إستقبل الرئيس سعد الحريري رئيس لجنة الدفاع الوطني والداخلية والبلديات النائب جهاد الصمد، الذي زاره في بيت الوسط في حضور رئيسة "مؤسسة الحريري للتنمية البشرية المستدامة" النائبة السابقة بهية الحريري والمستشارين غطاس خوري وهاني حمود.

وصرح الصمد بعد اللقاء: "تشرفت بلقاء الرئيس الحريري في ذكرى الرئيس الشهيد رفيق الحريري العزيزة والغالية على قلوب العديد من اللبنانيين".



وأضاف: "خطاب الرئيس سعد الحريري في هذه المناسبة كان وطنياً بامتياز وخطاب رجل مسؤول بامتياز. وفي هذه المرحلة التي يمرّ بها البلد، نحن بحاجة إلى أشخاص كالرئيس الحريري لكي يصحّحوا من جديد هذه التركيبة الحاصلة، نتيجة النظام الطائفي".

وتابع: "أحد أضلع هذا النظام كان يعاني من إختلال في تمثيله، والشخص الوحيد القادر على إعادة إنتظام هذا الضلع، وأعني الضلع السني، هو الرئيس سعد الحريري، طبعاً ضمن ثوابتنا، فهو لا يزال الأكثر تمثيلاً، وهذه مسؤولية كبرى على عاتقه، ولا بدّ أن يكون هو المتواجد في هذه المرحلة لكي يتابع مسيرة الرئيس الشهيد رفيق الحريري".

وختم: "الحياة السياسية في لبنان بحاجة إلى أشخاص يجمعون ولا يقطعون، وهذه الصفة متوفرة بالرئيس الحريري، ونأمل في المستقبل المقبل أن تتم إعادة بناء الحياة السياسية على أسس جديدة، من الدولة القوية القادرة والعادلة التي تكون هي ضمانة كل اللبنانيين".

المصدر: لبنان ٢٤

إقرأ أيضاً:

سلسلة لقاءات عقدها الحريري في بيت الوسط

 استقبل الرئيس سعد الحريري بعد ظهر اليوم في "بيت الوسط" وفدا من حركة "أمل" برئاسة النائب محمد خواجة، في حضور رئيسة مؤسسة الحريري للتنمية البشرية المستدامة السيدة بهية الحريري والمستشارين الدكتور غطاس خوري وهاني حمود.
 
بعد اللقاء، قال خواجة: "نقلنا تحيات الرئيس نبيه بري وكتلة التنمية والتحرير وقيادة حركة أمل إلى الرئيس سعد الحريري، مهنئين إياه بسلامة العودة إلى الوطن، ومتمنين أن تكون هذه العودة نهائية ودائمة، لأن لبنان بحاجة إلى أمثال الرئيس الحريري لا سيما في هذا الوضع. وكان اللقاء مناسبة للإعراب عن تقديرنا الكبير للكلمة الجامعة الوطنية التي ألقاها في المهرجان الشعبي الكبير بمناسبة الذكرى العشرين لاستشهاد الرئيس رفيق الحريري. هذه الكلمة التي دخلت إلى شغاف قلوب اللبنانيين، لأننا اليوم بحاجة إلى من يتحدث عن وحدتنا الوطنية، من يجمع ولا يفرق بين اللبنانيين". 
 
وأضاف: "عندما نتحدث عن مناسبة ذكرى الرئيس الشهيد رفيق الحريري، فإن هذه القامة يفتقدها لبنان واللبنانيون في هذه الظروف الصعبة والمصيرية، حيث تتراكم التحديات والمخاطر، وأولها خطر العدو الصهيوني، الطامع بثرواتنا الوطنية، والمستبيح لسمائنا، والمحتل لجزء عزيز من أرضنا، ولا يمكن مواجهة هذا الخطر إلا بالمزيد من التماسك الوطني وحفظ استقرارنا وسلمنا الأهلي والالتفاف والتوحد حول الرأي والموقف اللبناني".
 

