الثورة نت|

نظم مكتبا وزارة الإرشاد وهيئة الأوقاف بمحافظة تعز، اليوم، ندوة بمناسبة ذكرى قدوم الإمام الهادي – علية السلام إلى اليمن تحت شعار ” القائد والقدوة “.

وفي الندوة، التي حضرها وكلا محافظة تعز عبدالوهاب الجنيد وطه همام وفؤاد هائل سنان، استعرض المرشد الثقافي، عبدالسلام الصلاحي، محطات من سيرة الإمام الهادي، منوها بالجوانب المشرقة التي تحلى بها، وأبرزها تحقيق الانتصارات وجمع كلمة اليمنيين.

ولفت إلى أن الإمام الهادي سعى لتغيير واقع الأمة بإقامة دولة تحتكم إلى شرع الله، وإرساء قيم العدل والحق والمساواة وتوضيح مبادئ وتشريعات الإسلام في المجالات المختلفة.

وأكد الصلاحي، أن المشروع القرآني الذي يتحرك الشعب اليمني في إطاره اليوم لمواجهة تحالف العدوان، هو ذات المشروع الذي حمله الإمام يحيى بن الحسين لإقامة دولة الإسلام، استرشادا بكتاب الله واتباعا لمنهج رسوله الكريم محمد صلى الله عليه وآله وسلم.

فيما أكد مدير إدارة تعليم القرآن بمكتب الإرشاد، عبدالله الفقيه، أن الأمة اليوم بحاجة إلى قدوات تقتدي بها الأمة، مشيرا إلى أن الامام الهادي التزم مشروع جده صلى الله عليه وعلى آله في إحياء القيم والمبادئ السامية.

حضر الندوة مدير عام مكتب الإرشاد، هاشم موفق الأديب، ومدير عام مديرية التعزية، عبد الخالق الجنيد، وقيادات عسكرية وأمنية وعدد من الشخصيات العلمائية والثقافية والاجتماعية.

المصدر: الثورة نت

كلمات دلالية: الإمام الهادی

إقرأ أيضاً:

ما حكم القنوت في صلاة الفجر؟.. اختلفت عليه المذاهب الأربعة

يعتبر القنوت في صلاة الفجر أحد الموضوعات التي تثير خلافًا فقهيًا بين العدديد من العلماء، ما بين من يرى استمراريته سنة نبوية، ومن يعتبره مرتبطًا بظروف استثنائية كالنوازل، وهو ما الأمر الذي أوضحته دار الإفتاء عبر موقعها الرسمي، وحسمت الجدل بين الآراء الفقهية.

حكم القنوت في الفجر

وأكدت دار الإفتاء أن القنوت في صلاة الفجر هو سنة نبوية مستمرة، عمل بها كثير من الصحابة والتابعين ومن بعدهم من علماء الأمصار، مستندة إلى حديث أنس بن مالك رضي الله عنه: «أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وآلِهِ وَسَلَّمَ قَنَتَ شَهْرًا، ثُمَّ تَرَكَهُ ، وأَمَّا فِي الصُّبْحِ فَلَمْ يزل يقنت حَتَّى فَارق الدُّنْيَا»، وهو حديث صحيح رواه جماعة من الحفاظ وصححوه -كما قال الإمام النووي وغيره.

ووفقًا لهذا الحديث الذي ذكرته دار الإفتاء، الذي أخذ به الشافعية والمالكية في المشهور عنهم، فإن القنوت في صلاة الفجر مستحب مطلقًا، سواء كانت هناك نازلة أم لا، أما الفريق الآخر من العلماء، كالحنفية والحنابلة، فقد رأى أن القنوت في صلاة الفجر مرتبطًا بحدوث النوازل فقط، وهي الأزمات الكبرى التي تصيب الأمة، مثل الأوبئة، أو القحط، أو الحروب.

القنوت في النوازل

وتابعت الإفتاء:«أجمع العلماء على مشروعية القنوت في صلاة الفجر عند وقوع النوازل، كما اختلفت المذاهب حول تعميم القنوت في الصلوات الأخرى في أثناء النوازل؛ فالمالكية قصروا القنوت على صلاة الفجر، بينما رأى الشافعية تعميم القنوت على جميع الصلوات المكتوبة».

الاعتراض على القنوت

وأكدت أن الاعتراض على القنوت في صلاة الفجر، بحجة أنه غير صحيح، اعتراض لا محل له في ظل الأزمات المتلاحقة التي تعيشها الأمة الإسلامية، مؤكدة أن القنوت في هذه الظروف يعد وسيلة للتضرع إلى الله لرفع البلاء وتحقيق النصر، استنادا إلى قوله تعالى: ﴿فَاسْأَلُوا أَهْلَ الذِّكْرِ إِنْ كُنْتُمْ لَا تَعْلَمُونَ﴾ [النحل: 43].

ودعت دار الإفتاء المسلمين إلى احترام التنوع الفقهي وعدم الإنكار على الملتزمين بالقنوت في صلاة الفجر، مؤكدة أن الدعاء والتضرع إلى الله تعالى يظلان من أهم أسباب رفع البلاء وحفظ الأمة.

مقالات مشابهة

  • الأمة وأهداف قوى الهيمنة والاستعمار
  • من ايران.. صورة جديدة لنجل نصرالله
  • انعقاد مجلس الحديث العشرين لقراءة «صحيح الإمام البخاري» من مسجد الإمام الحسين
  • وزير الأوقاف يترأس اجتماعاً لمجلس المعهد العالي للتوجيه والإرشاد
  • وزير الأوقاف يرأس اجتماعا لمجلس المعهد العالي للتوجيه والإرشاد
  • لحج .. فعالية خطابية بذكرى ميلاد الزهراء ووقفة تضامنية مع غزة في القبيطة
  • لحج.. فعالية بذكرى ميلاد الزهراء ووقفة تضامنية مع غزة في مديرية القبيطة
  • ما حكم القنوت في صلاة الفجر؟.. اختلفت عليه المذاهب الأربعة
  • حكم صبر الإنسان عند الإبتلاء بالفقر أو الغنى
  • أهمية العمل والحث على إتقانه في الشرع الشريف