تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

استقبل الرئيس المشير محمد إدريس ديبي إنتو رئيس جمهورية تشاد نائب رئيس الوزراء للتنمية الصناعية، وزير الصناعة والنقل الفريق مهندس  كامل الوزير، بحضور كل من السفير طارق يوسف سفير مصر لدى تشاد واللواء حسام الدين مصطفى مساعد وزير النقل للطرق والكباري والمهندس علي عياد الرئيس التنفيذى للشركة القابضة لمشروعات الطرق والكباري والنقل البري (ممثل وفد شركات القطاع العام المصري والمهندس سعيد محمود رئيس شركة السعداء جروب ممثل وفد شركات القطاع الخاص).



أكد رئيس جمهورية تشاد ان هذه الزيارة تجسد العلاقة القوية بين تشاد ومصر والتى تمثل حجر الاساس في خدمة الشعبين وتعكس حرص قيادة البلدين على التعاون الجاد في مختلف المجالات خاصة وان مصر تشهد تطوراً كبيرا في كافة المجالات وان ابواب تشاد مفتوحة للتعاون في جميع الانشطة من اجل تحقيق انطلاقة كبيرة للتعاون بين البلدين وزيادة حركة التبادل التجاري بينهما بما يصب في صالح الشعبين مشيراً الي اهمية طريق الربط البري بين البلدين ( طريق مصر – ليبيا – تشاد ) والذي  سيشكل محوراً اساسياً في تعزيز التكامل الاقتصادي بين مصر وتشاد وتحويل تشاد لمركز تجاري يربط بين البحر الاحمر والمحيط الاطلنطي ومؤكداً على الترحيب الشديد بكافة الشركات المصرية للتعاون بين الجانب التشادي في مجال مشروعات البنية التحتية و النقل والمناطق الصناعية لما تتمتع به من احترافية كبيرة في تنفيذ مختلف المشروعات في مصر وخارجها .

ومن جانبة اعرب نائب رئيس الوزراء للتنمية الصناعية ، وزير الصناعة والنقل المصري عن تقديرة الكامل لاتاحة الفرصة له والوفد المرافق له لمقابلة فخامة رئيس جمهورية تشاد ونقل تحيات الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية الي الرئيس المشير محمد إدريس ديبي إنتو- رئيس جمهورية تشاد والشعب التشادي الشقيق مؤكداً أن الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية، قد وجه بان يشمل الوفد المصري في هذه الزيارة الهامة عدداً كبيراَ من ممثلي أبرز شركات القطاع العام والخاص المصري حيث  يضم الوفد 23 شركة مصرية كبرى متخصصة في مجال البنية التحتية ومشروعات النقل والمناطق الصناعية ، وذلك في ضوء التكليفات الرئاسية بدعم تشاد والمساهمة فى نهضتها التنموية بقيادة سيادتكم ، حيث تتمتع هذه الشركات بإمكانيات كبيرة وخبرة متميزة في إفريقيا حيث يمكنها تنفيذ المشروعات الكبرى في العديد من المجالات الحيوية كالبنية التحتية، والطاقة، والصحة، والزراعة، والدواء وغيرها.

وأكد على الثقة والدعم الكامل لهذه الشركات المصرية في مهامها ، حيث أنها تمتلك القدرة والخبرة والكفاءة اللازمة لتنفيذ المشروعات الطموحة ، لافتا الى ان هذه الشركات  يمكنها تقديم حلول عالية الجودة لدولتكم الشقيقة، في ضوء ما قامت بتنفيذه من مشروعات في مصر ودول أخرى، حيث أصبح لها سجلها المشرف على الصعيد الدولي، وذلك لما تمتلكه من خبرات وكوادر عالمية متميزة تؤهلها للمنافسة عن جدارة، وذلك بأعلى المعايير الدولية المطبقة وبأسعار تنافسية، مشيدا بنشاط شركة المقاولون العرب التي تقوم بتنفيذ العديد من المشروعات في تشاد ، مشيدا  بحرص الحكومة التشادية بتسهيل مهمتها.

