الثورة نت/..

اعتبر المفوض العام لوكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين “الأونروا”، فيليب لازاريني، إن اقتحام شرطة العدو الصهيوني اليوم الثلاثاء مدارس للأونروا في القدس وقلنديا والأمر بإغلاقها، انتهاكًا للحق الأساسي في التعليم، وكذلك انتهاكًا لامتيازات الأمم المتحدة وحصاناتها”.

وأكد لازاريني، في بيان عبر منصة “إكس”، “يجب الحفاظ على حق الأطفال في الوصول إلى التعليم، وحماية منشآت الأمم المتحدة واحترامها في جميع الأوقات وفي كل مكان”.

وأوضح أن الاقتحام تسبب في حرمان 250 طفلا في ثلاث مدارس بالقدس الشرقية، و350 طالبا في مركز تدريب قلنديا، من التعليم.
وبحسب لازاريني، “كان في الموقع ما لا يقل عن 350 طالبًا و30 من طاقم العمل، وقد تأثروا جميعًا بهذا الاقتحام”، مبينا أنه “تم إطلاق الغاز المسيل للدموع وقنابل الصوت” خلال الاقتحام.

وتابع: “وفي وقت سابق من صباح اليوم، رافق عناصر من الشرطة الصهيونية موظفون من بلدية القدس إلى عدد من مدارس الأونروا، وأصدروا أوامر بإغلاقها”.

وأوضح أن “أحداث اليوم أثّرت في 250 طفلًا في ثلاث مدارس تابعة للأونروا في القدس الشرقية، وأكثر من 350 طالبًا في مركز تدريب قلنديا، وهو مجمع كبير تابع للأمم المتحدة”.

المصدر: الثورة نت

إقرأ أيضاً:

إلغاء وزارة التعليم في هذه الدولة

وقّع رئيس الولايات المتحدة الأمريكية، دوتالد ترامب، أمس الخميس، أمراً تنفيذياً. يهدف إلى “إلغاء” وزارة التعليم. وهو مشروع لاقى استحسان اليمين الأمريكي، والذي جعل من المدارس ساحة معركة ضد الأفكار التقدمية. ولكن لا يمكن استكماله إلا بموافقة الكونغرس.

في غرفة معيشة في البيت الأبيض تحولت جزئيا إلى فصل دراسي، محاطا بالأطفال الجالسين خلف مكاتبهم المدرسية. انتقد الرئيس الأمريكي المؤسسة التي تأسست في عام 1979، والتي يعتبر دورها في الولايات المتحدة محدودا نسبيا.

كما قال ترامب إن أمره التنفيذي ينص على توجيه وزيرة التعليم ليندا ماكماهون “بالبدء في القضاء على الوزارة مرة واحدة وإلى الأبد”.

وقد قامت بالفعل بخفض نحو 2000 وظيفة في الوزارة، أي نصف إجمالي القوى العاملة.

كما دعا زعيم الديمقراطيين في مجلس الشيوخ تشاك شومر المحاكم على الفور إلى التحرك “لإنهاء الاستيلاء الاستبدادي على السلطة”. ووصف الأمر التنفيذي بأنه “أحد أكثر الإجراءات تدميرا وإهلاكا” التي اتخذها دونالد ترامب على الإطلاق.وقال دونالد ترامب “نريد أن نعيد التعليم إلى الولايات (الأمريكية) حيث ينبغي أن يكون”. مشيدا بحاكمي ولاية تكساس رون ديسانتيس وجريج أبوت، وهما ممثلان لليمين المتطرف والمعروفان بمواقفهما المحافظة للغاية بشأن التعليم.

كما أضاف أن “الولايات المتحدة تنفق على التعليم أكثر من أي دولة أخرى (…). ومع ذلك فنحن في أسفل القائمة من حيث الأداء الأكاديمي”.

وقد دحض الخبراء هذه الحجة، مشيرين إلى أن الولايات المتحدة لا تحتل مرتبة سيئة في الاختبارات الدولية.

وأوضح الرئيس الأميركي أن مهام الوزير التي اعتبرها “مفيدة” سيتم الحفاظ عليها. وخاصة المنح الدراسية للأطفال المحرومين والمساعدة للطلاب ذوي الإعاقة.

مقالات مشابهة

  • مستشار التنمية بالأمم المتحدة: العدوان الإسرائيلي على غزة رغم الهدنة انتهاك صارخ
  • «الأونروا» تحذر من كارثة في غزة بسبب شح المساعدات
  • «الأونروا» تحذر من كارثة في غزة بسبب شح المساعدات
  • اشتباكات بين متظاهرين صهاينة وشرطة العدو في القدس
  • نحو 80 ألف فلسطيني يؤدون الجمعة الثالثة في المسجد الأقصى المبارك
  • إلغاء وزارة التعليم في هذه الدولة
  • لازاريني: مقتل 5 من موظفي الأونروا في غزة
  • المجلس الأعلى للتعليم: مدارس الريادة تكرس الفوارق ولا تعكس رؤية القانون الإطار حول إصلاح التعليم
  • القليوبية تختار قيادات المستقبل: مقابلات شخصية لاختيار مديري ووكلاء مدارس التعليم الفني
  • مقتل 5 من موظفي الأونروا في غزة