سعد الحريري: تولّي الشرع رئاسة سوريا دليل على تحررها من الطغيان
تاريخ النشر: 18th, February 2025 GMT
اعتبر رئيس الوزراء اللبناني الأسبق سعد الحريري، الثلاثاء، أن تولّي أحمد الشرع رئاسة سوريا "دليل بارز على تحررها من طغيان غاشم" على مدى عقود خلال حكم نظام البعث المخلوع.
جاء ذلك في برقية تهنئة تلقاها الشرع من الحريري، وفق بيان نشرته رئاسة الجمهورية السورية على حسابها بمنصة "إكس".
وبحسب البيان، "تلقّى رئيس الجمهورية العربية السورية أحمد الشرع برقية تهنئة من سعد الحريري".
وأضاف البيان أن الحريري عبّر عن "الصدى الإيجابي في لبنان بعد تولّي الشرع رئاسة الجمهورية".
ولفت إلى أنه "أبدى تفاؤله في تحقيق الرئيس الشرع أهداف الشعب السوري التي ناضل لأجلها لسنوات".
كما اعتبر أن "توليه (الشرع) الرئاسة دليل بارز على تحرر سوريا من طغيان غاشم عاث فسادا وإجراما في سوريا".
كما أعرب الحريري عن "تطلعه لإقامة علاقات ودية بين لبنان وسوريا تلبّي مصالح الشعبين وتمحو آثار حقبة آثمة اندثرت إلى غير عودة".
وفي 8 ديسمبر/ كانون الأول 2024، بسطت فصائل سورية سيطرتها على دمشق بعد مدن أخرى، منهية 61 عاما من نظام حزب البعث الدموي، و53 سنة من حكم عائلة الأسد.
وفي 29 يناير/ كانون الثاني 2025، أعلنت الإدارة السورية الجديدة تعيين أحمد الشرع رئيسا للبلاد بالمرحلة الانتقالية، بجانب قرارات أخرى منها حل الفصائل المسلحة والأجهزة الأمنية القائمة بالعهد السابق، ومجلس الشعب (البرلمان)، وحزب البعث الذي حكم البلاد على مدى عقود، وإلغاء العمل بالدستور.
المصدر: الموقع بوست
إقرأ أيضاً:
وزير بريطاني: سقوط بشار الأسد كان أمرا جيدا
أكد وزير شؤون الشرق الأوسط البريطاني طارق أحمد مساء الثلاثاء إن سقوط الرئيس السوري المخلوع بشار الأسد كان أمرا جيدا.
الآمان في سورياوقال وزير شؤون الشرق الأوسط البريطاني في تصريحات لفضائية "العربية" إن لدى سوريا الآن فرصة لتكون دولة أكثر أمانا.
وأضاف "أحمد" قائلا "لا نريد أن يعاني الشعب السوري من العقوبات، ونريد أن نرى حكومة شاملة في سوريا".
سقوط بشار الأسد
يذكر أنه في الثامن من ديسمبر الماضي، وصلت الفصائل المسلحة إلى العاصمة دمشق، بعد تقهقر الجيش السوري في مدن درعا وحلب وإدلب على إثر الاشتباكات التي اندلعت نهاية نوفمبر الماضي.
وهرب الرئيس السوري المخلوع بشار الأسد إلى موسكو، بعدما منحته روسيا لجوئا إنسانيا هو وأسرته حيث كان حليفا وثيقا للكرملين على مدار السنوات الماضية.
وتولى حكم سوريا بعد خلع الأسد، أحمد الشرع الذي أصبح رئيسا انتقاليا لمدة 5 سنوات بحسب الإعلان الدستوري الذي صادق عليه خلال شهر مارس الجاري.