وأكد نائب رئيس الوزراء للتنمية الصناعية ، وزير  الصناعة والنقل ان مصر تولي أهمية قصوى لمشروع طريق " الربط البري " بين البلدين طريق( مصر -ليبيا – تشاد )، والذي يمثل شريانًا حيويًا للتنمية والتجارة البينية، ومحورًا أساسيًا في تعزيز التكامل الاقتصادي بين مصر وتشاد مؤكدا على العزم على تذليل كافة العقبات لتنفيذ هذا المشروع الطموح في أقرب وقت ممكن، إيمانًا من مصر بأنه سيحدث نقلة نوعية في حركة التجارة وسيسهم في خلق فرص عمل جديدة، وتحسين مستوى معيشة المواطنين في الدول الثلاث وسيكون نقطة اتصال استراتيجية لدول الجوار .
كما اشار الوزير الى ان المشروع ينقسم الطريق إلى ثلاث قطاعات القطاع الأول منها داخل الأراضى المصرية بطول (400) كم والقطاع الثانى داخل الأراضى الليبية بطول (390) كم والقطاع الثالث من الحدود التشادية حتى إبشا مروراً بمدينة أم الجرس بطول (930) كم ، جارى حالياً تنفيذ القطاع الأول داخل الأراضى المصرية من شرق العوينات حتى منفذ الكفرة بواسطة الشركات المصرية ، وبالنسبة للقطاع الثانى فقد تم توقيع مذكرة تفاهم بين شركة المقاولون العرب والحكومة الليبية للبدء في أعمال الدراسات المساحية والبيئية وأعمال التصميم المبدئي للطريق الرابط بين منطقة الكفرة بجنوب شرق ليبيا على الحدود مع الدولة المصرية ويمتد داخل الأراضي الليبية وصولا إلى الحدود التشادية ، كما قامت شركة المقاولون العرب بتوقيع مذكرة تفاهم مع الحكومة التشادية للبدء فى أعمال الدراسات المساحية والبيئية والتصميم المبدئي للقطاع الثالث فى المسافة من الحدود الليبية التشادية وحتى مدينة أم الجرس وكذلك تم توقيع عقود تنفيذ الطريق فى المسافة من مدينة أم الجرس وحتى مدينة إبشا بين الحكومة التشادية وشركة المقاولون العرب وجارى إعداد كافة الدراسات الخاصة بالمشروع.

واوضح   نائب رئيس الوزراء للتنمية الصناعية ، وزير  الصناعة والنقل الي اهمية التعاون في مجال الصناعة بين البلدين خاصة وان مصر تنفذ خطة شاملة للنهوض بهذا القطاع الهام حيث تم وضع خطة عاجلة للنهوض بها ترتكز على 7 محاور رئيسية جاري تنفيذها لجعل مصر مركز صناعي اقليمي  تنفيذا لتوجيهات فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية مؤكدا على استعداد وزارة الصناعة المصرية على التعاون مع الجانب التشادي لانشاء عدد من المصانع يلبي احتياجات السوقين المصري والتشادي ثم التصدير للخارج ارتكازاً على ما يتوافر في الدولتين من مواد خام متنوعة تستخدم في مختلف الصناعات

وخلال اللقاء قدم وفد الشركات المصرية الشكر للرئيس المشير محمد إدريس ديبي إنتو- رئيس جمهورية تشاد على اتاحة الفرصة لهذه المقابلة معربين عن سعادتهم بتواجدهم في تشاد مؤكدين على الاستعداد التام للتنفيذ الفوري لكافة المشروعات التي يتم تحديدها والاتفاق عليها مع الجانب التشادي  وفق قياسات الجودة العالية ووفق المخططات الزمنية لها وبالسرعة المطلوبة ونقل التجارب الناجحة لتلك الشركات   في تنفيذ المشروعات العملاقة في مصر  الى تشاد خاصة مع وجود  ارادة سياسية وشعبية مشتركة لانطلاق  التعاون الكبير في تنفيذ مختلف المشروعات استنادا للعلاقات المتميزة التي تريط بين الجانبين.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: تشاد وزير الصناعة والنقل مصر نائب رئیس الوزراء للتنمیة الصناعیة شرکة المقاولون العرب رئیس جمهوریة تشاد الشرکات المصریة الصناعة والنقل شرکات القطاع بین البلدین