وكان الرئيس الحريري قد استقبل النائب أديب عبد المسيح الذي قال على الأثر: "زيارتي للرئيس الحريري هذه السنة مميزة وتختلف عن السنين الماضية، فهذه السنة أحيينا ذكرى كبيرة للشهيد جورج عبد المسيح في الكورة، والذي قتل على يد النظام السوري وبنفس الطريقة ومن نفس الأشخاص والجهات التي قُتل بها بعد سنوات طويلة الرئيس الشهيد رفيق الحريري. وبالتالي تجمعنا بهذا البيت الشهادة والتوجهات السياسية نفسها والخطاب السياسي ذاته، وقاعدته وأهله هم أهلنا وقاعدتنا، وتحديدا في منطقة الكورة. وقد وجهت له تحية كبيرة وتمنيت له التوفيق بكل ما يخطط له بالمستقبل، وآمل أن نجتمع سويا لمحبة هذا البلد وإعماره وبنائه واسترجاع الدولة المخطوفة، التي نأمل في الأيام المقبلة العاجلة أن نراها باتت دولة حضارية تشبه دولة رفيق الحريري".
 

واستقبل الرئيس الحريري رئيس مجلس الإدارة المدير العام لـ"شركة طيران الشرق الأوسط" محمد الحوت وعرض معه أوضاع الشركة.
 
وخلال اللقاء، نوه الرئيس الحريري بالجهود الجبارة التي قامت بها شركة طيران الشرق الأوسط، ولا سيما خلال فترة الحرب الأخيرة، شاكرا الحوت وكافة الموظفين، من إداريين وطيارين وطواقم، الذين خاطروا بحياتهم في سبيل إبقاء أرزة لبنان عالية دوما.
 

كما التقي الرئيس الحريري النائب كريم كبارة يرافقه النائب السابق سامي فتفت.
بعد اللقاء، أوضح كبارة أنه هنأ الرئيس الحريري بسلامة العودة ونوه بمواقفه الوطنية الجامعة.
 

والتقى وفدا من حزب الله ضم الوزير السابق محمد فنيش والنائب أمين شري اللذين سلماه دعوة لحضور تشييع السيدين حسن نصر الله وهاشم صفي الدين.

واستقبل الرئيس الحريري وفد تكتل "الاعتدال الوطني" الذي ضم النواب: وليد البعريني، سجيع عطيه، محمد سليمان، أحمد الخير، أحمد رستم وعبد العزيز الصمد، يرافقهم أمين سر التكتل النائب السابق هادي حبيش، وعرض معهم آخر المستجدات المحلية والإقليمية.
 

واستقبل الرئيس الحريري وفد "اللقاء التشاوري النيابي المستقل" الذي ضم نائب رئيس مجلس النواب الياس بو صعب والنواب: ابراهيم كنعان، الان عون وسيمون أبي رميا.
 
بعد اللقاء، تحدث النائب عون فقال: " ككل سنة، كنا على موعد مع الرئيس الحريري ولكن هذه السنة كان للقاء نكهة خاصة، مع هذه المبايعة الكبيرة التي جددها جمهور تيار المستقبل للرئيس سعد الحريري ولذكرى رحيل والده الشهيد رفيق الحريري. كل ذلك يؤكد أن الزعامة لا تولد فقط من سلطة بل هي تأتي أيضا من محبة الناس. هناك كثر ممن وصلوا إلى السلطة ورحلوا ولا يطرق أحد بابهم، وهناك أشخاص أبعدوا وتم اغتيالهم ولا زالوا حتى الآن يتصدرون قلوب الناس". 
 
وأضاف: "أتمنى للرئيس الحريري أن يبقى إلى جانب جمهوره ويعود الى لبنان، لكن أبعد من العاطفة والود الذي يجمعنا مع الرئيس الحريري، بحثنا معه اليوم كل المرحلة المقبلة مع كل التطورات والتغيرات التي حصلت في المنطقة والتي تنعكس على لبنان. واتفقنا أيضا، نحن كمكونات لبنانية وبما نمثل، حول كيف يمكننا أن نتعاون في المرحلة المقبلة بصدق، نحن من نحب لبنان بإخلاص، ولدينا أمل في هذا العهد الجديد والمرحلة الواعدة التي نعيشها الآن، ونبحث في كيفية التعاون في ما بيننا. وقد ناقشنا أمورا عدة نتشارك بها، حول الإصلاحات والمرحلة المقبلة وصولا الى الاستحقاقات الانتخابية".
 
