اتفاقية لتمويل إنشاء ميدان لسباقات الهجن بالدقم
تاريخ النشر: 18th, February 2025 GMT
الدقم- الرؤية
وقعت المنطقة الاقتصادية الخاصة بالدقم اتفاقية تعاون مع شركة فولكن للحديد الأخضر التابعة لمجموعة جندال شديد للحديد والصلب العالمية، لتمويل إنشاء ميدان لسباقات الهجن بالدقم؛ ضمن مساهمة الشركة في مجال الاستثمار الاجتماعي. وقع اتفاقية التعاون نيابة عن إدارة المنطقة المهندس أحمد بن علي عكعاك الرئيس التنفيذي للمنطقة، وعن شركة فولكن للحديد الأخضر يوسف بن سليمان الريسي.
ويأتي إنشاء ميدان سباقات الهجن بعد تخصيص أرض للميدان من قبل وزارة الإسكان والتخطيط العمراني بمساحة 4.8 مليون متر مربع، ويبلغ طول الميدان حوالي 6 كم.
وقال المهندس أحمد بن علي عكعاك الرئيس التنفيذي للمنطقة الاقتصادية الخاصة بالدقم، إن تشييد ميدان سباقات الهجن بالدقم يأتي في إطار جهود إدارة المنطقة والشركات العاملة فيها لتعزيز الخدمات المقدمة للأهالي وتعزيز الاستثمار الاجتماعي، مضيفا أن الولاية تتميز بتربية الهجن العمانية الأصيلة وكذلك الولايات المجاورة، ولذلك يتم العمل على تمكين أصحاب الهجن من ممارسة هذه الهواية، بهدف تشجيع رياضة الهجن وتعزيز قدرات الدقم في استضافة الرياضات المحلية.
وقال يوسف بن سليمان الريسي فولكن للحديد الأخضر، إن مساهمة الشركة في تمويل إنشاء ميدان سباقات الهجن بالدقم يعكس التزام الشركة بالمساهمة في مختلف البرامج والفعاليات التي تخدم المجتمع المحلي بالمنطقة الاقتصادية الخاصة بالدقم.
وأضاف: "تعد سباقات الهجن من الرياضات التقليدية الرئيسية في سلطنة عُمان، وانطلاقا من هذه الأهمية تعمل شركة فولكن للحديد الأخضر بالتعاون مع إدارة المنطقة الاقتصادية الخاصة بالدقم لتوفير مناخ ملائم لتشجيع هذه الرياضة".
ووفقا لاتفاقية التعاون ستقوم شركة فولكن للحديد الأخضر بتمويل إنشاء الميدان بمبلغ 350 ألف ريال عماني. ويتضمن المشروع بناء حواجز جانبية لمضمار السباق باستخدام الحديد أو الألمنيوم أو تكون مصنوعة بالكامل من الحديد، كما سيتم إنشاء 7 بوابات انطلاق وفقا للمواصفات التي يحددها الاتحاد العماني لسباقات الهجن، ويتضمن المشروع أيضا تركيب لوائح إرشادية على طول الميدان للإشارة إلى مختلف مسافات السباق، وإنشاء أبراج مراقبي السباق لتصوير المسابقات، بالإضافة إلى إنشاء مدرجات للجمهور إلى جانب منصة مخصصة لكبار الشخصيات.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
كلمات دلالية: الاقتصادیة الخاصة بالدقم إنشاء میدان
إقرأ أيضاً:
الجيش السوداني: نسيطر بالكامل على ميدان العمليات في الخرطوم
قال مصدر رفيع في الجيش السوداني للجزيرة إنهم يسيطرون على ميدان العمليات في الخرطوم بصورة كاملة، وذلك بعد أيام من استعادة القصر الرئاسي ومراكز حيوية في العاصمة.
وأكدت مصادر ميدانية أن الجيش شارف على السيطرة على كامل منطقة المقرن، وسط الخرطوم، وأن قواته دخلت حي توتي، وسط مقرن النيلين.
وكان المتحدث باسم الجيش السوداني قال إن الجيش استعاد السيطرة على مواقع إستراتيجية بينها منزل قائد قوات الدعم السريع، ورئاسة جهاز المخابرات، والبنك المركزي.
وأشار إلى أن المعارك الدائرة بالخرطوم خلفت 100 قتيل من عناصر الدعم السريع.
في المقابل، أفادت مصادر طبية للجزيرة بمقتل امرأة وإصابة شخصين آخرين إثر قصف تعرضت له مدينة الثورة بأم درمان خلال الساعات الأولى من صباح اليوم.
وأكد مراسل الجزيرة سماع دوي 6 انفجارات فجر اليوم في الحارة الثامنة بمدينة الثورة بأم درمان، إثر قصف لقوات الدعم السريع استهدف المنطقة.
كما تعرضت الحارة 19 لهجوم من قوات الدعم السريع بمسيرات انقضاضية.
كذلك، أفادت مصادر ميدانية للجزيرة بأن قوات الدعم السريع شنت هجومًا جديدًا على قرى غرب مدينة الرهد بولاية شمال كردفان، مما أدى إلى تصاعد موجة نزوح في المنطقة.
إعلانوفي الفاشر بولاية شمال دارفور قالت تنسيقية لجان المقاومة إن المعارك في منطقة المالحة بين الجيش السوداني وحلفائه ضدّ قوات الدعم السريع خلّفت نحو 45 قتيلا مدنيا.
يذكر أنه منذ الأربعاء الماضي تدور معارك بين الجيش وحلفائه من جهة وقوات الدعم السريع من جهة أخرى في "المالحة" التي تبعد نحو 200 كيلومتر شمال مدينة الفاشر عاصمة ولاية شمال دارفور.
العزل والتطويق
وفي تعليق على التطورات الميدانية، قال أستاذ الدراسات الإستراتيجية والأمنية أسامة عيدروس للجزيرة نت إن الجيش السوداني يعمل بإستراتيجية العزل والتطويق ثم الاستلام "وقد تسلم كل الجسور على النيل المؤدية لمدينة الخرطوم ما عدا جسر جبل أولياء الرابط بين الخرطوم وغرب النيل الأبيض في الطريق المؤدي إلى كردفان ودارفور".
وأضاف أن الجيش تسلم قلب الخرطوم عند التقاء النيلين الأبيض والأزرق وهي المساحة التي تحتوي على كل رموز سيادة الدولة من القصر الجمهوري، وبنك السودان والوزارات السيادية، وغيرها.
وبعد تطهير شمال الخرطوم "تزحف الآن عدة جيوش وتطوق المدينة تماما من الجنوب. ستكون اللحظة الفارقة في معركة الخرطوم هي استلام جسر جبل أولياء ومعسكر طيبة وبعدها لا يبقى أي خيار لمقاتلي الدعم السريع سوى الموت او الاستسلام، وفق عيدروس.