إقرأ أيضاً:

الوزير: مصر ستظل سندا لتشاد في مسيرتها نحو التنمية والازدهار

   شارك الفريق مهندس  كامل الوزير نائب رئيس مجلس الوزراء للتنمية الصناعية وزير الصناعة والنقل  في مستهل زيارته للعاصمة التشادية "نجامينا” في فعاليات " الجلسة الافتتاحية للمنتدى الدولي لتطوير البنية التحتية في العاصمة "نجامينا” والتي شهدت حضور رئيس الوزراء ألماي هالينا وممثلو مؤسسات التمويل الدولية.

وفي كلمته خلال  الجلسة الافتتاحية أعرب نائب رئيس مجلس الوزراء للتنمية الصناعية وزير الصناعة والنقل عن سعادته بالوقوف على أرض تشاد الطيبة، مبعوثًا من جمهورية مصر العربية، قيادةً وحكومةً وشعبًا، حاملاً معه رسالة محبة وتقدير وإخاء، وتأكيدًا على الروابط التاريخية والاستراتيجية التي تجمع بين البلدينا الشقيقين .

وقدم الشكر على دعوته للمشاركة في هذا المنتدى الدولي الهام لتطوير البنية التحتية في تشاد، والذي يتضمن جلسات لكبار المسئولين والخبراء المعنيين بوضع الأطر والسياسات والحلول المبتكرة ذات الصلة بتطوير كافة مجالات النقل بما فيها التكنولوجيا الحديثة والإدارة الذكية للبنية التحتية . 
   
وأشار إلى التشرف بنقل تحيات وتقدير  الرئيس عبدالفتاح السيسي رئيس جمهورية مصر العربية إلى أخيه  المشير "محمد إدريس ديبي اتنو"، وتهنئته له على الانتهاء من الاستحقاق الدستوري وفوزه في الانتخابات الرئاسية الأخيرة.

وأضاف الوزير نجتمع اليوم وقضايا التنمية وفي مقدمتها ملف النقل أصبحت إحدى أكثر القضايا العالمية أهمية وإلحاحًا حيث تتعلق أنظار وعقول العالم نحو خلق واقع جديد أكثر استجابة لمتطلبات الشعوب، وتعزيز الظروف المواتية للحياة والعمل والنمو للاستفادة من مواردنا الغنية، والتي يتعين العمل على تنميتها واستثمارها، وجعلها أكثر استدامة، مشيرا إلى أن  زيارته هذه تعكس الأهمية الكبيرة التي توليها مصر لتطوير أطر التعاون الثنائي بين جمهورية مصر العربية ودولة تشاد الشقيقة على المستويات السياسية والاقتصادية والتنموية، وأهمية متابعة تنفيذ مخرجات القمة التي عقدت في يوليو ٢٠٢٤ بين  الرئيس المشير محمد إدريس ديبي و الرئيس عبد الفتاح السيسي .

وأكد أنه بناء على توجيهات  الرئيس عبد الفتاح السيسي، اصطحب معي في هذه الزيارة الهامة عدداً كبيراَ من ممثلي أبرز شركات القطاع العام والخاص المصري، في ضوء التكليفات الرئاسية بدعم تشاد والمساهمة فى نهضتها التنموية بقيادة الرئيس "ديبي اتنو"، حيث تتمتع هذه الشركات بإمكانيات كبيرة وخبرة متميزة في إفريقيا حيث يمكنها تنفيذ المشروعات الكبرى في العديد من المجالات الحيوية كالبنية التحتية، والطاقة، والصحة، والزراعة، والدواء وغيرها،

