعفًا، والمساهمة في تعزيز أنظمة الإنذار المبكر الشاملة والفعالة عالميًا.أخبار قد تهمك الرئيس التنفيذي للمركز الوطني للأرصاد: المملكة حققت الكثير من المكتسبات المحلية والإقليمية والدولية في مجال الأرصاد والمناخ 23 مارس 2022 - 10:55 صباحًا لماذا سمي إعصار شاهين بهذا الاسم؟.. المنظمة العالمية للأرصاد تُوضح 2 أكتوبر 2021 - 4:00 مساءً
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: المنطقة العربية المنظمة العالمية للأرصاد الجوية العالمیة للأرصاد للأرصاد الجویة
إقرأ أيضاً:
الصحة العالمية: إصابة جديدة بالسل كل 34 ثانية
يحتفل العالم باليوم العالمي لمكافحة السل في 24 مارس لتسليط الضوء على الحاجة المُلحّة إلى القضاء على السل، وهو أشد الأمراض المُعدية فتكًا في العالم. وموضوع حملة هذا العام «نعم نستطيع القضاء على السل بالالتزام والاستثمار والعمل الجاد».
وقالت الدكتورة حنان حسن بلخي المديرة الإقليمية لمنظمة الصحة العالمية لشرق المتوسط -في بيان أصدرته المنظمة اليوم الأحد- "إن شخصا يصاب بالسل كل 34 ثانية، بينما يموت شخص آخر كل 6 دقائق. وهذا أمرٌ غير مقبول. إلا أنه بالإمكان تفادي حالات الوفاة هذه. فالسل مرضٌ قابلٌ للشفاء".
وأضافت أن معدل نجاح برامج العلاج في الإقليم تجاوز 90%، إلا أنه من كل 10 حالات يوجد 3 حالات لا تُكتَشَف ولا تتلقى العلاج. داعية الدول الأعضاء الى اتخاذ إجراءات حاسمة في هذا الصدد.
وعلى الرغم من التقدم المُحرَز في خفض معدلات الإصابة بالسل والوفيات الناجمة عنه، يواجه الإقليم تحديات كبيرة في مكافحة هذا المرض.
وتابعت أن هذه التحديات تشمل انخفاض معدلات اكتشاف الحالات، لا سيّما بين الفئات السكانية الضعيفة مثل اللاجئين والمهاجرين، وارتفاع معدلات التخلف عن العلاج التي يمكن أن تؤدي إلى الإصابة بالسل المقاوم للأدوية، ومحدودية الحصول على خدمات السل، خصوصًا في المناطق الريفية والمناطق التي يصعب الوصول إليها.
وأوضحت أن المنظمة تعمل عن كَثَب مع بلدان الإقليم من أجل تعزيز برامج مكافحة السل، وتحسين إمكانية الحصول على خدمات مكافحته، وتوسيع نطاق الكشف عنه وعلاجه، وتعزيز الوقاية منه ومكافحته، وأن المنظمة تدعو إلى العمل الجاد بتوسيع نطاق التدخلات التي توصي بها المنظمة، ومنها الكشف المبكر، والتشخيص، وتوفير العلاج الوقائي، وتقديم الرعاية العالية الجودة.
وقالت بلخي إن المنظمة توصي الحكومات بالاستثمار في تعزيز نُظُمها الصحية لتحسين الحصول على خدمات السل، لا سيّما في المناطق الريفية والمناطق التي يصعب الوصول إليها، وتعزيز تدابير الوقاية من السل ومكافحته، بما في ذلك مكافحة العدوى وتتبع المخالطين، وإيلاء الأولوية لتوسيع نطاق التحري والكشف عن السل وعلاجه وتقديم الدعم النفسي الاجتماعي والتغذوي اللازم للمصابين به، مع التركيز على الفئات السكانية الضعيفة.
وذكر بيان منظمة الصحة العالمية، أن السل ما يزال يشكل مصدر قلق بالغ في مجال الصحة العامة في إقليم شرق المتوسط. وأنه وفقًا لأحدث بيانات منظمة الصحة العالمية، فإن 8.7% من حالات السل في العالم تعيش في بلدان الإقليم وأراضيه البالغ عددها 22 بلدًا وأرضًا. وفي عام 2023، قُدِّر عدد حالات السل الجديدة بنحو 936000 حالة ونحو 86000 حالة وفاة.
اقرأ أيضاً"الصحة العالمية": النظام الصحي في غزة يواجه دمارًا غير مسبوق
«الصحة العالمية» تدعو واشنطن لإعادة النظر في قرار انسحابها من المنظمة