وتابع: "نحن رحبنا بتعليق تعليق  تيار المستقبل عمله السياسي، وسنكون معه بتواصل وتعاون وتنسيق مشترك في كل المحطات المقبلة، وحتى من داخل مجلس النواب، وإن كان تيار المستقبل غير متواجد في المجلس الآن، ولكن سنتعاون في الاستحقاقات المقبلة، واتفقنا على آلية المتابعة والتعاون.
كل ما نعيشه اليوم يأتي في سياق مرحلة جديدة، ونريدها أن تكون إيجابية للبنان، وهذا يتطلب من كل فريق اليوم أن يكون قد قام بمراجعة لكل ما جرى ويفكر اليوم كيف يضع مصلحة لبنان أولا. الرئيس سعد الحريري كان دائما يقول "لبنان أولا" ونحن طبعا نقول "لبنان أولا"، واليوم اعتقد أن كل الافرقاء الاخرين مدعوون ليكون "لبنان أولا" بالنسبة إليهم، فأكثرية مشاكل لبنان تحل عندما يصبح لبنان أولا عند الجميع. هذا لا يعني أننا غير معنيين بمشاكل المنطقة ولكننا دفعنا الكثير من أجل هذه المشاكل، والمكون الشيعي دفع اكبر ثمن من اجل القضية الفلسطينية، دفع اغلى ما عنده. اعتقد أنه حان الوقت لكل اللبنانيين، بما فيهم المكون الشيعي، الخروج من كل مشاكل المنطقة، وأن ننظر جميعا كيف نضع يدنا بيد الطرف الآخر من أجل الانطلاق نحو لبنان كما طمحنا أن يكون، لكن العقبات كانت تمنع ذلك في السابق".
 
وختم: "اليوم هناك فرصة حقيقية لإنجاز الكثير من الأمور التي لم يكن من الممكن أن تُقام سابقا، الظرف تغير والواقع تغير وكلنا نضجنا واليوم لا بد من أن ننتقل الى هذه المرحلة التي نتعاون فيها سويا بصدق. يدنا بيد تيار المستقبل وكل القوى الحية الأخرى التي تؤمن بذلك، والتي، بصدق، تريد أن تدعم هذه المرحلة الجديدة وهذا العهد الجديد|، والتي تريد ان تعطي هذه الفرصة الجديدة للبنان التي ينتظرها جميع اللبنانيين لكي يتمسكوا بهذا البلد ويتمسكوا ببقائهم فيه. انطلاقا من هنا، السنة المقبلة بكل ما ستحمل من استحقاقات تشريعية إصلاحية وانتخابية سنكون فيها بتعاون وثيق وايجابي".

واستقبل الرئيس الحريري المدير العام للامن العام بالإنابة اللواء الياس البيسري، في حضور السيدة بهية الحريري والمستشارين الدكتور غطاس خوري وجورج شعبان، وعرض معه الاوضاع الامنية في البلاد.

كذلك استقبل رئيس حركة "الاستقلال" النائب ميشال معوض والنائب السابق جواد بولس.
بعد اللقاء، قال معوض: "الذكرى العشرين لاستشهاد الرئيس رفيق الحريري ورفاقه لها نكهة مختلفة، نكهة العدالة والحق، لأن منظومة الممانعة التي اغتالت الرئيس الحريري واغتالت الرئيس رينيه معوض وشهداء ثورة الأرز ورؤساءنا وقادتنا وناشطينا ومفكرينا سقطت. من هنا كان اللقاء مع الرئيس الحريري له بعد عاطفي كبير نتيجة هذه التغيرات التي حدثت والتي تعنينا بالمباشر كما تعني كل اللبنانيين. ولكن في الوقت نفسه، علينا ان ننظر إلى ما يحصل ليس فقط على أنه عدالة محققة، على أهميتها والتي منعنا من تحقيقها سابقا، ولكن اللبنانيين مُنعوا أيضا من بناء دولة وبلد ووطن يشبههم. لذلك يجب أن ننظر إلى ما يحصل كفرصة للمستقبل، فرصة لبناء لبنان الذي منعونا منه، لبنان الذي اغتالوا شهداءه، لبنان السيادة والدولة التي تحتضن كل أبنائها وتحتكر السلاح والقرار والدفاع عن أرضها، لبنان الحرية والاعتدال والتنوع والنهوض والحياة، هذا الوطن الذي لدينا الفرصة الحقيقية لبنائه اليوم". 
 
