عضو بالاحتياطي الفيدرالي: السياسة النقدية بحاجة إلى أن تظل تقييدية
تاريخ النشر: 18th, February 2025 GMT
قالت رئيسة بنك الاحتياطي الفيدرالي في سان فرانسيسكو، ماري دالي، اليوم الثلاثاء، إنه «في حين لا يوجد سبب لليأس بشأن التقدم غير المحسوس أحيانا نحو معدل تضخم مستهدف يبلغ 2%، فإن البنك المركزي الأمريكي يجب أن يبقي على تكاليف الاقتراض قصيرة الأجل عند مستوياتها الحالية حتى يصبح التقدم أكثر وضوحا».
وأضافت خلال مؤتمر مصرفي استضافته جمعية المصرفيين الأميركيين في فينيكس بولاية أريزونا «السياسة النقدية بحاجة إلى أن تظل تقييدية.
وتابعت، «نريد في تقديري، أن نكون حذرين قبل أن نقوم بالتعديل التالي، ذلك لضمان وجود ضغط هبوطي كاف على التضخم دون الإضرار بسوق العمل»، وفق ما ذكرت رويترز.
ارتفع التضخم في الولايات المتحدة على نحو غير متوقع إلى 3% يناير الماضي من 2.9% في ديسمبر 2024، وقرر بنك الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي في اجتماعه بنهاية يناير 2025، الإبقاء على أسعار الفائدة دون تغيير عند مستوى 4.25 و4.50%
يحل موعد الاجتماع الثاني لبنك الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي في 22 مارس 2025.
اقرأ أيضاًقطر تخطط لضح استثمارات بقيمة 10 مليارات دولار في الهند
لتحقيق أعلى معايير الكفاءة المهنية.. CIB يقدم شهادة SEMP لمديري علاقات الأعمال المصرفية
بتمويل حتى 200 ألف جنيه.. خطوات الحصول على قرض الطوارئ من بنك مصر
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الولايات المتحدة سعر الفائدة الفيدرالي الأمريكي اجتماع الفيدرالي
إقرأ أيضاً:
باحثة سياسية: رفض عالمي لتصريحات المشروع الأمريكي الإسرائيلي بشأن تهجير الفلسطينيين
قالت نرمين سعيد، الباحثة بالمركز المصري للفكر والدراسات، إنّ إسرائيل تحاول عرقلة اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة بشكل كبير، إذ تدرك أن المرحلة الثانية من الاتفاق ستتضمن انسحاب الاحتلال الإسرائيلي من القطاع، لذا هناك مقترح إسرائيلي أمريكي يقول إنه من المفترض الإفراج عن جميع الرهائن المتبقية دفعة واحدة مقابل الانسحاب الإسرائيلي من قطاع غزة، لكن حركة حماس ترفض ذلك.
تأكيد المشروع المصري بالتعمير دون التهجيروأضافت خلال مداخلة هاتفية عبر فضائية «إكسترا نيوز»، أنّ مسارات عمل الوسطاء خلال الفترة المقبلة يجب أن تشمل أولا: إخراج حماس من المشهد السياسي في قطاع غزة، ثانيا: تأكيد المشروع المصري بأن التعمير يمكن أن يجرى داخل القطاع دون تهجير السكان الفلسطينيين.
رفض عالمي لتصريحات ترامبوتابعت: «الدولة المصرية تبذل قصاري جهدها من أجل تثبت اتفاق الهدنة في قطاع غزة، إذ تبذل مصر جهود ضخمة على مسارات متعددة سواء عن طريق وزارة الخارجية المصرية أو لقاءات الرئيس عبدالفتاح السيسي»، لافتة إلى أن طرح المشروع المصري والمبادئ المصرية لإعادة إعمار القطاع دون تهجير يجب تسويقه على مستوى عالمي، وهناك رفض عالمي لتصريحات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بفرض السيطرة الأمريكية على قطاع غزة.