وزير التعليم: المدارس المصرية اليابانية نموذج ناجح للتعاون بين البلدين
تاريخ النشر: 18th, February 2025 GMT
التقى محمد عبداللطيف، وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، مع أعضاء البرلمان الياباني وجمعية الصداقة المصرية اليابانية، برئاسة رئيس الوزراء الياباني الأسبق ورئيس جمعية الصداقة البرلمانية المصرية اليابانية تارو آسو، وبحضور النائب كينجي يامادا، سكرتير عام جمعية الصداقة البرلمانية المصرية اليابانية.
ورحب أعضاء البرلمان الياباني وجمعية الصداقة المصرية اليابانية بالوزير محمد عبداللطيف والوفد المرافق له، حيث أكدوا أهمية مصر كدولة محورية في منطقة الشرق الأوسط، معربين عن اعتزازهم بالعلاقات المتينة بين البلدين.
كما أشاروا إلى تقديرهم الكبير للرئيس عبدالفتاح السيسي، وزياراته المتعددة لليابان، بما في ذلك حضوره مؤتمر التيكاد 7، والتي عكست عمق الشراكة بين البلدين.
المدارس المصرية اليابانيةومن جانبه، أثنى محمد عبداللطيف وزير التربية والتعليم، على العلاقات القوية التي تجمع مصر واليابان، مشيدًا بالمشروعات المشتركة، وعلى رأسها المدارس المصرية اليابانية، التي أصبحت نموذجًا ناجحًا يجسد قوة التعاون المصري الياباني، فضلا عن المتحف المصري الكبير، مؤكدا التزام مصر بمواصلة هذه الشراكة الناجحة وتقديمها كنموذج عالمي خلال مؤتمر تيكاد 9 المقبل.
وأعرب وزير التعليم عن تطلعه لزيادة الاستثمارات اليابانية في مجال التعليم في مصر، مع التركيز على تعزيز التعاون في رعاية وتعليم الأطفال من ذوي الاحتياجات الخاصة، مؤكدا حرصه على تعزيز التعاون في مجال التعليم الفني وتأهيل الطلاب للعمل في الشركات اليابانية، مستندًا إلى النموذج الناجح الذي طبقته مصر مع إيطاليا وألمانيا، ضمن إطار الشراكة بين القطاعين العام والخاص، مؤكدا على أهمية تطوير التعاون في مجالات تدريب الكوادر الفنية، نظرًا لأهمية مصر كبوابة لإفريقيا، ما يفتح آفاقا جديدة لتعزيز التكامل التعليمي والصناعي بين البلدين.
مشروع كوسن ثمرة تعاون بين مصر واليابانوخلال اللقاء، قدم الدكتور هاني هلال، الأمين العام للشراكة المصرية للتعليم، عرضًا تفصيليًا للمشروعات الحالية والمستقبلية، من بينها مشروع كوسن الذي يمثل ثمرة تعاون بين مصر واليابان.
وفي ختام اللقاء، وجه الوزير الشكر لأعضاء البرلمان الياباني، وخاصة لجنة التعليم على دعمهم المستمر، ودعم هيئة التعاون الدولي اليابانية جايكا لاستكمال تنفيذ المشروعات التعليمية المشتركة مع مصر.
كما ثمّن دور النائب كينجي يامادا، سكرتير عام جمعية الصداقة البرلمانية المصرية اليابانية، في تعزيز التعاون بين البلدين في هذا المجال الحيوي.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: المدارس المصرية اليابانية وزير التعليم التعليم المصریة الیابانیة بین البلدین
إقرأ أيضاً:
وزير التعليم العالي يستقبل السفير الفرنسي لمتابعة تحضيرات المؤتمر المشترك
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
استقبل الدكتور أيمن عاشور، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، إيريك شوفالييه، سفير فرنسا بالقاهرة، بحضور الدكتور أيمن فريد، مساعد الوزير للتخطيط الاستراتيجي والتدريب والتأهيل لسوق العمل والقائم بأعمال رئيس قطاع الشؤون الثقافية والبعثات، والدكتورة شاهندا عزت، الملحق الثقافي المصري بفرنسا، وذلك بمقر الوزارة بالعاصمة الإدارية.
