رئيس وزراء فلسطين يبحث مع وفد من البرلمان الأوروبي تطورات الأوضاع
تاريخ النشر: 18th, February 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
بحث رئيس الوزراء الفلسطيني محمد مصطفى، اليوم /الثلاثاء/، مع وفد من البرلمان الأوروبي برئاسة رئيسة مجموعة التحالف التقدمي للاشتراكيين والديمقراطيين إيراتشي جارسيا، تطورات الأوضاع في فلسطين.
ذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا)، أن رئيس الوزراء الفلسطيني، أطلع الوفد الأوروبي على جهود الحكومة الفلسطينية في تنفيذ خطة الإغاثة والتعافي المبكر والاستجابة لاحتياجات أبناء الشعب الفلسطيني في قطاع غزة، وإغاثة أبناء الشعب في المناطق المستهدفة في الضفة الغربية وتوفير احتياجاتهم.
وشدد رئيس الوزراء، على أن الأولوية لجهود الحكومة في قطاع غزة في هذه المرحلة هي توفير الإيواء المؤقت واستعادة الخدمات الأساسية وتهيئة البنية التحتية، بالإضافة إلى تنسيق العمل اليومي من خلال غرفة العمليات الطارئة لقطاع غزة مع كافة الجهات الاغاثية والشركاء العاملين في القطاع لضمان وصول أكبر قدر من المساعدات وضمان وصولها لمحتاجيها.
واستعرض مصطفى تطورات الأوضاع في الضفة الغربية، واستمرار عدوان الاحتلال على مدن وبلدات وقرى ومخيمات شمال الضفة، حيث تم تهجير أكثر من 40 ألف من الشعب الفلسطيني قسرا، وهدم المنازل والمنشآت والبنية التحتية، وتصاعد اعتداءات المستوطنين، ووضع أكثر من 900 حاجز لإعاقة الحركة والتنقل بين المناطق الفلسطينية، بالإضافة لاستمرار الحرب المالية والاقتطاعات من عائدات الضرائب الفلسطينية.
وثمن رئيس الوزراء الفلسطيني، دعم البرلمان الأوروبي لفلسطين وقضايا الشعب الفلسطيني، ونيل حقوقه المشروعة وعلى رأسها إنهاء الاحتلال والحرية وتجسيد دولته المستقلة، مؤكدا أهمية تعزيز الحوار والشراكة الفلسطينية الأوروبية.
من جانبهم، أكد أعضاء الوفد التزامهم بالدفاع عن القانون الدولي والإنساني وقيم السلام والعدل، والتأكيد على حل الدولتين كطريق وحيد للسلام والاستقرار في المنطقة ككل، وحق الشعب الفلسطيني بالعيش على أرضه ودولته المستقلة، ودعم الحوار السياسي وحزمة الدعم الأوروبي لفلسطين.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: محمد مصطفى البرلمان الأوروبي فلسطين الحكومة الفلسطينية غزة الشعب الفلسطینی رئیس الوزراء
إقرأ أيضاً:
رئيس الوزراء يبحث مع وفد الصندوق العربي للإنماء دعم قطاع الصناعة
التقى الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، مساء اليوم؛ بمقر الحكومة بالعاصمة الإدارية الجديدة، وفد الصندوق العربي للإنماء الاقتصادي والاجتماعي، وذلك بحضور بدر محمد السعد، المدير العام، رئيس مجلس إدارة الصندوق، والدكتورة رانيا المشاط، وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدوليّ، والدكتور ميرزا حسن، رئيس مكتب الاستراتيجية وتطوير الأعمال بالصندوق العربي، وعدد من مسئولي الصندوق.
وفي مستهل الاجتماع، أعرب رئيس مجلس الوزراء، عن ترحيبه باستقبال الوفد الزائر لمصر، مشيرًا إلى اهتمام الحكومة المصرية بتعزيز التعاون مع الصندوق خلال الفترة المقبلة.
وخلال الاجتماع، أشارت الدكتورة رانيا المشاط، إلى تقديرها للدور الهام الذي يلعبه الصندوق في مجال التنمية في مصر، كما أكدت على التعاون القائم بين الجانبين في دعم عملية التنمية في البلاد، كما استعرضت جهود الصندوق في دعم العديد من المشروعات في مصر، مؤكدة اهتمام مصر بتعميق ودعم التعاون مع الصندوق خلال الفترة المقبلة.
بدوره، أكد بدر محمد السعد، المدير العام رئيس مجلس إدارة الصندوق العربي للإنماء الاقتصادي والاجتماعي، أهمية التعاون مع مصر على ضوء أهميتها في المحفظة التمويلية للصندوق، مُنوهًا بالتعاون الهام القائم بين الجانبين في العديد من المشروعات.
وأشار "السعد" إلى حرص الصندوق على دعم التعاون مع مصر، وتوفير التمويل اللازم للمشروعات التنموية في البلاد.
فيما، تناول الدكتور ميرزا حسن، استراتيجية التمويل الجديدة للصندوق خاصةً في قطاعات الطاقة، والمياه، والنقل، والتعليم، والصحة، وهو ما يأتي في إطار حرص الصندوق على تحقيق التنمية الشاملة بالدول الأعضاء.
ومن جانبه، أكد رئيس الوزراء أن الدولة المصرية ماضية في برنامج الإصلاح الاقتصادي لاسيما على مستوى السياستين المالية والنقدية، خاصةً عبر تبني سياسة سعر الصرف المرن.
كما استعرض رئيس الوزراء جهود الحكومة المصرية لدعم قطاع الصناعة وزيادة الصادرات، خاصةً في مجالات الأدوية، والمنسوجات، وتكنولوجيا المعلومات، وريادة الأعمال، والصناعات الغذائية، والبتروكيماويات لاسيما الأسمدة، وكذا جهود الحكومة في مجال التحول الأخضر.
فيما أوضح مسئولو الصندوق، جهوده في دعم استثمارات الشركات العربية في الدول العربية الأخرى، وكذا التعاون بين الدول العربية.
كما دار نقاش حول أبرز التطورات الحالية على الصعيدين الإقليمي والدولي، وتداعياتها الاقتصادية.
وفي ختام الاجتماع، أعرب رئيس الوزراء عن تقديره للتعاون بين الجانبين، ودعمه له خلال الفترة المُقبلة.