يطرح قضية الهجرة غير الشرعية لأمريكا.. الفيلم المصري الأمريكي «40 يومًا» يستعد للمشاركة في مهرجان «كان»
تاريخ النشر: 18th, February 2025 GMT
يستعد فريق عمل الفيلم السينمائي المصري الأمريكي «40 يومًا»، للدفع به للمشاركة فى مهرجان كان السينمائي الدولي، الدورة 78 والتي من المنتظر أن تُقام بمدينة كان جنوب شرق فرنسا، فى النصف الأول من شهر مايو القادم 2025، وتمتد حتي 24 من نفس الشهر.
يُناقش الفيلم تجربة واقعية وإنسانية تُعد حديث الساعة فى المجتمع الأمريكي، وتمس دول كثيرة في أسيا وإفريقيا، حيث يتناول رحلة المهاجرين اللذين يسعون وراء الحلم الأمريكي من خلال الهجرة غير الشرعية والإقامة فى الولايات المتحدة، حتي لو كان ذلك بطريقة غير شرعية علي الرغم من الصعوبات والمخاطر التي يمرون بها ويواجهونها.
قال وائل نظمي منتج الفيلم، إن قضية الهجرة غير الشرعية هي إشكالية مطروحة بقوة داخل المجتمع الأمريكي بل هي قضية الساعة وتلقي اهتمامًا كبيرًا من قبل الحكومة الأمريكية.
وأوضح «نظمي» اسم الفيلم 40 يومًا يشير إلي مدة الرحلة التي يقطعها المهاجر القادم من مصر وصولًا للولايات المتحدة، فهو يمر بعدة بلدان منها كولومبيا ونيكاراجوا وهندوراس وجواتيمالا والمكسيك ثم الوصول إلي ولاية كاليفورنيا غرب الولايات المتحدة.
ونوه وائل نظمي، أن الفيلم تم تصويرة في أماكن حقيقة في جبال وغابات لوس أنجلوس، مشيرا الي أن الفيلم قام بالقاء الضوء علي المخاطر الشديدة التي يواجهها المهاجرون بصورة غير شرعية وقد تهدد حياتهم وحياة أسرهم، للدلالة علي مدي أهمية الفيلم وارتباط اجتماعيا بحياة المهاجرين.
وبيّن «نظمي» الفيلم شارك به ممثلين من عدة دول في العالم منها مصر والهند وباكستان وأرمينيا، وهي الدول التي يتوافد منها المهاجرين غير الشرعيين، وهم الممثل المصري حسام داغر، وميرا فيكتور، وإفرام عوض، أمان داليوال، كونستانس ماري كيم، سارو خياط، توني شوفتنر، وبافي شارما.
ووضع الموسيقي للفيلم الملحن ريمون صقر والأزياء من تصميم ساندرا إسكندر، بمشاركة مدير التصوير شاهان راو، والفيلم قصة ميرا فيكتور، وإخراج الدكتور بيتر تكلا، وإنتاج وائل نظمي فى أول تجاربه فى الإنتاج السينمائي.
وفي السنوات الأخيرة أثارت أزمة الهجرة غير الشرعية قلق فى الشارع الأمريكي، وتفاقمت فى ولاية الرئيس الأمريكي السابق جو بايدن.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الهجرة غیر الشرعیة
إقرأ أيضاً:
تعرف على المواقع التي رفض الاحتلال الانسحاب منها جنوب لبنان (شاهد)
يسلط قرار جيش الاحتلال، الإبقاء على احتلال 5 مواقع، جنوب لبنان، بعد انسحابه من كافة المناطق بحلول اليوم الضوء على تلك المواقع وأهميتها.
وقالت وكالة الأنباء اللبنانية الرسمية، إن جيش الاحتلال انسحب من البلدات والقرى التي كان يحتلها جنوبي البلاد، باستثناء 5 نقاط رئيسية على طول الحدود مع فلسطين المحتلة.
فيما ذكرت هيئة البث العبرية الرسمية أن بقاء الجيش الإسرائيلي في هذه النقاط الخمس داخل الأراضي اللبنانية جاء "في إطار التنسيق مع الولايات المتحدة".
