رئيس الطائفة الإنجيلية بمصر ينعى الدكتور القس ثروت قادس
تاريخ النشر: 18th, February 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
ينعى الدكتور القس أندريه زكي، رئيس الطائفة الإنجيلية بمصر، ببالغ الحزن والأسى الراحل الدكتور القس ثروت قادس، أحد أعلام الحوار والتواصل بين الثقافات، الذي كرّس حياته لخدمة الكنيسة والمجتمع، ورحل تاركًا إرثًا مشرفًا من العطاء والتفاني في العمل الوطني والإنساني.
وأضاف رئيس الطائفة الإنجيلية في نعيه ، بان الكنيسة الإنجيلية والمجتمع المصري فقدت نموذجًا مضيئًا في خدمة الحوار والتعايش، وفقدنا شخصية استثنائية جمعت بين الفكر العميق والإيمان الراسخ، وبين الوطنية والانفتاح على العالم.
كان مثالًا للمصري المخلِص، الذي لم يَذخر جهدًا في ترسيخ قيم الحوار والتعايش، فكان جسرًا ممتدًّا بين مصر وألمانيا، ورائدًا في تعزيز التواصل الثقافي. نصلي أن يمنح الله العزاء لأسرته ومحبِّيه.
الجدير بالذكر شغل الراحل منصب رئيس مجلس إدارة الأكاديمية الدولية للحوار، ورئيس اتحاد المجلس الأعلى للجاليات المصرية بألمانيا. وُلد عام 1942 بمدينة ملوي بمحافظة المنيا، وحصل على بكالوريوس العلوم اللاهوتية عام 1961، ثم رُسِم قسًّا في السنبلاوين بمحافظة الدقهلية عام 1964.
واصل دراسته اللاهوتية والفلسفية في جامعة هيدلبرج بألمانيا بين عامي 1968 و1972، ثم أصبح أول مصري يخدم راعيًا في الكنيسة الألمانية حتى عام 2002.
حصل على الدكتوراه في اللاهوت العملي من لويزفيل بأمريكا عام 1995، وكانت رسالته حول الحوار المسيحي الإسلامي، كما نال دكتوراه في الآداب قسم الدراسات العربية والإسلامية من جامعة هيدلبرج بألمانيا.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الدكتور القس أندرية زكي رئيس الطائفة الإنجيلية بمصر الدكتور القس ثروت قادس الحوار الكنيسة المجتمع المصري
إقرأ أيضاً:
رئيس جامعة القاهرة: نقدم الجوائز لتحفيز الابتكار وتعزيز التصنيف الدولي
قال الدكتور محمد سامي عبد الصادق رئيس جامعة القاهرة، إن الجامعة أعلنت عن جوائزها البحثية السنوية، في إطار سعيها الدائم لتحفيز البحث العلمي وتشجيع أعضاء هيئة التدريس على النشر في مجلات علمية مرموقة.
ووجّه «عبد الصادق» خلال مداخلة هاتفية عبر برنامج «هذا الصباح » المذاع على قناة اكسترا نيوز، التهنئة للباحثين الفائزين، لما قدموه من رسائل علمية وجهود بحثية تتماشى مع أولويات الدولة المصرية، موضحا أن الجامعة تحرص سنويًا على الإعلان عن جوائزها العلمية، باعتبارها من أهم أدوات تشجيع الابتكار والتميز الأكاديمي.
وأشار رئيس جامعة القاهرة إلى أن الجوائز هذا العام غطّت طيفًا واسعًا من التخصصات، منها: العلوم الهندسية، الطبية، الصيدلية، الكيميائية، علوم المستقبل، العلوم الاجتماعية والإنسانيات، بما يعكس حرص الجامعة على مواكبة أجندة الدولة المصرية العلمية والتنموية، وغيرها.
ولفت إلى أن الهدف الأساسي من هذه الجوائز هو تعزيز النشر العلمي الدولي، مشيرًا إلى أن الارتباط الوثيق بين جودة النشر العلمي والتصنيفات الدولية يجعل من هذه الجوائز أداة فاعلة لرفع ترتيب جامعة القاهرة على مستوى العالم.