بـ 376,391 شتلة.. "حفرالباطن أخضر" تتجاوز المستهدف في مرحلتها الأولى
تاريخ النشر: 18th, February 2025 GMT
كرّم صاحب السمو الأمير عبدالرحمن بن عبدالله بن فيصل آل سعود، محافظ حفرالباطن، اليوم الجهات المشاركة والداعمة لمبادرة "حفرالباطن أخضر"، وذلك بعد انتهاء المرحلة الأولى التي شهدت زراعة 376,391 شتلة، متجاوزة الهدف المحدد لها والمتمثل في 200,000 شتلة، في خطوة تهدف إلى تعزيز الغطاء النباتي وتحسين المشهد البيئي في المحافظة.
وشهد الحفل حضور عدد من المسؤولين وممثلي الجهات الحكومية والخاصة، الذين كان لهم دور بارز في تنفيذ أعمال المرحلة الأولى، وخلال كلمته، أثنى المحافظ على الجهود المبذولة، مشيدًا بالتعاون المثمر بين مختلف الجهات، ومؤكدًا أهمية مضاعفة العمل خلال المرحلة الثانية لتحقيق نتائج أكبر وتعزيز الاستدامة البيئية في المحافظة.
أخبار متعلقة نائب أمير الشرقية يستقبل مدير شرطة المنطقة بديوان الإمارةسمو نائب أمير الشرقية يستقبل الفائز بجائزة "شلفا" ولي العهدكما دعا جميع القطاعات وأفراد المجتمع إلى مواصلة دعم المبادرة، مشددًا على أن التعاون والتكامل بين الجهات المختلفة هو السبيل الأمثل لتحقيق الأثر البيئي الإيجابي المنشود.
وأكد أن النجاح الذي تحقق في هذه المرحلة يشكل دافعًا لمضاعفة الجهود في المراحل القادمة.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } مبادرة "حفرالباطن أخضر" تتجاوز المستهدف في مرحلتها الأولى- اليوم مبادرة حفرالباطن أخضرتأتي مبادرة "حفرالباطن أخضر" ضمن الجهود الوطنية لزيادة المساحات الخضراء، والحد من التصحر، وتعزيز الوعي البيئي بين السكان.
وأسهم التعاون الاستراتيجي بين الجهات الحكومية والخاصة في تحقيق هذا الإنجاز، حيث تم توزيع الشتلات المزروعة على عدة مواقع في أنحاء المحافظة، مما يعكس نجاح المبادرة في تحقيق أهدافها البيئية والتنموية.
وفي ختام الحفل، جرى التأكيد على أن المرحلة الثانية من المبادرة ستشهد توسّعًا أكبر في المشاركة المجتمعية وزيادة عدد الأشجار المزروعة، إضافة إلى تنفيذ برامج مستدامة للحفاظ على المكتسبات البيئية التي تم تحقيقها.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: اليوم حفرالباطن حفر الباطن المنطقة الشرقية السعودية
إقرأ أيضاً:
ألاعيب نتنياهو الخبيثة
لا يخفى على أحد الألاعيب التي يُدبرها بليلٍ رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو لإفشال صفقة وقف إطلاق النار في غزة وتبادل الأسرى، بهدف تحقيق المصالح الشخصية والسياسية والبقاء لأطول فترة ممكنة في منصبه، وكذلك للتهرب من المحاكمة عن الفشل في السابع من أكتوبر عام 2023 وقت نفذت فصائل المقاومة عملية "طوفان الأقصى".
وعلى مدار شهور الحرب التي امتدت لأكثر من عام، كان نتنياهو يعرقل أي جهود للتوصل إلى صفقة، والآن وبعد أن أبرمت الصفقة وتسير في مرحلتها الأولى يحاول عرقلتها لعدم الدخول في مفاوضات جدية بالمرحلة الثانية، وهو ما يعد إخلالا ببنود الاتفاق الذي توصل إليه الوسطاء في قطر ومصر.
وتزامنًا مع إعلان الإعلام الإسرائيلي طلب إسرائيل تمديد المرحلة الأولى من الصفقة، فإن نتنياهو بذلك يريد التهرب من المسؤولية ومن بنود وقف إطلاق النار حتى لا يفاوض على المرحلة الثانية؛ إذ ينوي تمديد هذه المرحلة لإطلاق سراح أكبر عدد من الأسرى الإسرائيليين لدى فصائل المقاومة، ومن ثم العودة إلى الحرب مرة أخرى.
إنَّ مثل هذه الألاعيب الخبيثة لا تخفى على الأطراف الفاعلة في القضية الفلسطينية، ونعتقد أن الوسطاء يعلمون جيدًا ما يسعى إليه نتنياهو، ولذلك يواصلون بذل الجهد للحفاظ على الهدنة، ومواصلتها حتى نجاح المرحلة الأولى ودخول المرحلة الثانية، في ظل موقف عربي موحّد وقوي يرفض التهجير وتصفية القضية الفلسطينية.