ونستعرض في التقرير التالي المواقع الخمسة التي أبقى الاحتلال على وجوده فيها جنوب لبنان:
تلال اللبونة:
منطقة مرتفعة في قضاء صور في محافظة جنوب لبنان، مطلة على شمال فلسطين المحتلة، وتقع على مقربة منها بلدة البرج الشمالية.
تعتبر تلال اللبونة من المواقع الاستراتيجية التي توصف بالحاكمة، بسبب إشرافها على مساحات كبيرة محطية بها، في خراج الناقورة، و تقابل أبرز مستوطنات الجليل الغربي من روش هانيكرا إلى شلومي ونهاريا، وكان يتواجد بها موقع للجيش اللبناني إضافة إلى موقع لحزب الله.
شهدت تلال اللبونة، معارك ضارية، خلال عدوان الاحتلال الأخير على لبنان، وفشل في محاولات عديدة للسيطرة عليها، بسبب التصدي الكبير من قبل حزب الله، وتدمير العديد من الآليات للاحتلال
جبل بلاط:
يعتبر جبل بلاط من المرتفعات الاستراتيجية جنوب لبنان، ويقع بين بلدتي مروحين ورامية، في القطاع الغربي من الجنوب اللبناني.
يبعد مسافة 800 متر عن ما يعرف بالخط الأزرق، ويشرف على جزء كبير من القطاع الأوسط للحدود اللبنانية مع فلسطين المحتلة، فضلا عن إطلالته وكشفه لمستوطنات شمال فلسطين مثل شتولا وزرعيت.
جل الدير:
يعد أحد المرتفعات الاستراتيجية في خراج بلدة عيترون بالقطاع الأوسط، من جنوب لبنان، وأحد التلال الحاكمة في المنطقة، لإطلالته على مساحات ومناطق كبيرة من شمال فلسطين المحتلة.
يعد جل الدير أو جبل الباط، من أهم المواقع المطلة على مستوطنات الاحتلال شمال فلسطين المحتلة، مثل أفيفيم ويفتاح والمالكي، وتعرضت هذه المستوطنات لضربات مكثفة خلال العدوان الأخير على لبنان، ولحقت بها خسائر كبيرة.
نقطة الدواوير:
منطقة استراتيجية مرتفعة، في القطاع الشرقي من الجنوب اللبناني، وتقع على الطريق بين بلدتي مركبا وحولا، وتكشف أجزاء واسعة من شمال فلسطين المحتلة.
كما تكشف نقطة الدواوير منطقة وداي هونين ومستوطنة مرغليوت، والتي تعرضت للعديد من الضربات ولحقت بمساكنها ومواقعها العسكرية التابعة للاحتلال، خسائر كبيرة على امتداد العدوان على لبنان.
ويهدف الاحتلال من إبقاء سيطرته على نقطة الدواوير، منع الإشراف على أو كشف مستوطنات الجانب الشرقي من فلسطين المحتلة، وتقييد البلدات الجنوبية في المنطقة.
تلة الحمامص:
منطقة مرتفعة جنوب منطقة الخيام، في قضاء مرجعيون جنوب لبنان، توجد به قرية صغيرة تدعى سردا، وترتفع عن سطح البحر مسافة 500 متر.
لكن الأهمية الاستراتيجية للتلة، إشرافها بشكل مباشر وواضح على مستوطنة المطلة شمال فلسطين المحتلة، والتي تعرضت لضربات قاسية منذ بدء العدوان على لبنان، ودمر جزء كبير من منازل المستوطنين فيها، فضلا عن ضربات تلقتها معسكرات جيش الاحتلال في المنطقة.
شهدت التلة ومحيطها الممتد باتجاه بلدة الخيام، معارك ضارية، ولم يتمكن الاحتلال من السيطرة عليها بسهولة، وتكبد خسائر واسعة، وأسعفه وقف إطلاق النار للتحرك بحرية في المنطقة وإكمال توغله فيها.
يشار إلى أنه كان من المفترض انسحاب جيش الاحتلال، وفقا لاتفاق وقف إطلاق النار مع حزب الله، في 26 كانون ثاني/يناير الماضي، لكنه قام بالمماطلة والتأجيل، وأعلن الانسحاب اليوم 18 شباط/فبراير، مع إخلال بالاتفاق عبر إبقاء احتلاله 5 نقاط استراتيجية مرتفعة، قام بعمل تحصينات عليها وتجمعات للقوات.