تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

يعد السكر الأبيض من أكثر المكونات الغذائية استهلاكًا حول العالم، إلا أنه لا يقدم أي فوائد غذائية تُذكر، بل يُعتبر مصدرًا رئيسيًا للسعرات الحرارية الفارغة التي تؤدي إلى زيادة الوزن والإصابة بالعديد من الأمراض المزمنة، وترتبط زيادة استهلاكه بارتفاع معدلات الإصابة بمرض السكري وأمراض القلب والكبد الدهني، إضافة إلى تأثيراته السلبية على صحة الأسنان، ومستويات السكر في الدم، والمزاج العام، كما كشفت دراسات حديثة عن دوره في زيادة الالتهابات المزمنة، وإضعاف جهاز المناعة، وتأثيره على صحة البشرة والعقل، وفقًا لما تم نشره بموقع “تايمز أوف انديا”،  وبسبب هذه الأضرار المتعددة، ينصح الخبراء بتقليل الاعتماد على السكر الأبيض والبحث عن بدائل طبيعية أكثر فائدة.

 

أضرار السكر الأبيض على الصحة  

1- لا يحتوي على قيمة غذائية
يوفر السكر الأبيض طاقة سريعة للجسم، لكنه لا يحتوي على أي عناصر غذائية مفيدة، مما يجعله سببًا في زيادة الوزن دون أي فائدة صحية حقيقية.  

2- يرفع خطر الإصابة بالسمنة  
غالبًا ما تؤدي الأطعمة والمشروبات السكرية إلى الإفراط في تناول الطعام، لأنها أقل إشباعًا، مما يؤدي إلى استهلاك كميات كبيرة من السعرات الحرارية الفارغة.  

3- يزيد من مخاطر الأمراض المزمنة  
يرتبط الإفراط في استهلاك السكر بالإصابة بالعديد من الأمراض المزمنة، مثل السكري من النوع الثاني، وأمراض القلب، والكبد الدهني، بسبب دوره في تعزيز مقاومة الأنسولين وزيادة الالتهابات في الجسم.  

4- يسبب تسوس الأسنان 
يتفاعل السكر مع البكتيريا الموجودة في الفم لإنتاج أحماض تهاجم مينا الأسنان، مما يؤدي إلى تسوس الأسنان ومشاكل اللثة.  

5- يرفع مستويات السكر في الدم
يؤدي تناول السكر الأبيض إلى ارتفاعات سريعة في مستويات الجلوكوز، تليها انخفاضات حادة تسبب الشعور بالجوع الشديد والرغبة في تناول المزيد من الطعام.  

6- يؤثر على الصحة العقلية  
يرتبط استهلاك السكر المرتفع بتقلبات المزاج وزيادة احتمالية الإصابة بالقلق والاكتئاب، نظرًا لتأثيره على الناقلات العصبية في الدماغ.  

7- يسبب الالتهابات المزمنة
تشير الدراسات إلى أن الإفراط في تناول السكر يعزز الالتهابات في الجسم، مما يزيد من خطر الإصابة بأمراض القلب والمناعة الذاتية.  

8- يضر بصحة الجلد 
يُسرّع السكر من ظهور علامات الشيخوخة، ويزيد من مشاكل الجلد مثل حب الشباب، بسبب تأثيره السلبي على الكولاجين والإيلاستين.  

9- يضعف جهاز المناعة  
يساهم السكر الزائد في تقليل قدرة الجهاز المناعي على محاربة الأمراض، مما يجعل الجسم أكثر عرضة للعدوى، ونظرًا لمخاطر السكر الأبيض، ينصح الخبراء بالحد من استهلاكه، والاعتماد على بدائل طبيعية مثل العسل، وسكر جوز الهند، والتمر، للحفاظ على صحة الجسم وتقليل خطر الأمراض المرتبطة بالسكر المكرر.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: السكر الأبيض الامراض المزمنة مرض السكري أضرار السكر الأبيض تسوس الأسنان الالتهابات المزمنة السکر الأبیض

إقرأ أيضاً:

«رئيس الرؤى السلوكية»: الإمارات رائدة عالمياً في التفكير السلوكي

أشاد ديفيد هالبيرن، الرئيس الفخري لفريق الرؤى السلوكية «BIT»، بانعقاد مؤتمر العلوم السلوكية العالمي 2025 في دولة الإمارات، واصفاً الحدث بمنصة متميزة تجمع صُنّاع السياسات والأكاديميين من مختلف أنحاء العالم لبحث قضايا السلوك البشري وتبادل الخبرات العالمية في هذا المجال.
وفي تصريح لوكالة أنباء الإمارات «وام»، أكد هالبيرن أن دولة الإمارات، وتحديداً إمارة أبوظبي، باتت تُعد من الروّاد على مستوى العالم في التفكير المنهجي حول السلوك البشري لافتاً إلى أن الاقتصار على دراسة تجارب دول مثل الولايات المتحدة أو مؤسسات مرموقة كجامعتي هارفارد وكامبريدج لم يعد كافياً، بل يجب التوجه نحو ما يتناسب مع السياقات المحلية، وهو ما يجعل المؤتمر ذا أهمية خاصة.
وقال إن لدى الإمارات سجلاً حافلاً في تطبيق مبادئ علم السلوك في عدد من التحديات المجتمعية، مثل تقليل هدر الطعام، وتحسين أداء المواطنين، وتحفيز الأطفال على الاجتهاد، مشيرًا إلى أن معالجة هذه القضايا لا يتم عبر التعليمات فقط، بل من خلال فهم سلوكي عميق ودقيق.
وتناول هالبيرن مشاركته في جلسة حوارية بعنوان «ما الذي ينجح؟»، التي سلطت الضوء على أهمية النهج التجريبي وتبادل الخبرات الدولية مشيراً إلى أن العديد من الحكومات تنفق تريليونات الدولارات على برامج ومبادرات غير مؤكدة الفاعلية، بينما يوفر علم السلوك نهجًا متواضعًا وفعّالًا يقوم على طرح أسئلة جوهرية مثل «هل ينجح هذا فعلاً؟» و«ما الذي لا نعرفه بعد؟».
وشارك ديفيد هالبيرن، أيضاً في جلسة بعنوان «بناء مهارات البالغين: زيادة الإنتاجية في عالم متغير»، تناولت الحاجة الماسّة لتطوير مهارات الكبار في ظل التغيرات التكنولوجية والاقتصادية والديموغرافية المتسارعة، وناقشت سُبل تحفيز التغيير الفعّال عبر التعاون بين الأفراد والحكومات والقطاع الخاص، مستعرضا فجوات المهارات الأساسية مثل محو الأمية الرقمية، وحل المشكلات، والتكيف في بيئة العمل الحديثة.
وفي ختام حديثه، أكد هالبيرن أن التحديات العالمية لم تعد مقتصرة على فهم السلوك البشري فحسب، بل باتت تشمل أيضاً تفسير الذكاء الاصطناعي، ما يفرض على العالم مسؤولية مضاعفة في البحث والتحليل وصياغة السياسات المستقبلية.
من جانبه أكد البروفيسور كاس سانستين، أستاذ قانون بجامعة هارفارد، في تصريح لـ«وام»، الأهمية المتزايدة لعلم السلوك كأداة قوية لإحداث تغييرات ملموسة في حياة الأفراد والمجتمعات حول العالم.
وأوضح، خلال مشاركته في المؤتمر، أنه قدّم محاضرة بعنوان «آفاق جديدة في علم السلوك»، استعرض فيها التطورات اللافتة التي شهدها هذا المجال خلال الخمسة عشر عاماً الماضية، إضافة إلى الإمكانات الهائلة التي يحملها لتفعيل أثر إيجابي في بيئات وسياقات متعددة.
وأشار إلى أن المؤتمر يمثل منصة رفيعة لعرض ما توصلت إليه الأبحاث السلوكية من معارف حول الطبيعة الإنسانية، مؤكدًا أن هذه المعارف يمكن توظيفها عمليًا لمساعدة الناس على أن يعيشوا حياة أطول، أكثر صحة وأماناً.

مقالات مشابهة

  • الحصبة تتفشى في خمس الولايات الأميركية وعدد الحالات يقترب من 900
  • أسباب وأعراض الإصابة بالجيوب الأنفية
  • أطفالك في خطر.. إليك مخاطر الإفراط في المضادات الحيوية على صحتهم
  • فوائد كثيرة.. ماذا يحدث لجسمك عند تناول عصير البنجر مع الجزر؟
  • برج الحمل .. حظك اليوم الخميس 1 مايو 2025.. تجنب الجدال
  • «رئيس الرؤى السلوكية»: الإمارات رائدة عالمياً في التفكير السلوكي
  • ثورة في تشخيص الأمراض النفسية.. علامة في العين تنبئ بخطر الإصابة بالفصام!
  • أماني الطويل و التفكير ذو البعد الواحد
  • 11.3 مليار ريال استهلاك.. والأطعمة تتصدر
  • لماذا نرغب في تناول الحلويات رغم الشعور بالشبع؟.. خبراء يوضحون الأسباب