عضو بـ«النواب»: وعي الشعب المصري يقف حائط سد ضد الشائعات
تاريخ النشر: 22nd, August 2023 GMT
قال النائب عبد الباقي تركيا، عضو مجلس النواب، إن انتشار الشائعات خلال الفترة الأخيرة عبارة عن محاولة فاشلة من أعداء الوطن من أجل زعزعته، أو خلق حالة من الفوضى داخل المجتمع، مؤكدا أن هذا الهدف لن يتمكنوا من الحصول عليه، لزيادة وعي الشعب المصري بشكل كبير.
تلاحم الجبهة الداخلية للوطنوأضاف عضو مجلس النواب، في تصريحات لـ«الوطن»، أن انتشار الشائعات يهدف في الأساس إلى إثارة بلبلة في الرأي العام المصري، ولكن من المستحيل أن تتمكن تلك القوة المعادية للوطن من أن تصل إلى مرادها، بسبب زيادة وعي الشعب المصري، وقوة تلاحم الجبهة الداخلية للدولة المصرية، والتي زاد تلاحمها في الفترة الأخيرة مع عقد الحوار الوطني وقرارات لجنة العفو الرئاسي، وكل تلك الخطوات خلقت استقرارا وحالة إيجابية في الشارع السياسي المصري خلال الفترة الأخيرة.
كما لفت إلى أن الإنجازات التي تمكنت من أن تحققها الدولة المصرية خلال الفترة الماضية تعتبر خير دليل ضد كل ما يتم الترويج له من شائعات، مضيفا أن الدولة تمكنت من خلال قيادتها السياسية، من تحقيق إنجازات غير مسبوقة في كل القطاعات، وتمضي قدما نحو الاستقرار والجمهورية الجديدة بخطوات ثابتة وواثقة، وأعداء الوطن لديهم رغبة حقيقية في زعزعة هذا الاستقرار، لكن بلا فائدة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: مجلس النواب النواب البرلمان الجمهورية الجديدة
إقرأ أيضاً:
مصطفى بكري: الشعب المصري يثق في قيادات الدولة لمواجهة التحديات.. فيديو
أكد الإعلامي مصطفى بكري أن مصر ستظل تذكر دائمًا أبطالها الوطنيين الذين قدموا أرواحهم فداءً للوطن من أجل الحفاظ على أمنه واستقراره، مشيرًا إلى أن مرور السنوات لا يمكن أن ينسي هذه التضحيات العظيمة.
وخلال تقديمه برنامج "حقائق وأسرار" على قناة صدى البلد، قال مصطفى بكري: "من بين هؤلاء الأبطال الشجعان، الشهيد البطل المقدم محمد مبروك، الضابط بقطاع الأمن الوطني، الذي مرّت علينا ذكرى استشهاده الحادية عشر يوم الأحد الماضي 17 نوفمبر".
وأضاف مصطفى بكري: "رغم التحديات الكبيرة التي تواجه الدولة ومؤسساتها في مختلف المجالات، ورغم الصعوبات التي تمر بها؛ إلا أن الشعب المصري يثق تمامًا في الرئيس السيسي، والجيش، وقيادات الدولة، على مواجهة هذه التحديات والشائعات التي تستهدف الوطن".
وتابع مصطفى بكري: "دور الرئيس السيسي لا يقتصر على ثورة 30 يونيو فقط، بل يمتد إلى العمل على نشر الأمن والاستقرار، خصوصًا بعد الفوضى التي أعقبت يناير 2011، فقد سعت جماعة الإخوان الإرهابية إلى نشر الفوضى، لكنهم لم يدركوا جيدًا أن الشعب المصري والجيش كانا دومًا يدًا واحدة".