في بداية اللقاء، أكد الدكتور أيمن عاشور أن المرحلة الحالية تشهد نقلة نوعية في العلاقات المصرية الفرنسية على مستوى التعاون في مجالي التعليم العالي والبحث العلمي، مشيرًا إلى الإنجازات الأخيرة التي تحققت على مستوى الاتفاقيات والمشروعات الثنائية، سواء من خلال إنشاء جامعات جديدة وتقديم درجات علمية مزدوجة، أو تعزيز برامج المنح الدراسية، وغيرها من المشروعات المشتركة التي دعمت التعاون الأكاديمي والبحثي بين البلدين.
وخلال الاجتماع، تابع الوزير مع السفير الفرنسي التحضيرات للمؤتمر المصري الفرنسي للتعليم العالي والبحث العلمي.
وأشار الوزير إلى أهمية المؤتمر، الذي يشهد مشاركة عدد كبير من الجامعات المصرية والفرنسية، بالإضافة إلى ممثلي قطاع الأعمال والصناعة في البلدين، موضحًا أن هذا الحدث سيكون محطة هامة أخرى في مسيرة التعاون المثمر بين مصر وفرنسا في جميع مجالات التعليم العالي والبحث العلمي.
كما ناقش الاجتماع التحضير لتوقيع مذكرة تفاهم لتعزيز التعاون المشترك بين وزير التعليم العالي المصري ونظيره الفرنسي ضمن فعاليات المؤتمر.
وخلال الاجتماع، تم بحث تفاصيل توقيع عدد من مذكرات التفاهم على هامش المؤتمر بين الجامعات المصرية والفرنسية، حيث أكد الوزير أن اتفاقيات التعاون الجديدة ستشمل العديد من البرامج الدراسية الحديثة، التي تتماشى مع مبادئ الإستراتيجية الوطنية للتعليم العالي والبحث العلمي التي أطلقتها الوزارة، وتتوافق مع رؤية الدولة وخطة التنمية المستدامة 2030.
كما تطرق الاجتماع لاستضافة جامعة القاهرة جانبًا من فعاليات المؤتمر، حيث ثمن الوزير اختيار جامعة القاهرة، مشيرًا إلى مكانتها البارزة داخل منظومة التعليم العالي المصرية.
وناقش الجانبان أيضًا تفاصيل عقد محادثات متقدمة بين الجامعات المصرية والفرنسية المشاركة في المؤتمر والمجلس الأعلى للجامعات؛ لبحث سبل تعزيز التعاون المشترك في مختلف المجالات، ولا سيما في البرامج الحديثة التي تعكس رؤية الوزارة لتطوير المنظومة التعليمية.
كما تطرق الاجتماع إلى متابعة تطورات مشروع الحرم الجديد للجامعة الفرنسية الأهلية، حيث أكد الدكتور أيمن عاشور أن المشروع يشهد تقدمًا كبيرًا على مستوى إنجاز الإنشاءات، مشيرًا إلى حرص الوزارة على تقديم جميع التسهيلات اللازمة لإنجازه، والمتابعة المستمرة لكافة تفاصيله، مشيرًا إلى أن مشروع إنشاء الحرم الجديد للجامعة الفرنسية الأهلية، يعد أحد أهم المشروعات المشتركة، ويحظى باهتمام القيادة السياسية في البلدين، وذلك في ظل حرص الوزارة على أن يكون نموذجًا أكاديميًا متميزًا، يوفر بيئة تعليمية متطورة تعتمد على أحدث النظم الرقمية والتكنولوجية، ليكون من الجامعات الذكية من الجيل الجديد.
ومن جانبه، أعرب السفير الفرنسي عن تقدير بلاده للتقدم الذي تشهده العلاقات التعليمية والبحثية مع مصر، مشيرًا إلى أهمية أن يشهد المؤتمر القادم جلسات مثمرة تدعم الشراكات بين الجامعات المصرية والفرنسية، بهدف تقديم برامج تعليمية مشتركة تلبي احتياجات سوق العمل العالمي.
كما أشاد السفير الفرنسي بالتقدم الذي يشهده مشروع إنشاء الحرم الجديد للجامعة الفرنسية في مصر، والذي يعكس جدية الدولة المصرية في تنفيذ المشروع بأفضل كفاءة ممكنة، مقدمًا الشكر للوزير على الجهود التي تبذلها الوزارة في تعزيز العلاقات بين الجانبين، وتسهيل تنفيذ المشروعات التعليمية المشتركة، بما يتناسب مع تاريخ التعاون الكبير بين مصر وفرنسا.
IMG-20250320-WA0013 IMG-20250320-WA0011 IMG-20250320-WA0016