منها نحت القوام.. ازدياد إقبال الرجال على عمليات التجميل
تاريخ النشر: 18th, February 2025 GMT
يشهد مجال جراحات التجميل طفرة كبرى فمن زراعة الشعر إلى نحت القوام، مروراً بتحديد الفكين وحقن الفيلر والبوتوكس، وجد العديد ضالتهم للحصول على أفضل مظهر لهم، وفي الوقت الحالي يعيش قطاع كبير من الرجال حالة من الإقبال المتزايد على عمليات التجميل، حيث لم تعد الإجراءات التجميلية حكراً على النساء فقط.
يقول الدكتور أحمد قناوي، أستاذ جراحة التجميل بالقصر العيني، لسكاي نيوز عربية، إنه بالفعل هناك زيادة ملحوظة من إقبال الرجال على عمليات التجميل وبخاصة ما تعرف بـ"النحت" سواء الخصر أو شفط الدهون، حيث يرى أنه بالنسبة للرجال فإنهم أكثر إقبالاً على عمليات التجميل الخاصة بالجسد.
كما يرى أيضاً أن جراحة زراعة الشعر تشهد طفرة كبيرة في مجال التجميل ويرجع السبب لبعض الأعمال التي تتطلب الظهور بمظهر معين سواء في الشكل الخارجي أو في الجسد الممشوق دون ترهلات أو دهون.
سكاي نيوز عربية تواصلت أيضاً مع الدكتور محمد الغلبان، أخصائي جراحة التجميل وتنسيق القوام، والذي يرى أن الإقبال الشديد للرجال مؤخراً على عمليات التجميل وبخاصة زراعة الشعر ونحت القوام وتحديد الفكين وأيضاً البوتوكس والفيلر والليزر، يعود إلى رتم الحياة السريع الذي بات من الصعب أن يقوم فيه الشخص باتباع نظام غذائي لمدة طويلة للحصول على جسد الأحلام، وفق تعبيره.
وكذلك "السوشيال ميديا" وانتشار الصور للرجال أصحاب الملامح الجذابة الشبابية والجسد الرائع، ما يدفع بالآخرين محاولة الوصول لنفس الغاية، لذلك فإن جراحات تجميل الرجال تنشط بشكل كبير في فصل الصيف ليتمكن الرجال من الحصول على "سكس باك" ووجه لامع.
وعن سؤاله عن أن الأمر بدأ بجراحات علاج التثدي للرجال وصولاً إلى ما هو عليه الحال اليوم، أجاب الغلبان بأنه بالفعل البداية كانت من خلال علاج التثدي الذي يعتبره مرض وجراحته ما هي سوى علاج لحالة مرضية، بخلاف الجراحات التجميلية المنتشرة حالياً والتي هدفها الوحيد هو التجميل والظهور بمظهر لافت.
بينما صرح خبير التجميل، محمد عشوب، المعروف ب ماكيير النجوم، لسكاي نيوز عربية، أن التجميل حالياً يختلف تماماً عن ذي قبل والذي كان يختص به نجوم الفن من أجل أعمالهم وحب جمهورهم لهم ولمظهرهم الجذاب، فيما بات الرجال الآن من مختلف الفئات يسعون إلى جراحات التجميل، فهو يرى أن ما يميز الرجل هو مظهره الرجولي، منتقداً هذه الموجة المنتشرة حالياً وكذلك كبار السن منهم الذين يجرون عمليات تجميلية ليظهروا بشكل أكثر شباب، الأمر الذي يعتبره عشوب غير مستحب.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات شفط الدهون البوتوكس التجميل طب التجميل الرجال شفط الدهون البوتوكس أخبار علمية على عملیات التجمیل
إقرأ أيضاً:
الرجال أم النساء.. من الأكثر كرما؟
إسبانيا – كشفت إحدى أكبر الدراسات من نوعها عن اختلاف رئيسي بين الرجال والنساء في ما يتعلق بالسخاء والكرم.
وشملت الدراسة أكثر من 1000 بالغ شاركوا في تجربة تعتمد على “لعبة الديكتاتور”، وهي أداء بحثية شائعة يستخدمها علماء النفس والاقتصاد لدراسة السلوكيات.
وأظهرت النتائج التي نشرتها مجلة PLOS One أن النساء أكثر سخاء بشكل ملحوظ مقارنة بالرجال.
وفي التجربة، تم إعطاء كل مشارك يلعب دور “الديكتاتور” مبلغ 10 يورو، وطلب منه تحديد المبلغ الذي يرغب في مشاركته مع لاعب آخر تم اختياره عشوائيا من مجموعة المشاركين.
ولم يكن “الديكتاتور” يعرف هوية الشخص الذي تم إقرانه به أو ما إذا كان المتلقي ذكرا أم أنثى. كما كانوا على دراية بأنهم سيحصلون لاحقا على فرصة ليكونوا في دور المتلقي، ولكن مع شريك مختلف، ما قلل من احتمالية أن تتأثر قراراتهم بمبدأ المعاملة بالمثل.
وفي المتوسط، وجدت الدراسة أن النساء يتبرعن بأموال أكثر من الرجال. وفي الواقع، كان القرار الأكثر شيوعا بين الرجال هو عدم مشاركة أي شيء مع الشريك، بينما تميل النساء إلى تقسيم المال مناصفة (50-50).
وعلى وجه التحديد، تبرعت النساء بنسبة 40% أكثر من الرجال في المتوسط، حيث قدمن نحو 3.50 يورو، بينما قدم الرجال 2.50 يورو.
وأشار الباحثون إلى أن الاختلافات بين الجنسين كانت مرتبطة بالقدرة على التفكير، والسمات الشخصية، والعواطف. ووجدوا أن سمتين شخصيتين أثرتا بشكل إيجابي على الكرم: الانفتاح (المرتبط بالفضول والتسامح مع التغيير) والودية (المرتبطة بالتعاطف).
كما لاحظت الدراسة أن النساء اللائي أظهرن قدرة تفكير أقوى كن أقل كرما.
وقالت البروفيسورة مارينا بافان، من جامعة خايمي الأول في إسبانيا، والتي شاركت في تأليف البحث، إن النتائج فاجأت الفريق. وأضافت: “ما أدهشنا هو الفرق الكبير نسبيا في العطاء بين الرجال والنساء”.
وأرجعت البروفيسورة بافان هذه النتائج إلى حجم التجربة الكبير، موضحة أن “معظم الدراسات السابقة أظهرت فروقا صغيرة أو معدومة في الكرم بين الجنسين، لكنها لم تكن لديها عدد الملاحظات التي توفرت لدينا”.
المصدر: إندبندنت