روسيا تحذر من عواقب وخيمة على أوروبا نتيجة عضوية أوكرانيا بالناتو
تاريخ النشر: 18th, February 2025 GMT
حذرت وزارة الخارجية الروسية، اليوم الثلاثاء، من عواقب وخيمة على أوروبا نتيجة عضوية أوكرانيا في حلف شمال الأطلسي "الناتو"، مؤكدة أن عضويتها غير مقبولة.
وشددت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا خلال مؤتمر صحفي بالعاصمة موسكو، على ضرورة القضاء على الأسباب الجذرية للأزمة الأوكرانية.
وتطرقت إلى مساعي كييف للانضمام للناتو، قائلة إن عضوية أوكرانيا في الناتو تشكل تهديدا خطيرا لأمن روسيا، مضيفة أنه "قد تؤدي (العضوية) إلى عواقب وخيمة على أوروبا بأكملها".
ولفتت إلى أن "أوكرانيا، وفقا لدستورها، يجب أن تكون محايدة، ولا تشارك في أي تحالفات، ولا تمتلك أسلحة نووية".
ومنذ 24 فبراير/ شباط 2022، تشن روسيا هجوما عسكريا على جارتها أوكرانيا تشترط لإنهائه تخلي كييف عن الانضمام إلى كيانات عسكرية غربية، وهو ما تعتبره كييف "تدخلا" في شؤونها.
وعن العلاقات الروسية الأمريكية قالت زاخاروفا: "هناك كثير من المشكلات المتراكمة في العلاقات الثنائية، بما في ذلك أزمة أوكرانيا والقضايا الدولية".
وأردفت: "نرى أن إدارة ترامب مستعدة للتشاور بشأن هذه القضايا"، منوهة إلى أن "الاتحاد الأوروبي لا يريد انتهاء الحرب في أوكرانيا بالوسائل الدبلوماسية".
وشددت على أن دعم الدول الأوروبية لكييف لن يبقى دون عواقب، منوهة إلى أن الدول الغربية تنظر بشكل سلبي إلى المفاوضات بين روسيا والولايات المتحدة.
وتابعت: "نرى أن الغرب يتفاعل بشكل متوتر، وحتى مذعور، مع الاتصالات الروسية الأمريكية".
والثلاثاء، اختتم الوفدان الأمريكي والروسي مباحثاتهما في العاصمة السعودية الرياض بهدف تحسين علاقاتهما المتوترة منذ حرب أوكرانيا.
وضم الوفد الروسي المشارك في مباحثات الرياض وزير الخارجية سيرغي لافروف، ومستشار السياسة الخارجية في الكرملين يوري أوشاكوف، ورئيس صندوق الاستثمار المباشر الروسي كيريل ديمترييف، فيما ضم الوفد الأمريكي وزير الخارجية ماركو روبيو، ومستشار الأمن القومي في البيت الأبيض مايك وولتز، والمبعوث الخاص للشرق الأوسط ستيف ويتكوف.
وفي 13 فبراير/ شباط الجاري، أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أن "مسؤولين من الولايات المتحدة وروسيا وأوكرانيا سيعقدون اجتماعا في السعودية".
وقبلها بيوم، أعلن ترامب توصله إلى اتفاق الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، لبدء مفاوضات من أجل إنهاء الحرب في أوكرانيا.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات حقوق وحريات سياسة دولية سياسة دولية أوروبا الناتو روسيا الحرب روسيا أوروبا اوكرانيا الناتو الحرب المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
ترامب: هدفي التقريب بين روسيا وأوكرانيا وخفض الإنفاق الأمريكي على دعم كييف
عرضت قناة “القاهرة الإخبارية” خبرا عاجلا يفيد بأن الرئيس الأمريكي ترامب، قال إن “الاتفاق مع أوكرانيا بشأن المعادن النادرة هدفه استعادة أموالنا، وبايدن تبرع بالأموال لأوكرانيا بينما أعطت أوروبا كييف الدعم على هيئة قروض”.
وأضاف الرئيس الأمريكي: "أريد إيقاف المدفوعات الضخمة التي يتعين علينا سدادها وأن تدفع أوروبا نفس ما ندفعه، والمكالمة مع بوتين سارت على ما يرام وتحدثت مع زيلينسكي وشرحت له ما جرى مع الرئيس الروسي".
وتابع: “هدفي التقريب بين روسيا وأوكرانيا وخفض الإنفاق الأمريكي على دعم كييف”، مشيرا إلى أن “فصل روسيا عن الصين ليس هدفا أو دافعا لنا للانفتاح الاقتصادي مع موسكو”.
وقال محمد العالم، الكاتب والباحث السياسي، إن تصريحات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بشأن القضاء على الحوثيين تأتي في إطار التصعيد الإعلامي أكثر من كونها خطوة فعلية قابلة للتنفيذ.
وأوضح العالم، خلال مداخلة مع الإعلامي عمر مصطفى، على قناة "القاهرة الإخبارية"، أن القضاء الكامل على الحوثيين سيتطلب تدخلًا عسكريًا مباشرًا من الولايات المتحدة على الأرض، وهو أمر غير مرجح نظرًا لتعقيدات الجغرافيا اليمنية، مرجحًا أن تقتصر استراتيجية ترامب، على الضربات الجوية المكثفة، وهو نهج قد يُضعف القدرات الصاروخية للحوثيين لكنه لن يقضي عليهم تمامًا، على غرار ما فعلته إسرائيل مع حزب الله في السابق.
وفيما يخص إيران، أشار العالم إلى أن وسائل الإعلام الأمريكية تداولت تقارير تفيد بأن ترامب قد يمنح طهران مهلة شهرين فيما يتعلق ببرنامجها النووي ودعمها للحوثيين، مهددًا بتدخل عسكري إذا لم تلتزم، كما نقل عن وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو قوله إن واشنطن لديها القدرة على منع إيران من تطوير برنامجها النووي إذا قرر ترامب ذلك.