وأكد على الثقة والدعم الكامل لهذه الشركات المصرية في مهامها ، حيث أنها تمتلك القدرة والخبرة والكفاءة اللازمة لتنفيذ المشروعات الطموحة ، لافتا الى ان هذه الشركات  يمكنها تقديم حلول عالية الجودة لدولتكم الشقيقة، في ضوء ما قامت بتنفيذه من مشروعات في مصر ودول أخرى، حيث أصبح لها سجلها المشرف على الصعيد الدولي، وذلك لما تمتلكه من خبرات وكوادر عالمية متميزة تؤهلها للمنافسة عن جدارة، وذلك بأعلى المعايير الدولية المطبقة وبأسعار تنافسية، مشيدا بنشاط شركة المقاولون العرب التي تقوم بتنفيذ العديد من المشروعات في تشاد ، مشيدا  بحرص الحكومة التشادية بتسهيل مهمتها .
   
وأشار إلى تطور منظومة النقل في إطار رؤية مصر 2030  حيث تم تحقيق العديد من الإنجازات غير المسبوقة في كافة القطاعات شهدت بها المؤسسات الدولية حيث تقوم وزارة النقل بتنفيذ خطة شاملة لتطوير وتحديث عناصر المنظومة من وسائل وشبكات بقطاعاتها المختلفة ( الطرق والكباري – السكك الحديدية – مترو الأنفاق  والجر الكهربائي" مونوريل وقطار كهربائي خفيفLRT وشبكة القطار الكهربائي السريع  بطول يبلغ 2000 كم " – الموانئ البحرية – النقل النهري – الموانئ البرية والجافة والمناطق اللوجستية ) حيث يبلغ إجمالي تكلفة مشروعات وزارة النقل خلال الفترة من 2014 وحتي 2024 حوالي 2 تريليون جنيه .
     
ولفت إلى وجود آفاق واسعة لتطوير التعاون الاقتصادي وزيادة التبادل التجاري بين البلدين في مجالات الثروة الحيوانية والصحة والزراعة الري والبنية التحتية والطاقة، والى أهمية تفعيل دور اللجنة المشتركة بين البلدين وعقد دورتها القادمة في أقرب وقت ممكن، بهدف دفع مجالات التعاون بين البلدين على مختلف الأصعدة، خاصة في ضوء توافر الإرادة المشتركة لتحقيق نقلة نوعية في مسار التعاون الثنائي في مختلف القطاعات

وأضاف أنه في هذا الاطار أشير الى الدور الهام الذي تقوم به الوكالة المصرية للشراكة من أجل التنمية بتقديم برامج بناء القدرات والتدريب في مختلف المجالات، خاصة فيما يتعلق بدعم العملية التعليمية والثقافية التشادية، ومشروعات البنية التحتية، فضلاً عن نشاط البعثة الأزهرية في تشاد

وأكد على حرص مصر على تقديم كل العون والمساعدة لتشاد خاصة في ضوء كونها دولة ليس لها منافذ بحرية، الا أن تشاد بتاريخها العريق وشعبها الأصيل تمتلك مقومات هائلة لتحقيق التنمية الشاملة والمستدامة، كما أن موقعها الاستراتيجي كحلقة وصل بين شمال أفريقيا ووسطها، يجعلها مركزًا تجاريًا وثقافيًا هامًا على مستوى القارة الأفريقية .

