أكد الشيخ عويضة عثمان، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، أن الاشتراك في تطبيقات على الهاتف المحمول تأخذ مبلغا كضمان وتعرض ربحًا يوميًا بناءً على المشاهدات والتفاعلات، لا يجوز شرعًا.

وأوضح أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، خلال حوار مع الإعلامي مهند السادات، بحلقة برنامج فتاوى الناس، المذاع على قناة الناس، اليوم الثلاثاء، أن الربح الناتج من مثل هذه التطبيقات يعتبر غير حلال، لأن المستخدمين يدفعون أموالًا في البداية دون معرفة مصير هذه الأموال، حيث يتم جمع ملايين الجنيهات بهذه الطريقة، وتظل الأموال غير واضحة المعالم، ما يفتح الباب للغش والنصب.

وأشار أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية إلى أن التفاعل على التطبيقات، مثل إعطاء «لايكات» بشكل وهمي على منتجات أو محتوى لا يحقق نفعًا حقيقيًا للمستخدمين أو المجتمع يعد نوعًا من الغش والمخادعة، حيث يتم إيهام الناس أن هذه المنتجات أو الخدمات تحظى بشعبية أو نجاح، وهو ما يعتبر زورا.

وأضاف أن مثل هذه التطبيقات تؤدي إلى تدمير المجتمعات الاقتصادية والاجتماعية، مؤكدًا أن الشباب الذين يتركون أعمالهم في المصانع أو التجارة ويتجهون إلى مثل هذه التطبيقات، يساهمون في تقويض الاقتصاد المحلي.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: عويضة عثمان الفتوى دار الإفتاء قناة الناس أمین الفتوى بدار الإفتاء

إقرأ أيضاً:

حكم الأذان عبر مكبرات الصوت .. هل يسبب إزعاجا؟.. أمين الفتوى يجيب

أكد الدكتور محمد كمال، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، أن الأذان من العبادات العظيمة التي لها ثواب كبير في الإسلام، مشيرًا إلى أن الشريعة الإسلامية وضعت ضوابط وشروطًا محددة لهذه العبادة، حتى يؤديها المؤذن بالصورة الصحيحة التي جاءت عن النبي محمد.  

أوضح أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، خلال تصريح، اليوم الاثنين، أن شروط الأذان تنقسم إلى قسمين: شروط صحة، والتي لا يصح الأذان بدونها، مثل أن يكون المؤذن عاقلًا، مسلمًا، ويؤذن بالترتيب الصحيح بعد دخول وقت الصلاة، أما شروط الكمال، فهي التي تجعل الأذان أكثر تأثيرًا وجمالًا، مثل أن يكون المؤذن صاحب صوت حسن، عادلًا، وملتزمًا بأخلاق الإسلام.  

وأضاف أن الصوت الجميل في الأذان يساعد على تحفيز الناس للصلاة، مستشهدًا بحديث النبي ﷺ عندما اختار بلال بن رباح لرفع الأذان بسبب صوته الندي.

كما شدد على ضرورة مراعاة عدم التسبب في إزعاج الناس عند استخدام مكبرات الصوت، مؤكدًا أن الهدف الأساسي من رفع الصوت في الأذان هو إبلاغ الناس بالصلاة، وليس إحداث ضوضاء.  

أشار أمين الفتوى إلى أن جمال الصوت في الأذان له أثر عميق في قلوب الناس، مستذكرًا كيف ارتبط أذان الشيخ محمد رفعت بشهر رمضان في وجدان المسلمين، مما يؤكد أهمية الأداء الحسن في التأثير الروحي للعبادات.

مقالات مشابهة

  • أمين الفتوى بدار الإفتاء: الأفضل أن تكون العقيقة في المكان الذي يعيش به صاحبها
  • أمين الفتوى: الربح من تطبيقات التفاعل الوهمي حرام
  • أمين الفتوى: الربح من التطبيقات التي تعتمد على التفاعل الوهمي حرام (فيديو)
  • أمين الفتوى بدار الإفتاء يوضح حكم أخذ الزوجة من مال زوجها دون علمه
  • حكم الأذان حال انقطاع الكهرباء؟.. أمين الفتوى يجيب
  • أمين الفتوى بـ«الإفتاء» يكشف حكم إعادة الأذان حال انقطاع الكهرباء
  • حكم الأذان عبر مكبرات الصوت .. هل يسبب إزعاجا؟.. أمين الفتوى يجيب
  • كيفية قضاء الصلوات الفائتة.. أمين الفتوى يوضح
  • هل يجوز طلب الطلاق من زوجي بعد اكتشاف خيانته .. أمين الفتوى يجيب