السعودية ترفع استثماراتها في مصر بنسبة «500%»
تاريخ النشر: 18th, February 2025 GMT
كشف وزير الطاقة السعودي عبد العزيز بن سلمان آل سعود، خلال افتتاح “مؤتمر ومعرض مصر الدولي للطاقة”، الذي انطلقت أعماله اليوم بالقاهرة بحضور الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي، “عن ارتفاع غير مسبوق في الاستثمارات السعودية في مصر خلال السنوات الأخيرة“.
وقال: “إن عام 2023 شهد نموًا غير مسبوق في استثمارات القطاع الخاص السعودي في مصر بزيادة تقارب 500% مقارنة بالعام السابق”.
وأكد عبدالعزيز بن سلمان، “على أهمية التعاون الوثيق بين السعودية ومصر في مجال الطاقة باعتباره “ركيزة أساسية لتعزيز التنمية والاستقرار الاقتصادي في البلدين”.
وأوضح الوزير السعودي أن “حجم الصادرات المتبادلة بين السعودية ومصر بلغ نحو 46 مليار ريال سعودي، وأكد أن الاتفاقية الإطارية التي تم توقيعها اليوم بين شركة “أكوا باور” السعودية والشركة المصرية لنقل الكهرباء تتضمن اتفاقية لشراء الطاقة لمشروع ضخم لطاقة الرياح في جنوب الغردقة بقدرة تصل إلى 2 جيجاوات ليصبح بذلك أكبر مشروع من نوعه في مصر مما يشكل خطوة مهمة في تعزيز الشراكة بين البلدين في قطاع الطاقة المتجددة”.
ولفت إلى أن “هناك حاليا 7400 شركة سعودية تعمل في مصر، في حين تستثمر حوالي 6500 شركة مصرية في السعودية ما يعكس عمق الشراكة الاقتصادية بين البلدين”.
المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: الاقتصاد السعودي الاقتصاد المصري مصر والسعودية
إقرأ أيضاً:
الاستهلاك العالمي للطاقة يسجل أعلى زيادة في 2024
باريس"أ ف ب": سجل الاستهلاك العالمي للطاقة زيادة في عام 2024 هي الأكبر مقارنة بالعقد السابق بأكمله، مع ارتفاع استخدام الكهرباء وانخفاض استهلاك النفط الذي مثل للمرة الأولى أقل من 30% من إجمالي مصادر الطاقة، وفق التقرير السنوي لوكالة الطاقة الدولية الذي نشر الاثنين.
ويشير التقرير إلى أن زيادة الطلب على الطاقة بلغت 2.2% في عام 2024، وهو ما يقرب من ضعف متوسط السنوات العشر السابقة البالغ 1.3%، بين عامي 2013 و2023. وللمرة الأولى، انخفضت حصة النفط إلى ما دون 30%، بعد 50 عاما من ذروته البالغة 46%.
وفي الوقت نفسه، ارتفع استهلاك الكهرباء بنسبة تزيد على 4%، وهو ما يمثل 1100 تيراواط ساعة إضافية، ويفوق الاستهلاك السنوي لليابان. وتُعد هذه الزيادة البالغة 4% أكبر زيادة تسجل على الإطلاق، خارج سنوات التعافي من مرحلة ركود.
وترى وكالة الطاقة الدولية أن طفرة الكهرباء هذه هي نتيجة للطلب المتزايد على التبريد بسبب درجات الحرارة القياسية، ولكن أيضا بسبب الاحتياجات المتزايدة للقطاع الصناعي ومراكز البيانات والذكاء الاصطناعي، وكهربة النقل.
ويقول فاتح بيرول، المدير التنفيذي لوكالة الطاقة الدولية، في تعليقه على التقرير "إن استخدام الكهرباء ينمو بسرعة، لدرجة أنه كان كافيا لعكس اتجاه المنحنى بعد سنوات من انخفاض استهلاك الطاقة في الاقتصادات المتقدمة".
نمت مبيعات السيارات الكهربائية بنسبة تزيد عن 25% في العام 2024، واليوم تُباع سيارة كهربائية واحدة من كل خمس سيارات حول العالم.
ووفرت الطاقة المتجددة والطاقة النووية 80% من الكهرباء الإضافية المستهلكة في عام 2024. ومثل هذان المصدران معا 40% من إجمالي إنتاج الكهرباء في جميع أنحاء العالم لأول مرة.
ومن بين مصادر الطاقة الأحفورية، شهد استهلاك الغاز في عام 2024 أكبر زيادة بلغت 115 مليار متر مكعب (+2.7%)، بعد زيادة متوسطة قدرها 75 مليار متر مكعب على امتداد السنوات العشر السابقة.
وكانت البلدان الناشئة والنامية مسؤولة عن 80% من الزيادة في استهلاك الطاقة العالمي، على الرغم من تباطؤ النمو في الصين.
وفي البلدان المتقدمة، ارتفع الاستهلاك أيضا بنسبة 1% بعد تراجع استمر لسنوات.