موضحا إنه غنياً عن البيان؛ أن القارة الأفريقية تمتلك موارد وثروات طبيعية هائلة يحقق استغلالها على الوجه الأمثل طفرة كبيرة في تطور معدلات التنمية وزيادة الناتج القومي لدول القارة ، وان تطوير البينة التحتية لشبكات النقل في القارة يأتي ليشكل عنصراً رئيسياً في تحقيق هذه النهضة المأمولة ، و النقل أصبح من أهم عناصر التطور في العالم ، بل هو العامل الرئيسي المؤثر على النمو الاقتصادي والاجتماعي ، حيث تعتمد كافة القطاعات الاقتصادية على البنية التحتية لنظم النقل المختلفة وتوفير الشبكات والربط بينها وتسهيل إجراءات حركة نقل البضائع وزيادة التبادل التجاري بما يساعد على التنمية الاقتصادية ويشجع انتقال رؤوس الأموال للاستثمار في دولنا الأفريقية ، كما يساهم في تيسير حركة المواطنين في التنقل فيما بين دولنا لكافة الأغراض الاقتصادية والتجارية والسياحية والتثقيفية والترفيهية والدينية والعلاجية ، وذلك في إطار الاهتمام الكبير الذى يوليه قادتنا لقطاع النقل والمواصلات باعتباره مقياساً لتقدم ونهضة الأمم ورفاهية المجتمع، الأمر الذى يستوجب التطوير المستمر والتوسع في خطط النقل من خلال رسم السياسات ووضع الإستراتيجيات واتخاذ الخطوات التي تساهم في تطوير هذا القطاع الحيوي بالتشارك مع الأصدقاء والشركاء في مؤسسات التمويل الدولية المختلفة .

  وفي هذا الإطار وجه الوزير الدعوة الى المؤسسات المالية الدولية لمواصلة جهودها واستمرار العمـل لتوفير تمويلات مشتركة للاحتياجات التمويلية الضخمة التي تتطلبها جهود الدول الأفريقية، لمواجهة التحديات الاقتصادية والاجتماعية والبيئية الراهنة، إلى جانب استمرار تنفيذ مشروعات التنمية وبخاصة مشروعات البنية التحتية اللازمة لتحقيق الربط الإقليمي والقاري وتيسير التجارة البينية، والاستثمار المشترك بين الدول الافريقية .

وأوضح  أنه في هذا السياق، تأتي الأهمية القصوى التي توليها مصر لمشروع طريق " الربط البري " بين البلدين، والذي يمثل شريانًا حيويًا للتنمية والتجارة البينية، ومحورًا أساسيًا في تعزيز التكامل الاقتصادي بين مصر وتشاد، وتحويل تشاد إلى مركز تجاري يربط بين البحر الأحمر والمحيط الأطلنطي ، وينقسم الطريق إلى ثلاث قطاعات القطاع الأول منها داخل الأراضى المصرية بطول (400) كم والقطاع الثانى داخل الأراضى الليبية بطول (390) كم والقطاع الثالث من الحدود التشادية حتى إبشا مروراً بمدينة أم الجرس بطول (930) كم ، جارى حالياً تنفيذ القطاع الأول داخل الأراضى المصرية من شرق العوينات حتى منفذ الكفرة بواسطة الشركات المصرية ، وبالنسبة للقطاع الثانى فقد تم توقيع مذكرة تفاهم بين شركة المقاولون العرب والحكومة الليبية للبدء في أعمال الدراسات المساحية والبيئية وأعمال التصميم المبدئي للطريق الرابط بين منطقة الكفرة بجنوب شرق ليبيا على الحدود مع الدولة المصرية ويمتد داخل الأراضي الليبية وصولا إلى الحدود التشادية ، كما قامت شركة المقاولون العرب بتوقيع مذكرة تفاهم مع الحكومة التشادية للبدء فى أعمال الدراسات المساحية والبيئية والتصميم المبدئي للقطاع الثالث فى المسافة من الحدود الليبية التشادية وحتى مدينة أم الجرس وكذلك تم توقيع عقود تنفيذ الطريق فى المسافة من مدينة أم الجرس وحتى مدينة إبشا بين الحكومة التشادية وشركة المقاولون العرب وجارى إعداد كافة الدراسات الخاصة بالمشروع.

وأكد على العزم على تذليل كافة العقبات لتنفيذ هذا المشروع الطموح في أقرب وقت ممكن، إيمانًا منا بأنه سيحدث نقلة نوعية في حركة التجارة وسيسهم في خلق فرص عمل جديدة، وتحسين مستوى معيشة المواطنين في الدول الثلاث وسيكون نقطة اتصال استراتيجية لدول الجوار .