اضاف: "وهذا الأمر كان في صلب نقاشنا مع الرئيس الحريري، فالفرصة اليوم تجعلنا مسؤولين أمام التاريخ وشهدائنا وأولادنا إن لم نلتطقها. وإذا نظرنا مجددا إلى السنوات العشرين الماضية من النضال الذي خضناه، بانتصاراتنا وهفواتنا، نرى أننا حين كنا موحدين، مسلمين ومسيحيين دفاعا عن لبنان العظيم، انتصرنا، وحين دخلنا في زواريب السياسة اللبنانية هُزمنا. لذلك مسؤوليتنا اليوم أن نبني هذا الوظن الذي نريد. ونحن لا نريد أن نتعاطى مع أي طرف بالطريقة التي تم التعاطي فيها معنا سابقا، نحن لا نريد إقصاء أحد. وحين أقول أن لبنان للجميع لا أعني بذلك مكوناته الطائفية فقط، وإنما هو للشباب أيضا الذين يجب أن نعطيهم الفرصة، للطبقة الوسطى التي يجب أن نعيد بناءها، للمزارع والمعلم والعسكري وموظف القطاع العام، للمريض وحقوقه، للقطاع الخاص الشرعي. هذا الـ"لبنان" الذي يجب أن نعيد بناءه يدا بيد، نحن والرئيس الحريري وكل القوى التي ضحت ولا تزال تضحي".

ثم استقبل الرئيس الحريري وفدا من هيئة مكتب حركة "تجدد للوطن" برئاسة شارل عربيد الذي قال على الأثر: "من الطبيعي لنا كحركة أن نزور الرئيس الحريري، وخاصة بهذه المناسبة وذكرى 14 شباط، ومن المفيد أن نؤكد دائما أننا كـ"تجدد للوطن" نؤمن بما يؤمن به الرئيس الحريري وهذا البيت، وهو الاعتدال والعيش معا والمناصفة والطائف. هذا ما نؤمن به في حركتنا، وبالتالي وجودنا هنا طبيعي. وقد كانت مناسبة تداولنا فيها بأمور البلد وتلك التي تهم طائفة الروم الكاثوليك التي نحن منها. لكن من الضروري أن نتنبه إلى أن تغيرات كثيرة حصلت في المنطقة، وهذه مناسبة وفرصة للبنان بانتخاب الرئيس جوزاف عون وتشكيل هذه الحكومة". 
 
واضاف: "نحن داعمون لهذا العهد وهذا المسار لكي نبدأ بطريق الإصلاح. وقد ركز الرئيس الحريري كثيرا على موضوع الإصلاح، وأعتقد أن كل اللبنانيين الوطنيين السياديين الشرفاء يريدون أن يسير لبنان على طريق الإصلاح. جميعنا ضحى من أجل هذا البلد، ونأمل أن تصبح الظروف المقبلة أفضل بالنسبة لكل اللبنانيين. هناك استحقاقات كثيرة ولكن علينا أن نتجه نحو العمل والإنتاج لكي نخرج من هذا الوضع. أمامنا ملفات اقتصادية اجتماعية معيشية سياسية في كل القطاعات". 
 
وختم: "على الشعب اللبناني أن يبقى مؤمنا بلبنان وأن نذهب إلى الإصلاح والإنتاج، ونأمل أن نعيد بناء الثقة ويحل الاستقرار في لبنان".

مقالات مشابهة

  • قبل مغادرته لبنان.. دعوة من الحريري إلى هؤلاء!
  • برقية من الحريري لأحمد الشرع.. هذا مضمونها
  • الرئيس الشرع يتلقى برقية تهنئة من السيد سعد الحريري
  • الرئيس الحريري عرض مع زواره التطورات
  • بعد لقائه السفيرة الأميركية.. رجي: لم تحدّد مهلة للانسحاب الإسرائيلي
  • عاجل| «رويترز» تسحب «خبر مضلل» نشرته عن ملك الأردن أثناء لقائه مع الرئيس الأمريكي
  • سلسلة لقاءات عقدها الحريري في بيت الوسط
  • ترامب يلمح لاقتراب موعد لقائه ببوتين: الرئيس الروسي يريد السلام مع أوكرانيا
  • الراعي: "نحن بحاجة إلى نشر حضارة المحبة في لبنان"