وأضاف نائب رئيس مجلس الوزراء للتنمية الصناعية وزير الصناعة والنقل انه يحضره ما ذكره  الرئيس ديبي خلال المباحثات مع أخيه  الرئيس  عبد الفتاح السيسي بأن المشكلات والتحديات الكبيرة تحتاج إلى أفكار جديدة للتغلب عليها حيث يعبر هذا المشروع عن هذه الرؤية .

وفي ختام كلمته، توجه الوزير بخالص الشكر والتقدير، للرئيس محمد إدريس ديبي، وللحكومة والشعب التشادي الشقيق، على حسن الاستقبال وكرم الضيافة، مؤكدا أن مصر ستظل دائمًا سندًا وعونًا لتشاد في مسيرتها نحو التنمية والازدهار.

وتولي مصر  أهمية قصوى لمشروع طريق " الربط البري " بين البلدين طريق( مصر -ليبيا – تشاد )، والذي يمثل شريانًا حيويًا للتنمية والتجارة البينية، ومحورًا أساسيًا في تعزيز التكامل الاقتصادي بين مصر وتشاد، وتحويل تشاد إلى مركز تجاري يربط بين البحر الأحمر والمحيط الأطلنطي ، وينقسم الطريق إلى ثلاث قطاعات القطاع الأول منها داخل الأراضى المصرية بطول (400) كم والقطاع الثانى داخل الأراضى الليبية بطول (390) كم والقطاع الثالث من الحدود التشادية حتى إبشا مروراً بمدينة أم الجرس بطول (930) كم ، جارى حالياً تنفيذ القطاع الأول داخل الأراضى المصرية من شرق العوينات حتى منفذ الكفرة بواسطة الشركات المصرية ، وبالنسبة للقطاع الثانى.

هذا وقد تم توقيع مذكرة تفاهم بين شركة المقاولون العرب والحكومة الليبية للبدء في أعمال الدراسات المساحية والبيئية وأعمال التصميم المبدئي للطريق الرابط بين منطقة الكفرة بجنوب شرق ليبيا على الحدود مع الدولة المصرية ويمتد داخل الأراضي الليبية وصولا إلى الحدود التشادية ، كما قامت شركة المقاولون العرب بتوقيع مذكرة تفاهم مع الحكومة التشادية للبدء فى أعمال الدراسات المساحية والبيئية والتصميم المبدئي للقطاع الثالث فى المسافة من الحدود الليبية التشادية وحتى مدينة أم الجرس وكذلك تم توقيع عقود تنفيذ الطريق فى المسافة من مدينة أم الجرس وحتى مدينة إبشا بين الحكومة التشادية وشركة المقاولون العرب وجارى إعداد كافة الدراسات الخاصة بالمشروع.

مقالات مشابهة

  • رئيس تشاد يستقبل الفريق كامل الوزير ووفد الشركات المصرية
  • رئيس جمهورية تشاد يستقبل وزير الصناعة والنقل ووفدا من شركات القطاعين العام والخاص
  • رئيس تشاد خلال لقاء كامل الوزير: طريق الربط البري سيشكل محورا أساسيا لتعزيز التكامل مع مصر
  • الوزير: مصر ستظل سندا لتشاد في مسيرتها نحو التنمية والازدهار
  • كامل الوزير يشارك في المنتدى الدولي لتطوير البنية التحتية بتشاد
  • شركات وزارة قطاع الأعمال تشارك في معرض مصر الدولي للطاقة «إيجبس 2025»
  • برلماني يطالب بتعزيز الشراكة بين القطاعين الحكومي والخاص لتحفيز الشركات الناشئة وريادة الأعمال
  • برلماني يُطالب بتعزيز الشراكة بين القطاعين الحكومي والخاص لتحفيز الشركات الناشئة وريادة الأعمال
  • التموين: ولادك في ضهرك يا مصر نموذج ناجح للتعاون بين القطاعين العام والخاص